العلاقات الاجتماعية الناجحة تحتاج إلى الصبر

اقرأ في هذا المقال


علينا أن نكون صبورين عندما نبدأ بتكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وألّا نتعجل في توسيع دائرة صِلاتنا بالآخرين، وأنْ لا نتوقّع من الآخرين ردّة فعل مُماثلة لما نقوم به، فلا نتوّقع أن يقوم الشخص الذي نقوم بإرسال رسالة تهنئة له، أن يقوم بالاتصال معنا، أو زيارتنا بشكل مباشر ليلتقي بنا.

علينا أن ندرك أنَّ هناك مرحلة بَذر البذور، ففي وقت ما قد نرى هذا الشخص في مشهد ما، وقد قام بشيء آخر، ويمكننا وقتها أنْ نكتب له مجدداً، ومع الوقت فإنَّ تلك الجهود الصغيرة سوف تؤتي ثمارها.

الصبر له ثماره في علاقاتنا الاجتماعية:

علينا أن نُبدي اهتمامنا باﻵخرين، الذين نشعر أنَّنا بحاجة إلى أنْ تربطنا معهم علاقات اجتماعية جيّدة، وقد نستمر في عمل ذلك لسنوات مع المئات من الآخرين، وبعد ذلك سنرى مدى اهتمام الآخرين بنا، في أي مناسبة نلتقي من خلالها بهم، وسيتحدّثون من خلال الالتقاء بهم عن مدى اهتمامنا البالغ بهم، وسيقدّمون لنا أي خدمات قد نحتاجها، ﻷنَّهم أدركوا َّقد بادرنا في تقوية تلك العلاقة على الشكل الذي هي عليه.

عندما نتحلّى بالصبر في إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، فعادة ما سيبادرون إلى تقديمنا إلى أشخاص آخرين، لتتوسع شبكة معارفنا بشكل أكثر فأكثر وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: