العلوم التي تدرس ظروف الفعل التربوي

اقرأ في هذا المقال


علوم تدرس العلاقة التربوية والفعل التربوي نفسه:

من العلوم التي تدرس العلاقة والصلة بين العلاقة التربوية والفعل التربوي هي فسيولوجيا التربية، إن هذا العلم مخصص بدراسة المتطلبات الفسيولوجية التي تصاحب أي متطلب تربوي، على اعتبار أنه منظور إنساني بالدرجة الأولى، ومن أهم موضوعاته: العلاقة بين السلامة الجسدية والتحصيل الدراسي، وأيضاً أثر الإضاءة والألوان والتهوية على نجاح التحصيل الدراسي، التوافق الحسي الحركي وعلاقته بالتعلم.

سيكولوجية التربية: يهتم هذا العلم بشكل كبير بالمقاربة السيكولوجية لمؤسسات ومنظمات ومناهج وأساسيات النظم التربوية، كما أنه يهتم ويعنى بالنمو النفسي للأفراد الذي يتعلمه والأساليب وعلاقة وترابط وتشارك كل ذلك بالمنظومة العملية التعليمية وأيضاً التعلمية.

سيكوسوسيولوجية الجماعات الصغرى: حيث أنها تهتم هذه العلوم بدراسات نفسية اجتماعية لأصحاب الفصل والمدرسة، حيث يكون القصد منها الكشف عن ديناميات من حيث الميزات العامة والميزات النوعية ودرجة وحدتها، وأيضاً نوعية أهدافها الفردية والجماعية، وكذلك تحديد أساليب القيادة الناجحة بالوسط المدرسي.

علوم الاتصال: إن النشاط والتفاعل التربوي هو بالأساس مجموعة من عمليات تفاعل ونشاط يمثل الإنسان جزء أساسي، وجوهرة هذا التفاعل يكمن في وضع وتنظيم وأيضاً توظيف أنماط وأشكال الاتصال ولذلك يهتم هذا العلم بتحسين جودة التواصل في إطار المواقف التربوية، ويقدم أيضاً نماذج التوظيف والتقنيات الحديثة في الأنشطة التعليمية.

علوم الديداكتيك: أما عن هذه العلوم فهي تهتم بالديداكتيك بشكلٍ عام  في منهجية التدريس كعلم مهمته الأساسية تحديد العلاقة والصلة بين العديد من المكونات العملية والتعليمية وأيضاً التعلمية، وبالتالي الكشف عن أبعادها وتوضيح مشاكلها، حيث يتم تحديد موضوعات الديداكتيك العام من خلال إعطاء أسئلة محورية: مثل لماذا ندرس؟ (الأهداف)، من ندرس؟ (المتعلم) ماذا ندرس (المحتويات) كيف ندرس؟ (المناهج والتقنيات)، بماذا ندرس؟ (الوسائط البيداغوجية) ما هي نتائج التدريس؟ (التقويم).

أما الديداكتيك بشكله الخاص فهو الدراسة المنهجية للعديد من أشكال مقاربة المواد الدراسية، أنه تحديد منهج محدد وطرق مختلف ومتعدد من المواد.

علوم الطرق والمناهج والتقنيات: تهتم تلك العلوم بتحديد الأسس الفلسفية والسيكولوجية البيداغوجية لمختلف مسارات العملية التعليمية التعلمية، سواء كان هذا بالنسبة للمدرسة من ناحية نوعية الأقسام والتعليم وأسلوب وطريقة العمل أو من ناحية نماذج التأثير المعتمد على الوسائل التعليمية المختلفة.

علوم التقويم: إنها قريبة من أنماط التقويم والأهداف والموضوعات، تهدف إلى إظهار دور الامتحانات والتطبيقات في تحسين مردودية المتعلم وإنجاح تحصيله الدراسي، وأيضاً من أهم العلوم المرتبطة بالتقويم البيداغوجي هناك علم الامتحانات وموضوعه هو التحليل النسقي للامتحانات ودراسة أشكال تقدير أعمال المتعلمين من أجل تقديم نماذج مناهج وتقنيات موضوعية لتقويم المتعلمين.


شارك المقالة: