الفروق الفردية بين الطلاب

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالطالب: بأنه كل شخص ينتمي لمؤسسة أو مكان تعليمي كالمدرسة وغيرها، بحيث ينتمي إليها من أجل اكتساب العلم والحصول عليه، ويقسم الطالب بناء على قدراته إلى طالب ذكي وموهوب وعبقري وغيرها، بحيث أن كل منهم قابل للتطور والتقدم واكتساب كل ما هو جديد من معلومات ومعارف وأفكار تدور حوله وتحدث بالعالم المحيط به، وإنه يمثل محور العملية التعليمية والذي ينصب عليه جهود الأبحاث والدراسات والعلماء التربويون، والسعي بشكل دائم على تحقيق وجلب كل ما هو جديد له من معلومات ومعارف وغيرها، ويقدم له من قبل المعلم التربوي خلال العملية التعليمية.

ما هو الفرق بين الطالب الذكي وغيره؟

الطالب الذكي:

يوجد مجموعة متعددة ومتنوعة من الصفات التي يتصف بها كل من الطالب الذكي والموهوب، بحيث تعمل هذه الصفات على تميز وتفرد كل منهم عن الآخر، وتتمثل هذه الفروقات للطالب الذكي من خلال ما يلي:

الطالب الذكي يسأل أكثر من غيره، ويريد أن يعرف كيف ولماذا.

يحب أن يتكلم بشكل كبير.

يحب الحركة بصورة كبيرة.

يشعر ويتصرف الطالب الذكي بطريقة مختلفة عن غيره.

يشعر بعض الطلاب الأذكياء بشعور الوحدة والعزلة عن الآخرين.

يتصف الطالب الذكي بالتمرد؛ وذلك بسبب الحالة الخاصة له، بحيث يوجد لديه بعض المشاكل الخاصة.

يمتلكون طاقة عالية مما يؤدي إلى قلة نومهم بالمقارنة مع الآخرين.

إن الطالب الذكي حساس بمستوى عالي جداً، يغضب ويشعر بالسعادة بطريقة سريعة.

يتأثر الطالب الذكي بنقد الآخرين، ويبذلون جهدهم من أجل تطبيق ما هو صحيح في حال اقتناعهم به.

يحب الأعمال الشاقة والصعبة، ويستمتع بها.

يمتلك قوة عالية في التفكير الناقد، ويقوم على نقد الأفكار الغبية.

يشعر بالخوف والقلق من فقد الأشياء التي يملكها.

يتمكن من الحصول على علامات بمستوى مرتفع في مدرسته.

يشعر بالقلق والخوف من الفشل.

يشعر بالملل ويكره الروتين.

يتصف بعض الطلاب الأذكياء بالعناد.

يملك القدرة على إنتاج وتأدية مهام وحاجات متنوعة ومتعددة ومختلفة عن الآخرين.

يمتلك الطالب الذكي قدرة خيالية أكثر من غيره.

يتمكن من التعامل والاتصال والتواصل مع من هو أكبر منه في العمر.

يتمكن من تعلم جميع الأمور فهو سريع الفهم والاستيعاب.

الطالب الموهوب:

بينما الطالب الموهوب، فيتصف بمجموعة من الخصائص التي يتصف بها وتميزه، وتتمثل من خلال ما يلي:

الدوافع الشخصية الموجودة عند الطالب الموهوب.

يتصف بسرعة البديهة.

الطموح بمستوى وقدر عالي.

حب المنافسة مع الآخرين.

يتمتع بنسبة ذكاء عالية.

يتابع ولي أمره جميع أموره بشكل مستمر.

الطالب العبقري:

بينما يتميز الطالب العبقري بمجموعة من الصفات التي تميزه عن الطالب الذكي والموهوب، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

يتصف الطالب العبقري بالذهن المتوقد وأنه يملك القدرة الدائمة على إيجاد الحلول توليد الافكار لجميع المشاكل والقضايا والمسائل العالقة بأمور معينة، من غير أن يتأثر بالصراعات والخلافات التي تدور حوله.

يملك الطالب العبقري القدرة العالية على اكتساب جميع المعلومات المتعددة والمتنوعة التي تطرح عليه بشكل سريع، ويملك أيضاً القدرة الهائلة على تعلم اللغات الجديدة بجميع أنواعها، وذلك خلال مدة زمنية قياسية بالمقارنة مع غيره من الطلاب.

لا يحب الطالب العبقري أن يعمل داخل حدود المجموعات أو الفريق الواحد، بل يحب ويميل إلى العمل بصورة فردية، وذلك من أجل أن يعمل بشكل حر ومن غير أي قيود أو أن يتقيد بغيره.

إن الطالب العبقري لا يقتنع بإنجازاته ولا يقوم على وضع نهاية لحدود أحلامه، فهو دائم التوقع للمزيد من ذاته، ودائم الطموح بتحقيق وإنجاز المزيد من الأعمال والإنجازات الناجحة.

يهتم الطالب العبقري بشكل كبير بالمثل والقيم الإنسانية، وعلى هذا فهو دائما يسعى ويبذل جهده من أجل تحقيق المساواة والعدالة، ومحاربة جميع أشكال الفقر والظلم، التي يتعرض لها العديد من الأشخاص في مختلف المجتمعات.

يتهرّب الطالب العبقري من التقييد والخضوع لأي نوع من القواعد والقوانين المشددة، ويرفض بشكل قاطع أن تفرض عليه أوامر وتعليمات من قبل الآخرين، لأنه يميل إلى الحرية بطبيعته.

يميل الطالب العبقري إلى الاطلاع على قصص الأشخاص الناجحين، وقصص العلماء والفلاسفة، وذلك من أجل أن يستلهم من تجاربهم وقصصهم الناجحة، وذلك من أجل أن يكونوا قدوة صالحة له في المستقبل والحاضر.

لا يسعى الطالب العبقري إلى البحث عن أخبار الناس أو التطفل على حياة الآخرين الخاصة، وعلى ذلك فهو لا يتدخل في شؤون الغير، مهما كانوا قريبين منهم.

إن الطالب العبقري يفشل في الناحية الاجتماعية في غالبية الأحيان، فهو بالعادة يكتفي بمصاحبة مجموعة قليلة من الأصدقاء، ويهرب من التواجد في الأماكن المزدحمة والعامة، ويعاني الطالب العبقري من صعوبة كبيرة خلال منح وإعطاء الثقة بشكل مطلق إلى الآخرين.

يعيش الطالب العبقري طفولة مليئة بالمشاكل والأحداث، فهو طالب مشاغب لا يتقيد أو يستجيب إلى أوامر الكادر الإداري أو الهيئة التدريسبة، ولا يستطيع الاستماع إلى المعلومات التي يتلقاها من قبل المدرسة، وذلك بسبب امتلاكه عقل أكبر بالمقارنة مع حجم المعلومات التي تقدمها وتعرضها له المدرسة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: