اليدان الجافتان والرطبتان في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


اليدان الجافتان والرطبتان في لغة الجسد:

تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تساعدنا على قراءة لغة جسد الآخرين، لما لها من تواصل عصبي ذهني مع الأفكار المنطوقة على شكل كلمات منطوقة، فاليدان تعتبران الديناميك الحركي للغة الجسد، إلّا أنّ الأيدي تختلف باختلاف الأفكار لنجد أن بعض الأيدي باردة وجافة، أو باردة ورطبة وكلّ هذه المدلولات تشير إلى معاني مستخدمة في لغة الجسد؛ تساعدنا على قراءة وفك رموز لغة جسد الآخرين.

اليدان الباردتان والرطبتان في لغة الجسد:

إنّ اليدان الباردتان والرطبتان تشيران إلى لغة جسد تجسّد حالة عدم الرضى والإحباط الشديد، حيث أنّ الشخص الذي يقوم بعمل شيء لا يتناسب مع مهاراته، يقوم جسده بشكل لا إرادي على إفراز نوع من العرق البارد الرطب كلغة جسد تشير إلى حالة الرفض والإنكار لهذا العمل، وقد يكون هذا الأمر ناتجاً أيضاً عن سوء الفهم بين زملاء العمل كلغة جسد تشير إلى حالة القلق، وقد تكون اليدان باردتان ورطبتان عند الحاجة، وهذا الأمر لا يجعل منّا أشخاصاً ماكرين، ولكنّ ردّة فعل الجسد هذه ليست اعتباطية، فقد تنشأ كلغة جسد تشير إلى عدم الارتياح بصورة محدّدة.

اليدان الباردتان والجافتان في لغة الجسد:

تكشف اليدان الباردتان والجافتان عن لغة جسد تشير إلى طبع انتهازي لشخص يجري دائماً وراء مصلحته الذاتية، كما وأنّ الشخص الذي تكون يداه باردتان وجافتان تشير لغة جسده إلى أنّه شخص صارم ويستحيل أن يتأثّر بشيء، كما وأنّ موضوع الشفقة والأخلاق لا يعتبران من الأمور المؤثرة لديه.

إنّ موضوع اكتشاف طبيعة الأيدي إن كانت جافة أو متعرّقة هو موضوع جدلي دقيق، وهذا الأمر يختصّ به بشكل عام الخبراء النفسيين والمحقّقين المحترفين، الذين يقومون على قراءة أفكار الأشخاص الذين يميلون إلى العنف، أو أولئك الذين يتّصفون بالمكر والخداع، ولكن علينا ألّا ننسى أنّ المحققين في الجرائم الكبرى وخصوصاً الجرائم ذات الطابع الإعلامي رفيع المستوى، يتطلّب منهم الأمر أن يتم قراءة لغة جسد المتّهمين، وتفصيل أدقّ التفاصيل فيما يخصّ أيديهم وطبيعتها كلغة جسد تساعد في كشف الحقائق، فلغة الجسد تهتمّ في كافة التفاصيل الخاصة بنا، مع الأخذ بعين الاعتبار ألّا يكون تعرّق الأيدي يشير إلى مرض ما حقيقي.

المصدر: لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010 .ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: