يعتبر الاختبار المدرسي من الطرق المنظمة التي تُعد من أجل التمكن من قياس مقدار تحقق الأهداف التعليمية من قبل الطلاب في مادة دراسية محددة، ومن أجل تحقيق أهدافه يجب العمل على إعداد أسئلة بناء على القواعد العلمية التي تتبع في إعداد وتجهيز الاختبارات المدرسية، إن العمل على إعداد أي مهمة يتوجب على القائمين عليها إعدادها بجدية وإتقان، وأن يعيين لها الوقت والفترة الزمنية التي تتناسب مع أسئلة الاختبار، ويدرك المعلم عندما يقوم على إعداد الأسئلة بأنه أمام أداة يستخدمها من أجل الحكم على الطلاب ولها تأثيرات نفسية على الطالب.
ما هي إيجابيات الاختبار المدرسي؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف وراء الاختبار المدرسي، وتعمل على دعمه واللجوء إلى استخدامه من قبل القائمين على عملية التدريس لما له أهمية بالغة في تقييم مستوى التحصيل عند الطلاب وتتمثل هذه الإيجابيات من خلال ما يلي:
1- تعمل على تنظيم وإعداد جدول للمواد الدراسية واللجان.
2- تعمل على رصد الدرجات التي يحصل عليها الطلاب في الاختبارات المدرسية أولاً بأول.
3- تعمل على توحيد فترات وزمن دخول وانعقاد الاختبارات المدرسية في جميع المدارس.
4- تراعي دور الطالب في حين إعداد وتنظيم جدول الاختبارات المدرسية بشكل كبير.
5- تعمل على التقليل من غياب التلاميذ والمعلميين المعنيين بمادة الاختبار.
6- تراعي عملية التقيد والالتزام بزمن الفترات للاختبارات المدرسية.
7- تعمل على الاستفادة من القاعات والمختبرات المتوفرة داخل الحرم المدرسي كمكان من أجل انعقاد الاختبار واللجان.
8- تمتع أسئلة الاختبار بالسرية الكاملة، وذلك لتوفر آلة تصوير تعمل على تصوير أوراق الاختبار داخل محيط المدرسة.
9- تعمل على الاهتمام والعناية بمرافق المدرسة، ومتابعة التلاميذ بعد انتهاء فترة الاختبار.
10- توافر مجموعة متنوعة من الأسئلة تبعث في نفس المعلم والتلميذ بذل كل جهدهم من أجلها.
11- توافر مجموعة متعددة ومتنوعة من الأسئلة المناسبة وتتخلى عن الرتابة والتكرار.
12- يلجأ مدرسي مادة الرياضيات في كتابة أسئلة الاختبار للكتابة بخط الزلفي للكسور.
13- التعدد والتنوع في فقرات وأسئلة الاختبار.
14- عدم استخدام أسلوب النفي أو أسلوب النفي المزدوج في أسئلة الصح والخطأ.
15- يكون الفراغ في أسئلة التكملة بالقرب من نهاية الجملة ولا يكون الفراغ في بدايتها.
