تقنيات عملية التعليم التفاعلي

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم عملية التعليم التفاعلي؟

عملية التعليم التفاعلي: هي عبارة عن مجموعة متعددة من الطرق والأنشطة التي تستخدمها في داخل البيئة الصفية، لكي يتم العمل على توضيح المعلومات والمعارف للطلاب بأقل مدة زمنية وطاقة وجهد مبذول.

ما هي تقنيات عملية التعليم التفاعلي؟

هناك مجموعة متعددة من التقنيات التي تستخدم في التعليم التفاعلي، وتتمثل هذه النقنيات من خلال ما يلي:

  • العصف الذهني: يجري الطالب حلقات من العصف الذهني التفاعلي، وتعد هذه من العمليات المهمة والمفيدة من أجل توليد مجموعة من الأفكار الإبداعية، وتحتوي على مجموعة من الأنواع، وتتمثل في المنظم وغير المنظم، والتفكير العكسي أو التفكير غير الإيجابي، والتفاعل من خلال الشبكة العنكبوتية كالبريد الإلكتروني وغيرها.
  • جلسة حوارية: تتمثل من خلال اجتماع الطلاب الذين يشتركون في الحلقة الحوارية التي تركز وتؤكد على موضوع واحد معين، حيث يشارك كل طالب على تقديم مجموعة من الأفكار، وينبغي على المعلم التربوي تحفيز التعاون والمناقشة بين جميع الطلبة الذين في داخل المجموعة، ويجب أن يتعلم الطلاب من خلال مداخلات وتجارب جميع طلاب المجموعة.
  • العملية العرضية: تحتوي على حالة دراسية يركز من خلالها على تعلم طريقة حل المشاكل الحقيقية التي تضم مجموعة من الأشخاص الحقيقيين، من أجل إعداد الطالب للحياة وممارستها خارج البيئة الصفية، ويمكن أن يقوم المعلم التربوي على إعطاء المجموعات الصغيرة من الطلبة بمجموعة من التفاصيل المتعلقة بالأحداث الواقعية والفعلية، ومن ثم تحسين وتطوير الحل بشكل عملي من قبلهم.
  • حلقات أسئلة وأجوبة: يقوم المعلم التربوي بالطلب من الطلبة بعد مقدمة كلّ موضوع وقبل بدء بالحصة الدراسية على كتابة الأسئلة التي لها علاقة وصلة وثيقة بالموضوع الدراسي على بطاقات، ومن ثمّ يقوم بعد ذلك على جمع هذه البطاقات، ومزجها وقراءة الأسئلة التي قدمها الطلبة ومن ثم الإجابة عنها.
  • التفكير والاقتران والمشاركة: يقوم المعلم على عرض وتقديم مشكلة أو سؤال على الطلبة، ومن ثمّ القيام على بناء مجموعات تحتوي على طالبين، واعطاء كلّ مجموعة المدة الزمنية المناسبة من أجل التوصل إلى الاستنتاج المطلوب، والسماح لكلّ طالب أن يُحدد الاستنتاج من خلال طريقته الشخصية، ويستطيع المعلم التربوي ان يطلب من أحد الطلبة أن يقوم على تقديم الشرح المناسب المفهوم المحدد، ويقوم طالب غيره على تقييم ما تم تعلمه، حيث أن ذلك يقدم وسوف يساعد الطلبة على الاندماج والانسجام مع المادة الدراسية، والاتصال والتواصل، والحصول على المعارف والأفكار والمعلومات وذلك تحت إشراف ومراقبة المعلم التربوي.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: