تنمية الذات من خلال إدارة حوارنا الداخلي

اقرأ في هذا المقال


يساعدنا حوارنا الداخلي، على اتخاذ أكثر القرارات أهمية في حياتنا، كما ويعتبر حورانا الداخلي، مرآة لا يمكننا من خلالها الكذب على أنفسنا، ومن يملك القدرة على إدارة حوار بنّاء مع ذاته بشكل موضوعي ممنهج بعيداً عن العاطفة، ستكون معظم قراراته مبنيّة على أسس حقيقية، وستنخفض الإجابات والقرارات الخاطئة بشكل ملموس.

أهم العبارات التي تحدّد مسؤوليتنا:

هناك عدد من عبارات التوكيد القوية، التي يمكننا استخدامها؛ لنمسك بزمام التحكّم العقلي والانفعالي على الفور إزاء أي موقف سلبي، من شأن تلك العبارات أن تجعل أيّ مشاعر سلبية تنتابنا، تأخذ حالة الحياد التام عن حياتنا وشخصيتنا دون التأثير المباشر علينا ككل.

أول شيء علينا قوله عندما يقع شيء سيء، هو عبارة” إنني مسؤول” وردة فعلنا الطبيعية عند حدوث ما يسوء، سيكون أن نصبح غاضبين أو نشعر بالاستياء، وإما سنلقي اللوم على شخص ما، أو شيء آخر، أو أن نختلق الأعذار، ولكن في اللحظة التي نقول فيها ” إنني مسؤول” فإنَّنا نكفّ عن لوم الآخرين بسبب أي مشكلة تواجهنا، ويجعلنا نتحمّل المسؤولية، حتى ولو من خلال ردّة فعلنا وحسب.

عندما نتّخذ قراراً بأنَّنا مسؤولين، فإنَّنا نقطع الطريق على تمادي مشاعرنا من خيبة الأمل والغضب والإحباط، فبمجرد الاعتراف بالمسؤولية، يصبح عقلنا هادئاً وصافياً مرّة أخرى، ونبدأ نفكّر تفكيراً إيجابياً وبنّاء في شيء يمكننا القيام به، حتّى نجعل الخسارة في حدّها الأدنى، أو نجعل فرص التعلّم والكسب في حدّها الأقصى.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: