تنمية الذات من خلال الالتزام بالتفوق

اقرأ في هذا المقال


إنَّ أضخم المكافآت، وأعظم أحاسيس الرضا والإشباع تتجه نحو شديدي البراعة في الأعمال التي يقومون بها، فلنقرّر أن ننضمّ إلى نسبة العشرة بالمئة، ممَّن يحتلّون القمّة في مجال عملنا، ولنحدّد المهارات الأساسية التي يتوجّب علينا التفوّق فيها؛ لنتفوّق في أعمالنا، ولنحدّد الأداء المتفوّق كهدف من أهدافنا، وأن نضع الخطط، ونعمل على التحّسن يوماً بعد الآخر.

كيف نمسك بزمام حياتنا؟

إنَّنا نحن من يملك القوّة الإبداعية الأساسية الموجودة في حياتنا، فكلّ ما نحن عليه الآن، أو ما سنكون عليه يوماً ما، ما هو إلا ثمرة لما نجحنا في القيام به وفعله على أفضل صورة ممكنة، أو ما أخفقنا بفعله، فلنقرّر اليوم أن نتحمّل المسؤولية بدرجة مئة بالمئة، دون أي لوم نلقيه على كاهل الآخرين، وبدون اختلاق الأعذار بشأن أي شيء قد يقع، إذ علينا أن نحرّر طاقتنا الشخصية، وأن نتحكّم بأفكارنا، وبكلماتنا، وبأفعالنا، وأن نكون أسياد مصائرنا.

إذا استطعنا أن نمتلك القدرة على التفكير الإيجابي، دون التأثر سلباً بأحد، وأن نتخذ قراراتنا بأنفسنا، وقتها سيكون بوسعنا أن نكون قادة ومدراء، وأهل اختصاص، فنحن من يقرّر مستقبلنا وشخصيتنا، لا أحد سوانا.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: