خطوات لتنمية المهارات الدراسية للطلاب لمواجهة تحديات المستقبل

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم مهارات التعلم والدراسة للطالب؟

إنّ مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين تتمثل في أربعة مهارات وهي: التفكير النقدي والتفكير الإبداعي والتواصل والتعاون، حيث أن هذه المهارات تقوم على تقديم المساعدة للطلاب على التعلم، وبالتالي فهي ضرورية للنجاح في المدرسة وخارجها.

يقصد بالمهارات الدراسة: على أنّها مجموعة من المهارات التي تتناول عملية تنظيم الأفكار الجديدة والحصول عليها، أو الاحتفاظ بالمعلومات، أو التعامل مع التقييمات، وهي تشمل فن الاستذكار، والتي تساعد في الاحتفاظ بقوائم المعلومات قراءة فعالة تقنيات التركيز وتدوين الملاحظات بكفاءة.

ما هي خطوات تنمية مهارات الطالب من أجل مواجهة التحديات المستقبلية؟

إن الحفاظ على جهود الطلاب عند مواجهة تحديات كبيرة وتزويدهم بمجموعات المهارات التي سوف يحتاجون إليها للاستعداد للمستقبل غير المرئي هي مهمة كبيرة، لكن لا يجب أن يكون أمرًا شاقًا،حيث أن هناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها من أجل القيام على تنمية مهارات الطلاب من أجل امتلاك القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وتتمثل هذه الخطوات من خلال ما يلي:

  • علم التعاون كقيمة ومجموعة مهارات: يحتاج الطالب إلى مجموعة متعددة ومتنوعة من المهارات الجديدة التي تتلاءم مع الوقت الحالي والمستقبلي التي سوف تجعلهم مستعدين من أجل التعاون مع الآخرين، ليس فقط في البيئة الدراسية أو أماكن العمل ولكن أيضًا مع الآخرين في جميع أنحاء البيئة المحيطة بهم، إن القيام على تشجيع الطلاب على العمل معًا في تحدٍ إبداعي، والسماح لهم بالتفكير في الدروس التي تعلموها من التمرين، سوف يساعدهم على فهم أفضل لما يعنيه أن يكونوا جزءًا من عالم تعاوني ومترابط بشكل متزايد.
  • البناء على التقييم والتحليل: يتم اكتشاف المعلومات الجديدة ومشاركتها بمعدل متزايد باستمرار، تُظهر التوقعات أن خمسين بالمائة من الحقائق التي يحفظها الطلاب خلال اليوم لن تكون دقيقة أو كاملة في المستقبل القريب، حيث يحتاج الطلاب إلى معرفة ليس فقط كيفية العثور على معلومات دقيقة، ولكن أيضًا كيفية التحليل النقدي لموثوقيتها وفائدتها، سيوفر بناء المهام والمشاريع القائمة على البحث في التدريس الخاص بك أساسًا لتطوير مجموعة مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية للعمل، لماذا لا تجرب مهارات الحياة مهارات القرن الحادي والعشرين درسًا لبعض دراسات الحالة لجعل الطلاب يفكرون في أنواع الطرق التي يمكنهم من خلالها تطبيق هذه المهارات.
  • علم التسامح والمرونة: للعمل بنجاح في مجتمع تعاوني وعالمي متنامٍ، سيبحث المعلم التربوي عن الطلاب الذين يظهرون القدرة والانفتاح على التواصل مع الثقافات والأفكار غير المألوفة من أجل بناء هذه المهارات، سيحتاج الطلاب إلى التعرض لمناقشات مفتوحة وتجارب يمكن أن تساعدهم على الشعور بالراحة في التواصل مع الآخرين، حيث تعد الرحلات المدرسية وجلسات المناقشة والزيارات إلى مكان العمل أو الأسئلة والأجوبة مع المعلم التربوي طرقًا جيدة لإظهار الطلاب للعقلية المنفتحة أثناء تأدية المهام.
  • ساعد الطلاب على التعلم من خلال نقاط قوتهم: لقد ولدنا جميع الطلاب بأدمغة تريد التعلم، لقد ولدوا أيضًا بنقاط قوة مختلفة ومن خلال تنمية نقاط القوة التي نتعرف عليها بشكل أفضل يمكننا تغذية هذه الشهية للتعلم بشكل أفضل حجم واحد بالتأكيد لا يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بتطوير عقول الطلاب قد يكون من الصعب تصميم المناهج الدراسية يتناسب مع كل طالب، ولكن من خلال التطلع إلى الأمام يمكنك البدء في تحديد عناصر فصولك الدراسية التي ستجذب نقاط القوة والاهتمامات لدى طلاب معينين، باستخدام تقنيات التحميل الأمامي لإبراز هذه الموضوعات المعينة في طليعة التدريس الخاص بك، يمكنك البدء في الاستفادة من فضول وحب الاستطلاع لدى الطلاب الطبيعي.
  • استخدام التعلم خارج الفصل الدراسي: من خلال استخدام ما تعلموه بشكل متكرر وبطرق مختلفة وذات مغزى شخصي، سيجد الطلاب أنه من الأسهل بكثير الاحتفاظ بما تعلموه في الفصل واسترداده، كما سيساعدهم أيضًا على فهم أهمية بعض المهارات بشكل أفضل في حياتهم اليومية والمستقبلية حاول توفير الفرص للطلاب لنقل التعلم المدرسي إلى مواقف واقعية، على سبيل المثال عند النظر في حل مشكلة ما، اسأل الطلاب عن كيفية التعامل مع سيناريو قد يحدث لهم، والخطوات التي سيتبعونها لحل المشكلة عليه يمكنك أن تبدأ مع حل المشاكل وخطة الدرس، التي تحدد نهجًا للتعامل مع التحديات بشكل منهجي، مع سيناريوهات واقعية لإلهام طلاب البيئة الصفية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: