دور الأسرة في صحة الطفل النفسية

اقرأ في هذا المقال


إنَّ الجو الأسري الذي يساعد على التنمية النفسية السوية والصحة النفسية، يجب أن يتصف بالعديد من الأشياء مثل إشباع الحاجات النفسية، خاصة الحاجة إلى الانتماء والأمن والأهمية والحب والاستقرار والقبول، نمو قدرات الطفل ويكون ذلك من خلال اللعب والخبرات البنّاءة والممارسة التي يوجهها الوالدين، الاهتمام بتعليم التفاعل الاجتماعي واحترام حقوق الآخرين والتعاون معهم في الخير.

دور الأسرة في صحة الطفل النفسية:

  • تؤثر الأسرة على النمو النفسي سواء النمو السوي أو غير السوي، كذلك تؤثر في تشكيل شخصية الطفل وظيفياً وديناميكياً، أيضاً تؤثر على نموه الجسمي والانفعالي والاجتماعي ونموّه العقلي.
  • تعتبر الأُسر السعيدة من البيئات الصحية التي تصل بالطفل إلى السعادة وتقوي صحته النفسية، أما الأُسر المضطربة تعتبر من البيئات النفسية السيئة للنمو، فهي تعتبر بمثابة المكان الخصب للانحراف والسلوكيات والاضطرابات النفسية والاجتماعية.
  • إنّ الخبرات الأُسرية التي تحدث للطفل في سنواته الأولى من عمره تؤثر بشكل كبير على نموه النفسي والأخلاقي والعقلي.

تأثير الأسر المضّطربة على الصحة النفسية للطفل:

  • إنّ الإهمال ونقص الرعاية يُشعر الطفل بعدم الأمان والوحدة، فيحاول جذب انتباه الآخرين، كذلك الخضوع والتمرُّد والعدائية، أيضاً عدم قدرته على تبادل العواطف والخجل وسوء التوافق النفسي والعصابية.
  • تؤثر الحماية الزائدة على قدرة الطفل، فيصبح غير قادر على تحدي الضغوط البيئية وتحدي الواقع، كذلك التوتر وعدم الأمن وازدياد المطالب وقصور واضح في النضج وقصور في التوازن الانفعالي والأنانية.
  • يؤثر التسلط على نمو الطفل، فيصبح متمرد ويتكون لديه الشعور بنقص الكفاءة والمبادأة، كذلك الاعتماد بشكل سلبي على الآخرين، يكبُت استجابات النمو السلبية، أيضاً سوء التوافق النفسي مع متطلبات النضج.
  • إنّ آثار فرض النظم الجامدة على الطفل يكون بالمغالاة في اتهام الذات والسلبية، كذلك عدم الانطلاق والقلق والسلوك العدائي.
  • إنّ لانفصال الوالدين أو الطلاق آثار كبيرة في نفسية الطفل مثل عدم شعوره بالأمن والعزلة وعدم قدرته على الاستقرار.
  • وجود اضطراب العلاقات بين الأخوة، يكون آثار هذا بالعداء والكراهية، الشعور بعدم الأمن وعدم الثقة بالنفس.
  • تأثير الوالدان العصابيان على الطفل يكون بالخوف وعدم الشعور بالأمن، كذلك تقليد الأهل من خلال استعمال الحيل العصابية التي يستخدمها الوالدان.

المصدر: الصحة الوقائية و العلاجية للأسرة، محمد زياد حمدانقواعد الصحة النفسية للطفل، حمزة الجباليالصحة النفسية للطفل، هشام أحمد غراب


شارك المقالة: