طرق تحسين مهارات الدراسة لدى طلاب المرحلة الابتدائية

اقرأ في هذا المقال


مهارات الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية التي تجعل التعلم ثابتًا:

تساعد مهارات الدراسة طلاب المرحلة الابتدائية المتعلمين على الارتقاء أكاديميًا، ومهارات الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية هي استراتيجيات تسهل قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات الأساسية وتنظيمها وفهمها والاحتفاظ بها، ويعد إتقان عدد قليل من عادات التعلم هذه أمرًا حيويًا للنجاح الأكاديمي.

يُعد تدريس مهارات الدراسة عامل تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة لطلاب ويؤثر بشكل مباشر على كيفية إدارتهم لتعلمهم داخل المدرسة وخارجها، يؤثر تعلم مهارات الدراسة بشكل إيجابي على درجات الاختبار الموحدة، وتقييمات الفصل، والعمل الجماعي، وعمل الشريك، والواجبات المنزلية.

ما أهمية تدريس مهارات الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية؟

تغير مهارات الدراسة الطريقة التي يتعامل بها المتعلمون في المرحلة الابتدائية ويعالجون ويتعلمون المعلومات، وتم تحسين جميع الدرجات والمشاركة في الفصل والمشاركة والتحفيز ودرجات الاختبار، وأنه يمك الحصول على نفس النتائج بل أفضل مع الطلاب.

طرق تحسين مهارات الدراسة لدى طلاب المرحلة الابتدائية:

يوجد مجموعة طرق لتحسين مهارات الدراسة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:

المختصرات وفن الاستذكار:

الاختصارات وفن الاستذكار نوعان من تقنيات الحفظ التي تساعد الطلاب على تذكر تسلسل الكلمات، ويساعد فن الاستذكار الطلاب على تذكر قائمة الحقائق بترتيب معين، ويمكن كتابتها كأغاني أو عبارات أو قوافي أو عبارات أو اختصارات.

من ناحية أخرى تتكون الاختصارات من الأحرف الأولى للكلمات في عبارة مجمعة في تسلسل بحيث يمكن تذكر الاسم الكامل بسهولة أكبر، وعادة ما يتم كتابتها بجميع الأحرف الكبيرة ويتم نطقها ككلمة جديدة.

عندما يقوم المعلم التربوي بتدريس الاختصارات، ينبغي التفكير في استخدام الرسائل النصية كأمثلة لمساعدة الطلاب على إجراء الاتصالات.

الاستماع النشط:

لدى جميع المعلمين واحد أو اثنان أو أكثر من هؤلاء الطلاب الذين يجلسون بهدوء على السجادة أثناء وقت القراءة بصوت عالٍ ولكنهم إلى حد كبير خارج المناطق، إنهم هادئون وربما يستمعون، لكن هل يستمعون بنشاط ؟على الاغلب لا.

هذا هو السبب في أنه من المهم تعليم الطلاب صراحة كيف يبدو الاستماع النشط، مع وجود الكثير من المشتتات في بيئاتنا اليوم، فإن مهارة الدراسة هذه ضرورية للطلاب.

تحليل القواعد:

على الرغم من أنها تستغرق بعض الوقت في إنشائها، إلا أنها تعتبر أدوات تقييم رائعة لأنها تخبر الطلاب مسبقًا بكيفية تقييمهم، ويكمن الجمال في قواعد التقييم في أنها تسمح للطلاب بمراجعة المعايير في أي وقت أثناء إكمال مهمة معينة.

يقيس المتعلمون باستمرار أدائهم مقابل نموذج التقييم، ويعدلون جهودهم وإنتاجيتهم حسب الحاجة، تعمل القواعد كأدوات رائعة للتفكير في جهود الفرد ونتيجة لذلك يتم تعديل الإجراءات لتحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

تقسيم المهام:

مع تقدم الطلاب في مستوى الصف، يزداد عبء العمل، يتسبب المزيد من العمل في إرهاق بعض الطلاب، لإعداد المتعلمين للعبء الأكبر الذي سيواجهونه في المدرسة الإعدادية، من الضروري أن نعلم كيفية تقسيم المهام إلى أجزاء قابلة للفهم، وهذه مهارة دراسية يجب على طلاب المرحلة الابتدائية إتقانها تمامًا.

إنشاء اختبار:

عندما يتم تأطيرها من وجهة نظر المعلم، يحب الطلاب إنشاء اختبارات لأقرانهم، وعند إنشاء تقييم بسيط نسبيًا من مادة تم تعلمها للتو، يقوم الطلاب بتعزيز المفاهيم لأنفسهم لأنهم يقومون بتوليف تلك المعرفة لبناء شيء هادف.

الفضاء المعين:

في بيئة المدرسة تكون مساحة الفصل الدراسي بأكملها منطقة تعلم محددة، لذلك هناك القليل من التحدي، ومع ذلك دعم الوالدين في إنشاء تلك الحدود في المنزل أيضًا، وفي وقت مبكر من العام الدراسي، تواصل مع أولياء الأمور بشأن الفوائد التي تعود على الطلاب من وجود منطقة دراسة مخصصة في المنزل.

وليس من الضروري أن يكون مكتبًا أو غرفة رسمية، ويعمل مكتب اللفة المتين بشكل جيد للغاية، ومجرد شيء للطلاب للدخول في عقلية أن مساحة معينة للعمل والدراسة، هذا يساعدهم على التركيز وتصبح تلك المساحة رمزا للإنتاجية.

إيجاد إيقاع المرء:

حتى بعد تعليم كل مهارات الدراسة هذه للمتعلمين في المرحلة الابتدائية، سيستغرق كل طالب وقتًا حتى يجد إيقاعه الخاص، ومهمة المعلم الأساسية هي تعريف الطلاب بكل تقنيات الدراسة هذه ودعمهم أثناء توجههم نحو الأساليب التي تناسب أساليب التعلم الفريدة الخاصة بهم.

البطاقات التعليمية:

البطاقات التعليمية هي الدعامة الأساسية، وإنّها مفيدة لمراجعة مصطلحات المفردات، وحقائق الرياضيات، وتواريخ التاريخ تقريبًا أي شيء يجب حفظه، وتعد بطاقات الفلاش مملة للغاية للفصل الدراسي.

أوراق الصف:

تجعل أوراق الدرجات الطلاب مسؤولين عن عملهم، وبالطبع سيتابع المعلم الدرجات، لكن هذا أمر قوي حقًا عندما يتابع الطلاب بانتظام أيضًا، يستغرق الأمر وقتًا للطلاب الأصغر سنًا لإجراء العمليات الحسابية في المرات القليلة الأولى، ولكن مع مرور الوقت، فهم بالتأكيد يحصلون عليها.

منظم والجرافيك:

تعتبر المخططات الرسومية من العناصر الأساسية في معظم الفصول الدراسية وتتوافق جيدًا مع أي مهمة تقريبًا، ويقسمون الأفكار الأساسية إلى أجزاء أصغر بحيث يسهل استيعاب المعلومات.

دراسة جماعية:

لدى المعلم علاقة حب وكراهية مع العمل الجماعي لأنّه يوجد دائمًا فرد واحد في المجموعة لا يريد فعل الكثير من أي شيء، ولكن عندما يتم إجراؤه بشكل جيد، يكون العمل الجماعي رائعًا لأن العمل مشترك مما يزيد من الإنتاجية.

بالإضافة إلى ذلك يتمتع الطلاب بفرص كبيرة لسماع عمليات التفكير والأفكار لدى الآخرين، وهذا يوسع مخططهم ويعرضهم لوجهات نظر بديلة.

تسليط الضوء:

يطلب من الطلاب استخدام أدوات التمييز بحذر لأن بعض الطلاب يميلون إلى تمييز كل شيء على الصفحة بدلاً من الأساسيات فقط، من ناحية أخرى تعتبر أدوات التمييز أدوات دراسة رائعة عندما تحتاج إلى الأفكار الرئيسية لاختيار ما تنبثق لطلاب المرحلة الابتدائية.

كشرط أساسي يحتاج الطلاب إلى استيعاب جيد لكيفية العثور على الفكرة الرئيسية لقطعة من النص والتي تتطلب الكثير من النمذجة، وبدون النمذجة المناسبة يتحول قلم التمييز إلى قلم ممتع يستخدمه الطلاب لعرض كل نقطة فردية على الصفحة.

الحد من الانحرافات:

الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون واليوتيوب والإنترنت عوامل التشتيت تهيمن على فضاء الطلاب، ويتطلب الأمر الكثير من الانضباط الذاتي لإيقاف هذه الأشياء، ولكن يجب أن تكون هناك أوقات لا تكون موجودة فيها إذا كان الطلاب ينجزون أي عمل.

الحد من مصادر التشتيت لا يعني التخلص، هذا يعني فقط القيد  واحد أو التقليل منها، حيث يرى الطلاب هذا الإجراء في كل مكان من حولهم ويعتقدون أنه من الطبيعي أن يتم ضبطهم في التكنولوجيا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولكن يجب أن يكون هناك توازن.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: