علاج الفصام الكتاتوني

اقرأ في هذا المقال


يتميز الفصام الكتاتوني بوجود اضطرابات حركية بارزة، حيث يأخذ المريض شكل الذهول ويتوقف عن الكلام والحركة والطعام أو يقوم بالاستلقاء على الفراش بدون أي حركة، حتى أنَّ سرعة رمش العين تنخفض بشكل كبير، فقد يجلس أو يتخذ وضعية غير مريحة لا يقوم بتغييرها لساعات طويلة.
يوجد العديد من الحالات التي يتغير فيها توتر العضلات بحيث يصبح للجسم والأطراف مرونة كبيرة، تتيح للمريض أن يبقي أطرافه أو جسمه في وضعية غير مريحة لفترات طويلة، تسمّى هذه الحالة المرونة الشمعية، على النقيض من ذلك قد تحصل حالة من الحركة المفرطة غير الهادفة أو يتناوب المريض في الذهول والحركة المفرطة تباعاً.

علاج الفصام الكتاتوني:

غالباً ما يتم علاج الفصام الكتاتوني من خلال التركيز على جلسات العلاج الكهربائية، التي تعمل على تحفيز المخ، فهي أكثر طرق علاج الفصام الكتاتوني أهمية إلى جانب الطرق العلاجية الأخرى للفصام، مثل الجلسات النفسية والعديد من الأدوية ومن بينها مضادات الاكتئاب مع جلسات الدعم،
في أحيان أخرى يقوم الطبيب بتدخلات جراحية، فالفصام اضطراب نفسي وعقلي يتعرض له المريض بسبب حدوث خلل في الأنسجة الخاصة بالمخ، ينتج عنه هلاوس وضلالات وأفكار ترافق المريض وتؤثر على حياته وعلاقته مع الآخرين، كما أنّ الفصام الكتاتوني من أحد انواع الفصام الخطيرة التي تصيب الانسان في سن مبكر من العشرينات تقريباً، يحتاج مريض الفصام الكتاتوني لمعاملة خاصة.

  • العلاج النفسي السلوكي: يقوم الطبيب في هذا النوع من العلاج بعقد بعض الجلسات مع المريض؛ للتعرّف على أعراض مرضه والوصول إلى الأسباب الأساسية التي أدت إلى الإصابة بالمرض. إذا اكتشف المعالج النفسي أنّ السبب وراء المرض صورة سلبية تعلقت داخل ذهن المريض، بسبب بعض الذكريات الحياتية أو التربوية الأليمة، يقوم باستبدال الصورة السلبية بصورة أكثر إيجابية، تساعد بشكل تدريجي على تخفيف أعراض الفصام، وزيادة وعي المريض بما ينتابه من هلاوس وتخيلات.
  • العلاج الدوائي: غالباً ما يسلك الأطباء هذا النوع عندما يكتشفوا أنذ المرض ظهر بسبب وجود خلل في كيمياء المخ أو الجهاز العصبي المركزي، في هذه الحالة من واجب المريض أن يلتزم بالجرعات التي يقوم الطبيب بوصفها له بكل دقة؛ ذلك حتى لا يتعرض لأيِّ آثار سلبية جانبية، من الممكن أن يلجأ أيضاً المعالج النفسي إلى الجلسات الكهربائية.
  • العلاج المعرفي: هي عملية تبصير الشخص المصاب بمرضه حتى يقوم بالالتزام بالعلاج.

المصدر: علم الادوية النفسية الاكلينيكى، سامي عبد القويالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشةالفصام، وليد سرحان


شارك المقالة: