فهم الآباء السلوك غير المرغوب لدى أطفالهم

اقرأ في هذا المقال


يرتبط ممارسة الأطفال للسلوك غير المرغوب فيه بأنماط تفاعل الآباء معهم سواء كان إيجابي أو سلبي، فكل منهما يؤثر على سلوك الطفل.

أهم مظاهر التفاعل الإيجابي للآباء مع أطفالهم:

يشكل تفاعل الآباء الإيجابي مع أطفالهم القوة المحركة لهم ليمارسوا أنماط سلوك إيجابية، ويزيد من فرصهم في التعلم، وتتلخص أهم مظاهر هذا التفاعل:

  1. تقبل الآباء للطفل:

    على الآباء تقبل الطفل كما هو بغض النظر عن سلوكه غير المرغوب فيه، ليستطيع الآباء في المستقبل تغيير ذلك السلوك.
  2. تفهم حاجات الطفل:

    تفهم المتطلبات والحاجات الأساسية التي يحتاجها الأطفال.
  3. إظهار الحب للطفل:

    تخصيص وقت للعب مع الأطفال والاستماع إليهم، وإيصال الحب لهم، مما يوفر الشعور بالأمان والاستقرار لدى الطفل.
  4. التعاون مع الطفل:

    مساعدة الأطفال في إنجاز مهماتهم عند وجوب الحاجة إلى ذلك، والاعتراف بالتحسن في سلوك الطفل، مما يزيد دافعية الطفل على الإنجاز، ويزيد ثقته بنفسه.

أهمية التفاعل الإيجابي بين الآباء والأطفال:

يساعد التفاعل الإيجابي بين الآباء والطفل على ممارسة الأطفال أنماط سلوكية إيجابية، لأنها تؤدي إلى:

  1. إشباع حاجات الأطفال الاجتماعية، والانفعالية مما يقلل من شعورهم بالإحباط.
  2. يسهل على الأطفال تعلم المهارات الاجتماعية، التي تساعدهم في التعامل مع الرفاق دون الاعتداء عليهم.
  3. يسهل عملية الانسجام والتوافق بين الآباء والأطفال.

مظاهر التفاعل السلبي للآباء مع أطفالهم:

يعتبر تفاعل الآباء السلبي مع الأطفال، القوة المحركة لظهور المشاكل السلوكية لديهم وتتلخص أهم مظاهر التفاعل فيما يلي:

  1. رفض الطفل.
  2. عدم احترام الطفل.
  3. شتم الطفل.
  4. التهديد بمعاقبة الطفل.
  5. معاقبة الطفل.
  6. كثرة توجيه النقد.
  7. توقعات الآباء التي لا تتناسب مع قدرة الأطفال.
  8. إهمال الطفل وعدم الانتباه له.
  9. انسحاب الآباء من مواقف المواجهة مع أطفالهم.

المصدر: الأسرة والطفل،داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: