كيفية تعزيز علاقة الطفل بالخالق

اقرأ في هذا المقال


ما هو دور الوالدين في تعزيز علاقة الطفل بالخالق؟

يجب على الوالدين تعريف الطفل على وجود الله تعالى خالق الكون والوجود، ويجب على الوالدين أيضاً توضيح الحقيقة الإلهية وصفات الله عزو وجل، وكافة نعمه التي أنعم بها على البشرية أجمع، تربية الطفل على حُب الله تعالى له أثر كبير في تكوين شخصية الطفل المستقبلية، فإذا تعود الطفل على ذكر الله وثبت ذلك في قلبه، فسيصبح الله تعالى ملجأه الوحيد في كافة أمور حياته في الفرح والحزن، فإذا أراد الوالدين جعل طفلها إنساناً يفتخرون به في المجتمع فيجب عليهما تربية الطفل على حب الله عزو وجل وترسيخ ثوابت الأيمان في شخصيته منذ نعومة أظفاره.

كيف نبني العلاقة بين الطفل والخالق؟

1- إنّ إشعار الطفل بوجود الله هي الخطوة الأولى لبناء العلاقة بين الطفل والله عزو وجل.

2- ذكر صفات الله عزو وجل أمام الطفل المتمثله بالرحمة والمغفرة وغيرها، ونذكر أيضاً النعم التي أنعم بها الله عزو وجل على كافة المخلوقات فنعمه كثيرة لا تعد ولا تحصى.

3- استخدام الأسلوب اللطيف في تقديم المواعظ، حيث أوصى القرآن باستعمال كلمات لها تأثير عاطفيّ، فيكون أثرها كبيراً في نفوس الأطفال وفي قلوبهم.

4- ذكر قصص الأنبياء والرسل والتابعين على الطفل بأسلوب قصصي مُثير ومُبسط.

5- تقوية علاقة الطفل بكتاب اللَّه وتلاوته وفهمه، عن طريق إقامة المسابقات وطرح الجوائز.

6- حث الطفل وتعويده على أداء العبادات المتمثلة بالصلاة والصوم.

7- تعويد ذكر الطفل على ذكر الله بشكل متواصل ومستمر.

8- مرافقة الطفل إلى دور العبادة المتمثلة بالمساجد، لأداء للصلاة.

ما هي فوائد ارتباط الطفل بالخالق؟

إنّ لتقوية العلاقة القائمة بين الطفل والله عز وجل فوائد كثيرة تنعكس بشكل إيجابي على الطفل ومعالم شخصيته في الحاضر والمستقبل ويمكننا تعدادها كالتالي:
1- عندما يرتبط الطفل بربه تصبح شخصيته أقوى، فهو يقوى بالله عزو وجل.
2- يُصبح الطفل أقوى وأكثر قدرة على مواجهة الباطل وأكثر شجاعة.
3-عندما يرتبط الطفل بربه يكون عضواً فعالاً ومؤثراً ومحبوباً في المجتمع.
4- إن علاقة الطفل بربه تحميه من الضياع والانهيار، وتساعده على الصبر والقدرة على مواجهة الصعاب ومقاومة الأمراض فتزول الأمراض بفضل من الله تعالى.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: