كيفية جعل عملية التدريس أكثر فعالية

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم عملية التدريس؟

تعرف عملية التدريس: بأنّها عبارة عن الأساس في عملية التخطيط والتنفيذ والتقييم والمراجعة، ويعد التخطيط والتدريس في الفصل من الأفكار المألوفة لمعظم المعلمين، وأكثر من يتم التغاضي عنها هي خطوات التقييم والمراجعة، بدون تقييمات الفصول الدراسية أو بعض الوسائل الأخرى لتلقي التعليقات على أساس منتظم، من السهل بشكل مدهش أن يسيء الفهم ما إذا كانت طريقة أو استراتيجية تدريس معينة فعالة.

يمكن للمعلم التربوي أن يخلق بيئة من الثقة والاحترام المتبادلين من خلال الاعتماد على الطلاب للحصول على التغذية الراجعة، ويمكن أن يكون الطلاب مورداً قيماً للتحقق مما إذا كانت أصول التدريس في الفصل تعمل أو لا تعمل، ويعد الفحص الذاتي مع ملاحظات الطلاب والمدرس عاملاً أساسيًا لتحسين طريقة التدريس.

كيفية جعل عملية التدريس أكثر فعالية:

  • شغف المعلم بالتعليم: إن ما يتميز به المعلم التربوي الجيد عن المعلم العادي هو الشغف بالتعليم، بحيث يجب أن يكون الشغف بشكل حقيقي، وان القيام على ادعاء الشغف لن يؤدي إلى أي تحقيق أي هدف، ومن المعتقد أنه يمكن للطلاب التواصل بسهولة مع معلمين يفكرون فيهم بشكل جيدًا أكثر فيما يقومون على تدريسه.
  • تعرف المعلم على طلابه بشكل جيد، مثلما يتعرف على مواضيع المواد الدراسية: إن معرفة المعلم التربوي المواضيع الدراسية لوحدها فإن ذلك لا يكفي لجعل المدرس نفسه والعملية التعليمية والبيئة الصفية ممتعة ورائعة، أن تعرف المعلم على الطلاب الذين يقوم على تدريسهم، وما كل ما يحلو لهم في ما يقوم المعلم على تدريسه ومتطلباتهم وما يحتاجون إلى تعلمه، ويجب على المعلنين عدم إضاعة أي خطوة مهمة جدًا نحو التدريس الفعال، أي معرفة المعلم التربوي الطلاب بشكل جيد.
  • خلق بيئة تعليمية آمنة وأفضل للطلاب: يعد قيام المعلم على إنشاء بيئة آمنة للطلاب من الأمور المهمة بشكل كبير، من أجل السماح لهم بالاعتراف بما لا يعرفونه والسماح لهم بتعلم الأشياء، ويمكن المعلم التربوي القيام على إنشاء بيئة آمنة ومأمونة تسمح للطلاب بالمخاطرة من أجل التعلم، بحيث يمكن لأشياء بسيطة مثل تزيين جدران الفصل الدراسي بأعمال الطلاب أن تنمي الثقة في الطلاب لمعلمهم.
  • العلاقة الجيدة بين المعلم والطالب تعد من الأمور بالغة الأهمية: خطوة واضحة للغاية يجب على المعلم اتباعها، تتمثل في بذل قصارى جهده من أجل بناء علاقة قوية مع الطلاب ومن المؤكد أن لها تأثيرًا كبيرًا على التعلم في الفصل الدراسي، وتعد البيئة الجيدة في الفصل الدراسي مع وجود علاقة مزدهرة بين المعلم والطالب علامة على وجود فصل دراسي تقدمي.
  • المحافظة على التعليم: يمكن تصنيف المعلم العظيم على أنه الشخص الذي لديه يملك القدرة على تبسيط التعلم المعقد إلى شيء يسهل على الطلاب فهمه واستيعابه، حيث أن  من أكبر المشاكل التي يتعرض لها العديد من المعلمين هي أنهم يفشلون في إدراك ما إذا كان الطلاب يفهمون عليهم أم غير ذلك، ومن المهم الحفاظ على طريقة من أجل التعلم تكون بسيطة وواضحة.
  • إدارة المعلم للسلوك الإيجابي: إنّ معرفة المعلم التربوي الجيدة بموضوع المادة الدراسية المقررة، وكيفية تقديمها في الفصل الدراسي وحدها لا تجعل المدرس رائع، حيث تشمل إدارة سلوك الفصل الدراسي إدارة سلوك الطلاب في الفصل كذلك، والاستخدام المناسب لوقت الدرس، والإدارة المثلى لموارد التعلم، حيث أن كل هذه النقاط لا تقل أهمية عن معرفة المعلم بالموضوع الذي يقوم على تدرسيه.
  • تعتبر العلاقة الجيدة بين المعلم وأولياء الأمور والمعلم والزملاء مهمة جداً: يحتاج المعلم التربوي إلى علاقة جيدة بينه وبين طلابه من أجل البناء، فإن العلاقة الجيدة أيضًا مطلوبة على الصعيد المهني، ويؤثر التواصل مع أولياء الأمور في الوقت المناسب، ودعم الزملاء بشكل متساوٍ على تعلم الطلاب، حيث من الممكن للعلاقة الجيدة مع الزملاء أن تفتح طرق تدريس جديدة، وفي حين أن التواصل مع أولياء الأمور مهم للغاية من أجل التطور الشامل للطالب.
  • الانفتاح على أنماط التعلم الجديدة: يرى المعلمين أن كل طالب يشعر بالراحة تجاه أسلوب التعلم الخاص به ومن الأفضل دائمًا تشجيعهم على التعلم بأسلوبهم المفضل، علاوة على ذلك ينبغي على المعلم التربوي أن يبقى على اطلاع دائم بأحدث أساليب التدريس التي يمكنها تحسين عملية التعلم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: