كيف تكون الزوجة ذكية في حياتها الزوجية؟

اقرأ في هذا المقال


الزوجة الذكية والحكيمة:

الزواج عبارة عن ترابط بين الشريكين وتماسكهم مع بعضهم البعض في بيت واحد، ويجب على كلا الشريكين القيام ببذل مجهود لنجاحها وثباتها وامتلاك حياة مليئة بالمحبة والعطف والمودة والفرح، مع الانتباه أنه قد تقع على الزوجة مسؤوليات أكبر فيما تتعلق بحمل مهامات البيت والجانب الأكبر من الحياة الزوجية في تعليم بعض المهارات والنشاطات المختلفة سواء في التواصل والتفاهم مع الزوج بشكل صحيح أو حتى من خلال إدارة شؤون البيت بطرق ذكية.

طرق لتكون الزوجة ذكية في التعامل مع حياتها الزوجية؟

من الطبيعي أن تحب كل زوجة في أن تكون ذكية تتمكن من امتلاك قلب زوجها ونجاح علاقتهم بجميع الوسائل والأساليب، ولا بد أن تعرف أيضًا أنه إذا كانت الزوجة أكثر ذكاء وفطنة من الرجل في الزواج، فإنها ستحصل على النجاح والثبات على المدى البعيد، ولا يختصر الذكاء فقط على الذكاء العقلي بل تحتاج كذلك إلى الذكاء الاجتماعي والعاطفي لبناء علاقات قوية مع الأشخاص والمحيطين بهم، هنالك أهم القواعد والوسائل التي على الزوجة تعلمها لكي تتميز بالفطنه والحكمة ومنها ما يأتي:

  • يجب أن تتذكر الزوجة دائمًا أن تكون نفسها، وأن تكون واضحة وصريحة جدًا لشريك حياتها فيما تتضمن كل الأشياء في حياتهم، سوف تساعد تلك النقطة على تقليل الاختلافات التي من الممكن أن تحصل في المستقبل.
  •  تحرص الزوجة على بناء شخصية مستقلة، كونها زوجة لا يعني أنها قد أصبحت فقط ربة بيت، بل تحتاج إلى بناء شخصية مدركة ومطلعة على أحدث الأمور الخارجية في العالم المحيط، وتهتم بالقراءة والبحث دائمًا للحصول على المزيد من المهارات العقلية والحياتية.
  • تعلم الزوجة مهارات إدارة البيت وتدبيره وتحديد الأولويات وتنظيمها والأمور المهمة، لكن هذا لا يعني أن تكون هي المكلفة بالتنازل وإيجاد الحلول في كل مرة، وأن تحرص على تعاون زوجها ومساندته لها في إيجاد الحلول اللازمة والتأقلم مع الظروف بصورة مرضية ترضي جميع الأطراف.
  • لا تتوقف الزوجة كثيرًا عند المواقف الصغيرة والبسيطة التي قد يتحول الانتباه والتدقيق عليها إلى شجارات كبيرة، وأن تحرص في العثور على الحلول البديلة والتجاهل عن بعض الاختلافات البسيطة والتفاصيل غير الضرورية؛ لأن كل ذلك يؤدي غلى دمار الزواج وانتهائه.
  • تتميز الزوجة بسرعة البديهة والفهم، مع مرور الزمن سوف تستطيع بتلك الصفة من معرفة طريقة تفكير زوجها، وتخمين ردود أفعاله لمنع حصول النزاعات وتعلم بالحصول على الحلول الجيدة.
  • تجنب الزوجة الروتين المكرر، إذ يؤدي ذلك في الملل واليأس بعد مدة من الوقت، والحرص على التجدد والتغيير الدائم في أسلوب حياتهم الزوجية داخل البيت من خلال تجهيز المفاجآت الدائمة وتحديد وقت لزوجها فقط مما يسبب نجاح الزواج وثباته.

نصائح للزوجة في طريقة تعاملها مع زوجها:

إذا كانت الزوجة ترغب في الحصول على زوج مثالي، لا بد أن تكون أولًا هي زوجة مثالية، مع نمط الحياة العصرية قد تواجه كثيرًا من التحديات والمغامرات اليومية والضغوطات، من المهم أيضًا أن تتفهم أنه لا مثالية كاملة من كل شي وأن الكمال ليس من مميزات الإنسان، وأن تجعل توقعاتها منطقية من نفسها ومن زوجها، لكن مع ذلك هناك بعض الإرشادت والنصائح التي تحتاج إلى تنفيذها لمعاملة زوجها بشكل صحيح ونجاح علاقتهم ومنها ما يأتي:

  • أن تنتبه على ظهور السعادة والتكلم عن التقدير لزوجها فإن التقدير جزء من الاحترام، ويمكنها إبراز تلك العواطف بإهداء هدية صغيرة من فترة إلى آخرى لزوجها لتغير نفسية شريكها ويشعر بأنها تهتم به.
  •   أن تقدم الزوجة له التشجيع الدائم، سواء كان ذلك لتشجيعه على حصول المزيد من المهارات والتقدم في مستوى عمله أو حتى لممارسة هوايته المفضلة.
  • أن تكون داعمة له وتتكلم معه عن مدى فرحها وإحساسها بالفخر والمدح لإنجازاته مهما كان حجمها. أو تساند زوجها في مشكلاته.
  • الحرص على بناء صداقة مع زوجها، الزواج الناجح هو المبني على الصداقة بين الزوجين، إذ يساعد ذلك على تقوية أحاسيس الحب وتعميقها لأبعد الحدود.
  •  أن تستمع الزوجة له دائمًا، فإن الإنصات الجيد من أهم طرق التواصل بين الطرفين.
  • أن تضع الزوجة هاتفها جانبها وتخفض صوت التلفاز وتحرص على إبراز الاهتمام الشديد بأحاديثه ومناقشته فيما يشغله، يسمى ذلك بالمشاركة التعاون والتي هي جزء أساسي من علاقة الحب المتبادلة.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: