كيف نزيد من أوقات حياتنا الشخصية؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ تحسين نوعية الوقت الذي ننجز من خلاله إنجاز المهام المنوطة بنا، وتوجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح، وسيمكننا من تقليل الوقت المهدور دون أي فائدة مرجوّة، وسيزيد من الوقت المتاح لحياتنا الشخصية، التي هي خلاصة كلّ ما نقوم به.

ماذا نحتاج لبناء علاقات ذات جودة عالية؟

نحن نحتاج إلى فترات طويلة من الوقت، من أجل بناء العلاقات ذات الجودة العالية، ولا يمكننا استعجال أمور تتعلّق بالحب والرغبة والثقة، فكلّما زاد مقدار الوقت الذي نستثمره في علاقاتنا مع الأشخاص الأكثر أهمية في حياتنا الشخصية، زاد من مقدار الجودة في حياتنا الشخصية، وصولاً إلى السعادة المستدامة التي يطمح إليها كلّ واحد منا.

علينا أن نتذكّر أن مشاهدة التلفاز، أو قراءة الجرائد، أو العمل على الحاسب الآلي لا تمثّل وقتاً نقضيه مع من نحب، ولكن التفاعل مع الآخرين هو ما يجعلنا نحصل على أفضل النتائج الإيجابية على الصعيد الشخصي، وليس فقط قضاء الوقت في نفس المكان وعدم التقدّم بشكل تدريجي في العلاقات، هو ما يبني العلاقات المستدامة، فالانهماك في الأعمال بعيداً عن تكوين علاقات شخصية جيّدة، يزيد من عزلتنا ويجعلنا مجرّد آلات إنتاجية على الصعيد المادي فقط.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: