ما دلالة شكل وحركة الجبين في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة شكل وحركة الجبين في لغة الجسد؟

يطول الحديث عن تفاصيل الوجه التي تعدّ أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل لغة الجسد، فما نراه عادياً أو ثانوياً يعتبره علماء النفس ومراقبي السلوك ذو أهمية كبيرة، فالوجه مليء بالإيماءات التي تساعدنا على تفسير أنماط الشخصية، ولعلّ شكل الجبين وحركته التي تترافق مع المواقف التي يمرّ بها الشخص، لها العديد من الدلائل والمعاني المستخدمة في لغة الجسد.

ما دور شكل الجبين في توضيح معاني لغة الجسد؟

يختلف شكل الجبين بين شخص وآخر، وهذا الأمر يجعلنا مختلفين في الفهم وفي المشاعر وفي التفسير، فبعضنا يملك جبيناً عريضاً أو ضيّقاً أو مستقيماً أو مقوّساً أو متعرّجاً، وكلّ شكل من هذه الأشكال لها تفسيرات محدّدة في قواميس لغة الجسد، حيث يعتبر الجبين العريض دلالة على الذكاء والحكمة والفطنة، أمّا أصحاب الجبين الضيّق فهم أشخاص يميلون إلى استخدام لغة جسد عاطفية، وأصحاب الجبين المستقيم عادة ما يكونوا صارمين في قراراتهم، وأصحاب الجبين المقوّس فإنهم أشخاص إيجابيون يميلون إلى استخدم لغة جسد إيجابية حماسية، وأصحاب الجبن المتعرّج عادة ما يستخدمون لغة جسد عنيد تدلّ على القيادة.

معاني حركة الجبين في لغة الجسد:

إنّ أشكال الجبين التي تم القيام بشرحها لأبرز التفسيرات التي أجريت على أصحابها من خلال قراءة لغة جسدهم، لا تنطبق على التغيرات التي تحدث على جبين كلّ واحد منّا، فنحن عندما نغضب تتغيّر الكثير من تعابير وجوهنا وإيماءات أجسادنا شكل طارئ لا يمكن التحكم به، كون لغة الجسد في جزء كبير منها تحدث بشكل لا إرادي، ولعلّ تجعّد الجبين أو حدوث التعرّجات به تعتبر لغة جسد تشير إلى القلق أو الخوف أو التردّد.

كما وأنّ شكل الجبين يتغيّر عندما يضحك الإنسان بحيث يكون مشدوداً، أو عندما يقوم على تحريك عينيه أو حاجبيه بحيث تتحرّك منطقة الجبين بشكل مرافق لحركة الوجه بشكل عام والعينين والوجنتين بشكل خاص، كما ويعتبر الجبين لغة جسد تشير إلى العمر، حيث أنّ الأشخاص الذين يصلون إلى مراحل عمرية متقدّمة تظهر التجاعيد والخطوط في منطقة الجبين التي تظهر تقدّمهم في العمر، كما وأن الخطوط في منطقة الجبين إشارة إلى التعب والإرهاق ولغة جسد تشير إلى عدم الراحة النفسية.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير. ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة.


شارك المقالة: