ما هي أهمية اللعب في التعلم والتدريس؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم اللعب؟

إنّ اللعب: هو من الداوفع الطبيعية التي يمتلكها الطلاب، حيث أن اللعب في حياة الطلاب يساهم بدرجة كبيرة في تنميتهم، وهو نشاط يتم القيام به من أجل تحقيق بعض أهداف العملية التعليمية، حيث أن اللعب هو سمة من السمات المهمة في مرحلة الطفولة، وهذه المرحلة يمتلك الطلاب القدرة الخاصة على التعلم، ويتكون اللعب عند الأطفال من مظاهر غير ناضجة للميول الفطرية، هذا الاتجاه قوي لدرجة أنه يدفع الطلاب إلى النشاط والحيوية، ويقوم اللعب على تلبية احتياجات ومتطلبات الطلاب من الناحية التعليمية والجسدية أيضاً.

ما هي أهمية اللعب في التدريس والتعلم؟

يقوم المعلم التربوي على ممارسة اللعب باعتباره جزء  أساسي من العمل المدرسي والتعليمي، وذلك للأهمية التي يقدمها في التدريس والتعلم، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  • يعتبر من العوامل الكبيرة المساعدة للطلاب في النمو من الناحية البدنية والعقلية، ويعد اللعب حافزًا جيدًا للطلاب من أجل التعلم خاصة في الصفوف الثلاثة الأولى، كما أنه يحمل مزايا أخلاقية، وعلى ذلك ينبغي على جميع المعلمون التربويون في المراحل الابتدائية أن يسعوا إلى الاستفادة من ميول ورغبات الطلاب في اللعب كعامل مهم واساسي في النمو العقلي والجسدي والعاطفي والاجتماعي والأخلاقي للطلاب.
  • يمكن للمعلم التربوي اللجوء إلى استخدام نشاط اللعب لما له من تأثير جيد في تعلم مفاهيم الأرقام والكلمات للطلاب في الصفوف الابتدائية، حيث أن النشاط التربوي والتعليمي الأساسي في الصفوف الدنيا هو اللعب.
  • يقوم اللعب على غرس روح التعاون والعمل الجماعي والتفاهم المتبادل بين الطلاب حيث أن هذه هي قيم مهمة يمكن للمعلم التربوي اشتقاقها من خلال اللعب.
  • يزود اللعب الطلاب بقنوات اجتماعية من أجل العمل على تفريغ الطاقة.
  • من خلال اللعب يتم تطوير الصحة العقلية للطلاب.
  • اللعب ليس مجرد أداة تربوية ولكنه خطة الطبيعة للنمو والتطور لكل طالب في جميع المراحل العمرية.
  • إن التعلم من خلال اللعب هو جزء مهم من نمو الطلاب.
  • يبدأ الطلاب في معرفة من هم من خلال اللعب، حتى أثناء مرحلة الطفولة، حتى في وقت مبكر من النمو، فإن عقل الطالب يتوسع بمجرد النظر إلى بيئته والاستمتاع بمحيطه.
  • من خلال اللعب واستخدام الألعاب التعليمية يتعلم الاطلاب العديد من المهارات المختلفة التي سيحتاجونها في حياتهم وتتمثل هذه المهارت من خلال ما يلي:

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: