مزايا الاختبارات المدرسية

اقرأ في هذا المقال


تعرف الاختبارات المدرسية: على أنها عبارة عن طريقة منظمة من أجل تحديد مقدار ما يملكه الفرد من السمات المعينة، وتظهر من خلال إجابات التلميذ على مجموعة متعددة ومتنوعة من الأسئلة.

ما هي مزايا الاختبارات المدرسية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تميزت بها الاختبارات المدرسية في التدريس التربوي عن غيرها من أدوات التقويم وجعلتها محط أنظار القائمين على عملية التدريس واللجوء إلى استخدامها، وتتمثل هذه المميزات من خلال ما يلي:


1. تمتاز بالتكلفة المادية القليلة وتتسم بالاقتصاد، وذلك من خلال التزويد بأكبر قدر من المعلومات بأقل وقت وجهد.
2. الاستفادة من نتائج الاختبار المدرسي كمصدر أساسي للمعلومة قبل إجراء المقابلات.
3. تمتاز الاختبارات بالموضوعية.
4. من خلال الدرجات الرقميت نتمكن من تعيين نقاط القوة والضعف.
5. تستخدم بهدف التوجيه والإرشاد التربوي والمهني، ومن خلالها نتمكن من تصنيف الأشخاص بناء على قدراتهم وميولهم ورغباتهم بالإضافة إلى تصنيف الأشخاص حسب اتجاهاتهم.
6. يلجأ إلى تطبيق الاختبار أثناء العلاج من أجل التعرف على مقدار التغير الذي حصل على حالة الشخص المعالج.
7. يلجأ إلى استخدامها من أجل الحصول على معلومات ومعارف مهمة وضرورية، لا يكون الشخص واعٍ بها، ويمكن أن يستفاد منها في عملية التوجيه والإرشاد.

ما هي عيوب الاختبارات المدرسية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور التي تقف حاجزاً أمام القائمين على عملية التدريس من استخدامها والابتعاد عنها كطريقة من طرق التقييم وتتمثل عيوب الاختبارات المدرسية في التدريس التربوي من خلال ما يلي:

1. تعمل على التأثير في الحالة الاجتماعية للشخص، وتؤثر في نظرته الى نفسه وشخصيته.
2. يساعد في تفسير الدرجة التي تعطي للطالب من خلال الإجابة الخاصة به على مفردات الاختبار.
3. لا يهتم عند عملية بناء الاختبار المدرسي، اعتماد شروط بناء الاختبار الجيد.
4. بسبب التكفلة المادية القليلة للاختبار تؤدي بالموجّه إلى الابتعاد عن الوسائل المتعددة والمتنوعة من أجل اكتساب المعلومة والمعرفة.

ما السمات التي يجب أن تتصف بها الاختبارات المدرسة؟

هناك مجموعة من السمات التي تتصف بها الاختبارات المدرسية في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:

  • البُعد عن التحيز الشخصي: يجب أن يكون المعلم بعيد عن الأفكار الخاصة به عند إعداد وتجهيز أسئلة الاختبار، ويتم من خلال العمل اختيار الأسئلة التي تعمل على إثراء المادة، بعيداً عن المزاج والحالة النفسية للمعلم.
  • الصدق في القياس: يجب أن يقيس الاختبار الأمور التي أعدت من أجل تلك الغاية بطريقة حيادية، والابتعاد عن الأمور التي لم يتم إعدادها من أجله دون حياد في ذلك، والبُعد عن أي أمور جانبية لا تتصل بالمادة الدراسية، ويعتمد في ذلك على صدق ووضوح الأسئلة للطلاب، وتكون الأسئلة ملائمة للمستويات العقلية للتلاميذ والعمر.
  • شمولية الاختبارات: يجب أن تكون الاختبارات متكاملة وتحتوي على جميع جوانب ونواحي المادة الدراسية.
  • الثبات في الحصول على النتائج: والثبات يعني إذا تمَّ عرض أسئلة الاختبار على الطلاب أكثر من مرة، يجب أن يحصل المعلم على نفس النتائج، وذلك الأمر لا يكون إلا بالتخلي عن الأسئلة المعقدة والصعبة.
  • وضع التوقيت المناسب للإجابة: يتوجب على المعلم المعني بالاختبار أن يقدر المدة الزمنية التي تتلاءم مع أسئلة الاختبار، ويمكن للمدرس أن يتعرف على تحديد الوقت المناسب من خلال العمل على تجربة الاختبارات قبل التقديم النهائي للاختبار على الطلاب.
  • التمييز: ونعني به التفريق بين المستويات التحصيلية للتلاميذ، فينبغي أن تحتوي أسئلة الاختبار على أسئلة متنوعة كأسئلة سهلة للتلاميذ العاديين وأسئلة لا يتمكن من حلها غير التلاميذ الذين فهموا المادة، واستوعبوا المادة، وأسئلة أخرى تتناسب مع مستوى التلاميذ المتفوقين والمبدعين.
  • الدافعية: ونعني بذلك تشجيع وتعزيز التلميذ وتحفيزه نحو الإجابة على أسئلة الاختبار، وتحفيزه نحو المزيد من الدراسة حول مجموعة متعددة من المعلومات والمعارف بسسب احتواء أسئلة الاختبار على أسئلة يغلب عليها التخميين، وعدم اللجوء الى استخدام الاختبار كأداة من أجل عقاب الطلاب بل تستعمل كأداة من أجل التحفيز والترغيب.
  • الواقعية: ونعني بها الاهتمام بواقع الاختبار، من حيث القدرة على التطبيق بحيث لا يأخذ وقت ومدة زمنية طويلة من المعلم من أجل إعداده وتنفيذه وتصحيح أوراقه، والعمل على تفسير النتائج، وأن يتناسب مع الأحوال والإمكانيات المادية والخدمات المتوفرة داخل الحرم المدرسي.
  • التعاون: ونعني به التعاون بين المعلم والتلميذ، كأن يتفقوا على تحديد موعد الاختبار، وإشراك التلميذ في عملية التصحيح في الاختبار الموضوعي.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: