معلومات مهمة عن اضطراب ما بعد الصدمة

اقرأ في هذا المقال


خلال مراحل الحياة اليومية يتعرض الكثير من الأشخاص لتجارب مرعبة وخارجة عن السيطرة، فقد يجدون أنفسهم في حادث سيارة أو ضحية اعتداء أو مشاهدة حادث أليم، أكثر من يتعرّض لهذه المواقف رجال الشرطة والإسعاف والإطفاء، مثل الحوادث المروعة والجنود قد يصابون أو يتعرضون لانفجارات أو يشاهدون رفقاءهم يقتلون أمامهمـ أغلب الناس يتغلبون على هذه التجارب بمرور الوقت حتى بدون مساعدة نفسية، لكن مع بعض الأشخاص مثل هذه التجارب تسبّب لهم ردة فعل قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات، هذا ما نسميه اضطراب ما بعد الصدمة.

معلومات خاصة باضطراب ما بعد الصدمة:

قام الأطباء بتعريف مرض اضطراب ما بعد الصدمة بأنّه هو شعور الأشخاص بالخوف والرهبة بعد مرورهم بحادث صادم، مع عدم الخروج منه بمرور الوقت على خلاف الطبيعة ليظل الشخص يعاني من أعراض مختلفة، فقد تؤدى إلى الإعاقة في أداء وظائف حياته اليومية.

  • يظهر اضطراب ما بعد الصدمة خلال 3 شهور بعد أن يتعرّض الشخص لحادث أليم.
  • يتم علاج المرضى فى مدّة قصيرة إذا كان اضطراب ما الصدمة خفيف.
  • يرافق هذا الاضطراب أعراض الاكتئاب أو القلق، أو تناول مواد مخدرة.
  • يوجد طرق للعلاج من هذا المرض؛ كالعلاج الدوائى الذي يشمل مثبتات للمزاج ومضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
  • يساعد العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجمعي في جعل المريض يتغلب على أعراض القلق.
  • تقوم العيادات بتقديم خدماتها لضحايا العنف والإرهاب والتحرش.
  • يعانى المرضى من الذكريات التي تقتحم ذهنه وهي ذكريات لا يستطيع المريض أن يتجنّبها وترتبط بالحادث.
  • تقدم أغلب عيادات الصحة النفسية الكشف وصرف العلاج مجاناً.

الفرق بين الصدمة النفسية والصدمة العصبية:

يقوم الكثير من الأشخاص بالخلط بين الصدمة النفسية والصدمة النفسية العصبية، إلّا أنّ الصدمة النفسية تحدث بسبب حادث يؤدي إلى ضرر جسدي أو عاطفي أو روحي أو نفسي، يشعر الشخص الذي يتعرض للصدمة النفسية بالتهديد أو القلق أو الخوف نتيجة لذلك، أما الصدمة العصبية فهي حالة تهدد الحياة بسبب عدم انتظام الدورة الدموية في الجسم، تحدث بسبب إصابة العمود الفقري، تعتبر الصدمة العصبية خطرة للغاية؛ لأنها يمكن أن تسبّب هبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ ويمكن أن تسبب في تلف أنسجة الجسم بشكل لا رجعة فيه.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النفسية


شارك المقالة: