مفهوم الإحراج في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يحب المراقبين الأشخاص الذين يشعرون بمفهوم الإحراج في علم النفس أكثر من أولئك الذين يظلون هادئين، حيث إن الإحراج الذي يتناسب مع مأزق المرء يؤدي في الواقع إلى تقييمات أكثر تفضيلًا بعد بعض السلوكيات السيئة أكثر مما يفعله عدم الانقطاع عن الإحراج.

مفهوم الإحراج في علم النفس

يعتبر مفهوم الإحراج في علم النفس هو المشاعر التي تنتج عندما تزيد المآزق الاجتماعية من خطر التقييمات غير المرغوب فيها من الجماهير الحقيقية أو المتخيلة، حيث يحدث مفهوم الإحراج في علم النفس عندما يدرك الناس أنهم يتركون انطباعات غير مرغوب فيها على الآخرين، وعادة ما يحدث ذلك دون سابق إنذار عندما تضع بعض الأخطاء أو التغيير المفاجئ في الثروة الناس في مواقف محرجة.

يتسم مفهوم الإحراج في علم النفس بمشاعر الدهشة المذهلة والإحراج غير المرغوب فيه والخجل، عادة ما يشعر الأشخاص المحرجين بالظهور بشكل مؤلم وأخرق، أي إنهم يندمون على ظروفهم وقد يتعرضون للإهانة أو حتى الإذلال من الأحكام غير المرغوبة التي يفترضونها من الآخرين.

سياق وأهمية مفهوم الإحراج في علم النفس

من الواضح أن مفهوم الاحراج في علم النفس هو عاطفة عندما يحدث فإنه يضرب بسرعة وبشكل تلقائي بطريقة لا يستطيع الناس السيطرة عليها، لكنه يستمر لفترة قصيرة فقط، علاوة على ذلك فإن مفهوم الاحراج في علم النفس هو عاطفة مميزة لا مثيل لها وله سوابق فريدة وتأثيرات فسيولوجية، ويثير مشاعر وسلوكيات فردية خاصة، وله تأثيرات خاصة على تفاعل الناس مع الآخرين.

تتراوح الأحداث التي تسبب مفهوم الإحراج في علم النفس من الأخطاء الفردية حيث يمزق الناس ملابسهم، أو يسكبون مشروباتهم، أو ينسون أسماء الآخرين، إلى ظروف أكثر تعقيدًا من سابقيتها حيث تأخذ التفاعلات منعطفات محرجة أو يتم جعل الضحايا الأبرياء نكات عملية، بالتالي يكون العنصر المشترك في هذه الأحداث هو أنها تنقل للآخرين معلومات غير متوقعة وغير مرحب بها تهدد بترك انطباع غير مرغوب فيه؛ نظرًا لأن مفهوم الإحراج في علم النفس ينشأ من المخاوف الحادة بشأن ما يفكر فيه الآخرين، فمن غير المرجح أن يحدث إذا كان المرء لا يهتم حقًا بما يعتقده الجمهور الحالي.

عند حدوث مفهوم الإحراج في علم النفس فإنه ينتج رد فعل جسديًا ملحوظًا، وهو الاحمرار الناجم عن تمدد الأوردة في الرقبة والوجه مما يجعل الدم أقرب إلى سطح الجلد، حيث يحدث أيضًا نمط مميز من السلوك الإنساني غير اللفظي عندما يصيب مفهوم الإحراج في علم النفس، يتجنب الناس نظراتهم ويحاولون ألا يبتسموا، لكنهم عادةً ما يقتحمون ابتسامات خجولة تختلف بشكل ملحوظ عن ابتسامات التسلية الحقيقية.

قد يرفعون أيديهم إلى وجوههم ويقوسون رؤوسهم، ويشاركون على نطاق واسع، ويتلعثمون وعندما يكون هذا التسلسل في السلوك الإنساني مصحوبًا باحمرار فمن السهل اكتشاف مفهوم الإحراج في علم النفس.

المشاعر الناتجة عن مفهوم الإحراج في علم النفس أقل إيلامًا من تلك الناتجة عن الخجل، حيث يتسبب الإحراج في استغراب خجول، في حين أن الخزي الذي يتبع أخطاء أكثر قتامة ووزنًا، يتميز بالاشمئزاز الكادح وازدراء المرء لعيوبه، حيث يختلف مفهوم الإحراج في علم النفس تمامًا أيضًا عن الخجل، وهو حالة الخوف المقلق من الرفض المحتمل الذي لم يحدث بعد.

يعمل الخجل كمزاج قد يستمر لفترات طويلة من الزمن في حين أن مفهوم الإحراج في علم النفس يحدث فجأة استجابة لمآزق فعلية ولكن بعد ذلك يتلاشى بسرعة.

الأشخاص الذين يشعرون بالحرج والحزن يكونون عادة نادمين ومتشوقين للإرضاء، عادة ما يكون سلوكهم مفيدًا وتصالحيًا حيث يحاولون إصلاح أي إهانة أو ضرر قد يكون سببه، ربما لهذا السبب عادة ما يثير مفهوم الإحراج في علم النفس ردود فعل إيجابية من أولئك الذين يشاهدونه، ويستجيب الجمهور بشكل روتيني لإحراج شخص ما بشكل واضح بتعبير عن التعاطف والدعم، وعندما تحدث بعض التجاوزات العامة.

أدلة مفهوم الإحراج في علم النفس

تنبثق روابط مفهوم الإحراج في علم النفس بالتقييم الاجتماعي من ثلاثة أنواع من الأدلة تتمثل في أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى القدرة الواعية لفهم ما يفكر فيه الناس مثل الأطفال الصغار جدًا أو البالغين المصابين بأضرار في مناطق معينة من الفص الجبهي في أدمغتهم ولا يشعرون بالحرج، ويتمثل الدليل الثاني لمفهوم الإحراج في علم النفس في أنه يستغرق تطوير قدراتنا المعرفية بشكل كامل سنوات، وفقط عندما يكونون قادرين أي حوالي 10 سنوات على فهم وجهات نظر الآخرين، حيث يصبح الأطفال محرجين من نفس المواقف الدقيقة التي تحرج الكبار.

الدليل الثالث في مفهوم الإحراج في علم النفس أن بعض الناس أكثر عرضة للإحراج من غيرهم، والأشخاص الذين يحرجون بسهولة يميلون إلى أن يكونوا حساسين للتقييم الاجتماعي، أي إنهم يخشون الرفض ويخشون أن تكون أحكام الآخرين عليهم سلبية ورفضيه أكثر مما هي عليه بالفعل.

الأهم من ذلك إذا تم عرض شرائط للمتسوقين الذين تسببوا بشكل أخرق في أضرار في محل بقالة على الجمهور، فإنهم يحبون أولئك الذين يستجيبون لمآزقهم بإحراج واضح أكثر من أولئك الذين يظلون هادئين وهادئين، علاوة على ذلك تُظهر دراسات اليوميات أنه عندما تتكشف في التفاعلات الفعلية، فإن إحراج الشخص عادة ما يقابل بردود لطيفة من أولئك الذين يواجهونها، حيث أنه من الواضح أن مفهوم الإحراج في علم النفس هو رد فعل مرغوب فيه على الزلات الاجتماعية التي تهدد بتصوير شخص بطريقة غير مرغوب فيها.

تداعيات مفهوم الإحراج في علم النفس

تتوافق طبيعة مفهوم الإحراج في علم النفس وتأثيراته التفاعلية مع الاحتمال الاستفزازي بأن مفهوم الإحراج في علم النفس قد تطور للمساعدة في إحباط الرفض الاجتماعي الذي قد يهدد بقاء المرء في بيئات الأجداد الصعبة، حيث يحدث مفهوم الإحراج في علم النفس تلقائيًا عندما يدرك الشخص بعض السلوك السلبي السيء، ويقطع نشاطه ويركز انتباهه على مأزقه.

كما أنه يوفر إشارة غير لفظية موثوقة تُظهر للآخرين أن الشخص يدرك سوء سلوكه أو يندم عليه حيث لا يمكن تزوير أحمر الخدود أو التحكم فيه بوعي، لذا فهو يوضح أن حياء الشخص حقيقي وأن ندمه صادق، وقد يكون هذا هو السبب في أن الآخرين يستجيبون بشكل روتيني لإحراج الشخص بدعم لطيف، على الرغم من أخطاء الشخص ،وعاطفة الشخص المحرجة تطمئنهم على نواياه الحسنة، أحيانًا يكون الأمر سخيفًا وغير سارٍ في العادة، لكن الإحراج يوفر آلية مفيدة يمكن من خلالها إدارة المزالق الحتمية في الحياة الاجتماعية.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم.علم النفس العام، هاني يحيى نصري.علم النفس، محمد حسن غانم.


شارك المقالة: