هل فرقعة الأصابع مشكلة نفسية؟

اقرأ في هذا المقال


هل فرقعة الأصابع مشكلة نفسية؟

تم التأكيد بأن الإحساس بالرضا التالي لفرقعة الأصابع هو الأساس للقيام بهذه العادة، قد يكون الصوت الناجم عن هذه الحركة ممتع لبعض الأشخاص، والبعض الآخر الشعور الكبير بالرضا هو الأهم لهم، وبهذا تصبح هذه الحركة عادة روتينية.

فالإحساس الذي يحس فيه الشخص بعد هذه الحركة مغري للغاية، وقد يقوم فيها بشكل دائم بصورة ظرفية للقضاء على التعب اليومي، ولكن مع تكرار الموضوع بصورة كثيفة، لن يتمكن الجسم من معرفة مستوى التعب الجسدي والذي قد يؤدي إلى الأفراط في هذه الحركة بصورة غير متوقعة.

عندما يجد الشخص نفسه يقوم بهذه الحركة من غير وعي بشكل مكرر، فأنها سوف تصبح عادة تثير له وللمحيطين به الانزعاج، وعليه الانتباه لهذا والسعي للحد من القيام بها.

أسباب فرقعة الأصابع؟

الشعور المميز:

يظن بعض الأشخاص أن هذه الحركة تعطي مساحة أفضل للمفصل، مما يمنحهم إحساس ممتع، وبالتالي يرتفع تكرار هذه الحركة.

التنفيس عن العصبية:

قد تكون هذه الحركة كوسيلة لإشغال اليدين عندما يكون الشخص في حالة عصبية.

الصوت:

بعضهم يرغب في سماع الصوت الناجم من هذه الحركة ويدمنون هذا.

الضغوط النفسية:

يحتاج بعض الأفراد الذين يشتكون من التوتر إلى مسك إي شيء في أيديهم، كذلك الأمر فإن هذه الحركة تتيح لهم التخلص من هذا الضغط من غير التسبب في ضرر فعلي.

العادة:

عندما يبدأ الشخص في هذه الحركة لأي من الأسباب التي تم ذكرها، فمن السهل أن يستمر الشخص في القيام بها حتى يحدث الشيء من غير وعي.

طرق للتخلص من إدمان فرقعة الأصابع:

على الرغم من أن هذه الحركة لا تؤذي الشخص، فإنها قد تشوش تركيز الأشخاص المحيطين به، وتتسبب في الضجور من الجلوس معه، وقد يجد الشخص صعوبة في التوقف عن هذه الحركة إذا أصبحت عادة. وهذه بعض الطرق التي قد تساعد في التخلص منها:

الانشغال في هواية جديدة:

يعتبر الرسم أو الكتابة من الهوايات التي يمكن أن يمارسها الشخص لإبقاء اليدين والعقل مشغولين في أوقات الفراغ، لن يترك له هذا أي وقت للتفكير في هذه الحركة.

استعمال تقنيات العلاج السلوكي:

إذا كان الشخص يرغب فعلياً في التخلص من هذه العادة، فعليه اللجوء إلى العلاج السلوكي الإيجابي أو السلبي، يمكن أن يكون علاج إيجابي باستعمال استراتيجية المكافأة عند قمع الرغبة في القيام بهذه الحركة، أو علاج سلبي من خلال معاقبة الشخص نفسه لعدم قدرته على قمع رغبته للقيام بالحركة.

معرفة مصدر القلق:

نظرًا لأن هذه الحركة هي عادة عصبية، ينبغي تحديد مصدر التوتر حتى لا يتسبب في تحفيز هذه العادة؛ فيمكن أن يكون الإجهاد نتيجة العمل مثير للقيام في الحركة، لهذا على الشخص محاولة الابتعاد عن ما يحفز التوتر والقلق في داخله ويدفعه للقيام بها.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014


شارك المقالة: