وظائف الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاختبارات التحصيلية:

يعنى بالاختبارات التحصيلية: على أنها عبارة عن الاختبارات التي تقوم المؤسسات التعليمية على عملية إجرائها عند انتهاء المدة التعليمية المحددة والمقررة، من أجل أن تعمل على قياس مقدار التحصيل في الجانب المعرفي للشخص المتعلم الذي كان الهدف منه الحفظ والاكتساب فقط لاغير، ولكن عند تطور وتقدم الأساليب التربوية المستخدمة في العملية التدريسية، لم تَعد الاختبارات التحصيلية تتوقف عند العمل على قياس المستوى المعرفي الأدنى، بل استعمل في الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي أنماط متعددة ومتنوعة من الاختبارات التي تقوم على قياس المستوى والمهارات المعرفية العليا ومستويات التفكير ومستويات الذكاء أيضاً.

ما هي وظائف الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي؟

ظلت الاختبارات التحصيلة في التدريس التربوي هي الشكل المناسب والأمثل للاختبارات لعدة قرون، لذلك فإن الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي نالت على عناية واهتمام منقطع النظير، أن هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الوظائف التي تقوم الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي ومن خلال البيئة التعليمية على تأديتها بأكمل وجه.

وكانت محط أنظار واهتمام القائمين على عملية التدريس بالعناية والتركيز على أدائها خلال إجراء الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي، لما لها من فائدة في معرفة مستوى الشخص المتعلم ومقدار المهارات والمعارف التي يملكها وتتمثل هذه الوظائف من خلال ما يلي:

  1. عملت الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي خلال البيئة التعليمية على تقديم العون والمساعدة على تقنين التعليم في جميع المدارس، والتي تعمل على إعداد الأشخاص لنوع محدد من المهام، وعلى الرغم من أن أهداف وغايات التعليم والكتب المدرسية كانت مقننة، إلا أن هناك مجموعة من المدارس قد انحرفت من خلال قيامها بإهمال مواضيع محددة أو المبالغة لحد كبير في الاهتمام ببعض المواضيع.
    وأي نوع من الانحراف سيؤثر ذلك على العلامات في الاختبار، وبذلك سوف تقل نتائج علامات بعض المدارس عن غيرها من المدارس الأخرى في الاختبارات، لذلك قامت بعض المدارس على إجبار المعلمين لديها على أن يتماشوا بما يتناسب مع ما اعتزم عليه الأشخاص الذين قاموا بوضع الكتب المدرسية المقررة.
  2. تُعد الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي خلال البيئة التعليمية بمثابة الأساس الذي يوحي على عملية المراجعة للكتب الدراسية المقررة، بما يتناسب مع أسس ومبادئ البحث العلمي، ونمو وتقدم طرق التعليم وتحسينها، ومن خلال الاختبار إذا قام على بيان أن الوقت أو المدة الزمنية لم تكن كافية من أجل إتقان المادة الدراسية المقررة، فيتوجب العمل على إعطاء مدة زمنية إضافية من أجل محتوى المواد الدراسية المقررة.
    فقد كان باعتقاد بعض المعلمين قبل تقدم ونمو الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي أن عملية إنهاء جزء معين من المادة الدراسية أن ذلك يدل على أنهم قاموا بعملية التدريس بصورة جيدة، ولكن أن نتائج الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي قد صارت وسيلة مساعدة للمعلمين حيث تعمل على لجوء المعلمين إلى المشرفين التربويون من أجل أن يحسن المعلم من طرقه وأساليبه في عملية التدريس، وبذلك تُعدّ الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي قد قدمت العون والمساعدة من أجل أن ينمو ويتطور نقد المعلم لنفسه.
  3. تطلبت بعض الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي أن يقوم الشخص المتعلم على تقديم مهاراته في العمل أكثر من أن تكون عبارة عن إجابات لفظية، وبذلك قامت الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي على لفت النظر إلى أهمية القيام على تعليم السلوك الذي يسعى إلى نموه عند الشخص المتعلم، وأدى ذلك إلى قلة أهمية الحوار والمناقشة في الحصة الدراسية، وتبين أن جودة التدريب قد ارتفعت.
  4. كانت علامات الشخص المتعلم تقدم على أساس ومبدأ الانطباع الشخصي في حال عدم وجود الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي، أو عدم إجراء الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي التي يقوم المعلم على إعدادها، وهذه العلامات لا تعتمد عليها في المستوى التحصيلي، ولم تنجح في جذب النظر إلى جميع النواحي المهمة من المادة الدراسية المقررة، وقد كانت خاضعة للتعصب.
    وأن الاختبارات الموضوعية عندما يقوم المعلم على إعدادها معلمون لم يقدم لهم تدريب خاص، كانت باستمرار عبارة عن أدوات لها درجة متدنية من الموضوعية، وأن القيام على الإعداد والتحضير بشكل متقن للاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي يعمل على حصول كل شخص متعلم على علامته بدقة كاملة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: