وظائف علم النفس الإرشادي

اقرأ في هذا المقال


علم النفس الإرشادي:

يساعد علماء النفس الإرشاديون الناس في التعرف على نقاط قوتهم وإيجاد الموارد للتعامل مع المشاكل والشدائد اليومية، كما يركزون على التفاعلات بين الناس وبيئتهم وعلى التطوير التعليمي والوظيفي، يقوم علماء النفس الإرشاديون كذلك بإكمال تدريب الخريجين على مستوى الدكتوراة في البرامج التي تتطلب أربع إلى ست سنوات من الدراسة العليا، تتضمن برامج الدكتوراة هذه الدورات الدراسية والتعليم في مجالات علم النفس “الجوانب البيولوجية والمعرفية واالعاطفية والاجتماعية للسلوك والفروق الفردية”.
يساعد علماء النفس الإرشاديون الأشخاص من جميع الأعمار على التعامل مع اهتمامات الحياة العاطفية والاجتماعية والتنموية وغيرها، كما يستخدم هؤلاء المحترفون مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لمساعدة الأشخاص على إدارة المشكلات السلوكية والتعامل مع التوتر وتخفيف القلق والضيق، كذلك التعامل مع المشكلات المرتبطة بالاضطرابات النفسية.

وظائف علم النفس الإرشادي:

يركز علم النفس الإرشادي على تقديم العلاجات الجيدة للعملاء الذين يعانون من عدد متنوع من الأعراض، هو أيضاً أحد أكبر فروع علم النفس، تصف جمعية علم النفس الإرشادي المجال بأنه تخصص في علم النفس يحافظ على التركيز على تسهيل الأداء الشخصي والشخصي عبر مدى الحياة، كما يولي هذا التخصص اهتمام خاص باللعاطفة الاجتماعية والمهنية والتعليمية والمتصلة بالصحة والنمو ومخاوف تنظيمية، يقدم العديد من علماء النفس الاستشاريين خدمات العلاج النفسي، لكن تتوفر أيضاً مسارات وظيفية أخرى؛ مثل البحث والتدريس والاستشارات المهنية وعدد قليل من البدائل الممكنة للعلاج النفسي.
سواء كانوا يقومون بالعمل مع العملاء في المستشفيات أو يقدمون المشورة للطلاب في بيئة دراسية، يعتمد علماء النفس على مجموعة كبيرة من النظريات النفسية وبعض الاستراتيجيات العلاجية من أجل مساعدة الأشخاص في التغلب على المشاكل وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، يعمل علماء النفس الاستشاريون في مجموعة متنوعة من المواقع، بما في ذلك الشركات الخاصة والجيش والوكالات الحكومية والممارسات الاستشارية.
يعمل بعض المهنيين في الأوساط الأكاديمية كأساتذة ومقدمي علاج نفسي وباحثين، كما يعمل آخرون في المستشفيات وعيادات الصحة العقلية، غالباً جنباً إلى جنب مع الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية بما في ذلك علماء النفس الإكلينيكي والأخصائيون الاجتماعيون والممرضون النفسيون، مع ذلك يعمل علماء النفس الإرشاديون الآخرون لحسابهم الخاص في ممارسة مستقلة ويقدمون خدمات العلاج النفسي للأفراد والأسر والمجموعات.
يتخصص علماء النفس الإرشاي في تسهيل الأداء الشخصي والشخصي للمرضى من جميع الأعمار، كما يقوم بمعالجة القضايا المهنية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والعاطفية، يقدم علماء النفس الاستشاريون عدد كبير من الخدمات لمختلف فئات العملاء؛ حيث يقدمون المشورة للمرضى في الأوساط العلاجية لتحسين صحتهم العقلية ورفاههم بشكل عام، إنهم يساعدون المرضى من خلال التحدث عن تحدياتهم وتزويدهم بالأدوات والمهارات لتحسين نوعية حياتهم.

التعليم والتدريب المطلوب في علم النفس الإرشادي:

لجعل الشخص يحصل على درجة دكتوراة ليصبح طبيب نفسي إرشادي، يبدأ بعض الطلاب بالحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس أو العمل الاجتماعي ثم يحصلون على درجة الماجستير في الإرشاد أو علم النفس قبل الالتحاق ببرنامج الدكتوراة، في حالات أخرى يمكن للطلاب تجاوز برنامج الماجستير والانتقال مباشرة من درجة البكالوريوس إلى برنامج درجة الدكتوراه لمدة خمس أو ست سنوات.
يمكن كذلك الحصول على دكتوراة في الفلسفة أو دكتوراة في علم النفس وعادة ما يكون الفرد قد تعرّض لهذه المادة من خلال قسم علم النفس في الجامعة، في حين أن طبيب التربية والتعليم في علم النفس المشورة يمكن العثور عليها في كلية مدرسة للتعليم، تحصل معظم هذه البرامج على الاعتماد من خلال جمعية علم النفس الأمريكية (APA)، إذا كان الشخص يبحث عن برنامج في علم النفس الإرشادي، فيجب أن يبدأ في الاطلاع على قائمة البرامج المعتمدة في علم النفس المهني التي تحتفظ بها APA.

كيفية اختيار برنامج الدراسات العليا في علم النفس:

من بين جميع شهادات علم النفس للخريجين الممنوحة كل عام، هناك 56٪ في المجالات الفرعية لتوفير الخدمات الصحية؛ مثل علم النفس الإرشادي وعلم النفس السريري وعلم النفس المدرسي، يشترك علم النفس الإرشادي في العديد من القواسم المشتركة مع علم النفس الإكلينيكي، لكنه يختلف أيضاً من عدة نواحي مختلفة، حيث أنّ كلاهما مدرب على تقديم العلاج النفسي، يوجد اختلافات في التدريب والتعليم بين المهن؛ يميل علماء النفس الاستشاريون إلى التركيز على الرفاه العام طوال فترة الحياة.

من هو عالم النفس الإرشادي؟

أخصائي علم النفس الإرشادي هو عضو أساسي في الفريق في مرافق إعادة التأهيل من تعاطي المخدرات ومراكز الصحة العقلية المجتمعية، إنهم يعملون مع أشخاص في بيئة علاجية باستخدام العلاج بالكلام والتواصل الموجه لمساعدة الأشخاص على التغلب على التحديات التي يواجهونها.
علماء النفس الإرشاديون هم في المقام الأول اختصاصيون عامون يعملون مع الأفراد طوال حياتهم، ينصحون مجموعة متنوعة من السكان لمعالجة مجموعة واسعة من المشاكل، يعمل علماء النفس الاستشاريون مع الناس لتحسين حياتهم من خلال التركيز على الحد من التوتر والصحة العاطفية وحل المشكلات وتعزيز وظائف السلوكيات غير القادرة على التكيف.
يعالج أخصائي علم النفس الإرشادي القضايا التنموية بالإضافة إلى مخاوف الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية، كما يطورون خطط علاج مثل؛ علاج قصير أو طويل الأمد لتنفيذ التدخلات الموجهة نحو الهدف، يحيل معظم المرضى المصابين بأمراض عقلية شديدة إلى الأطباء النفسيين الذين تلقوا تدريب متخصص في اضطرابات الصحة العقلية، بصرف النظر عن المسار الوظيفي التقليدي للممارسة الخاصة أو الجماعية، فإن وظائف علم النفس الإرشادي لديها العديد من الخيارات لتنفيذ مهاراتهم.
معظم علماء النفس الممارسين حاصلون على درجة الدكتوراة أو PsyD في علم النفس الإرشادي، مطلوب ترخيص بشكل عام من قبل الدولة التي يمارسون فيها، لا تتطلب المؤسسات التعليمية والبحثية عموماً درجة الدكتوراة ولكنها تتطلب درجة الماجستير في علم النفس، تختلف الدورات الدراسية لعلم النفس الإرشادي حسب الدرجة، من الأفضل لطالب الدكتوراة المرتقب متابعة تعليمه الجامعي الذي يقدم دروس في علم النفس والإرشاد والتواصل.
يجب أن يحصل المرشح على درجة الدكتوراة وأن يكمل أطروحة علم النفس لإكمال الدرجة، طالب يسعى للحصول على درجة PsyD يسعى للحصول على درجة سريرية تهدف إلى تطبيق عملي أكثر لعلم النفس من مرشح الدكتوراة، تحل درجة PsyD محل الأطروحة بسلسلة امتحانات، جب أن يجتاز عالم النفس الاستشارى PsyD المحتملين امتحان الممارسة المهنية في علم النفس (EPPP) عند الانتهاء من دراستهم، يأخذ مرشحو الدكتوراة في كلا البرنامجين الدرجات دروس في ما يلي:

  • علم النفس المهني.
  • علم النفس التنموي.
  • علم النفس الاجتماعي.
  • علم النفس متعدد الثقافات.
  • تقديم المشورة.
  • القياس النفسي.
  • تنمية عمر الإنسان.
  • العلاج النفسي.
  • تصميم البحث.


المصدر: علم النفس الإرشادي، احمد عبداللطيف أبو سعدعلم النفس الإرشادي، فاطمة راشد الدرمكيعلم النفس الإرشادي، عطالله فؤاد الخالديعلم النفس، هاني يحيى نصري


شارك المقالة: