وظائف نظرية كارل يونج في التحليل النفسي

اقرأ في هذا المقال


ترتكز نظرية يونغ على الفرضية النفسية الذاتية للتنظيم، الذي يتكون من التوترات بين الأحداث المُتعارضة والعكسية من الأنا واللاوعي، هي من نظريات التحليل النفسي الحديثة. إنّ العصاب النفسي هو التوتر دون إيجاد حل واضح أو محدد بين هذه المواقف المتصارعة. يعتبر كل عصاب فريد من نوعه مع وجود أشياء مُختلفة تعمل في قضايا مختلفة، لذلك ليس هناك طريقة علاجيّة يمكن تطبيقها بشكل إجباري أو بشكل تعسُّفي.

‌الوظائف النفسية في نظرية كارل يونج:

هناك العديد من القضايا التي تناولها يونغ، على الرَّغم من التغيير الجيد في الحياة اليوميَّة، فقد جاء الشعور بالوفاء من معنى الهدف نفسه.

يبدو أنّه ليس هناك أي وسيلة واضحة أو محددة لوضع الأُمور في نصابها في هذه الحالات تحول يونغ من التواصل عن طريق الرُّموز المُستمرة من اللاوعي في شكل الأحلام والرؤى.

  • المشاعر: من الواضح كيف أن الخبرات تصدمنا، عندما تكون مناسبة أو غير مناسبة لنا.
  • هي نوع من الحكم الذاتي المحض، تعطي المشاعر قيمة محددة وواضحة بالقبول أو الرَِّفض، بالحب أو الكره للمواضيع، كما أنّها تتضمن المزاج أيضاً.
  • الحدس: هو نوع من الفهم الغريزي، له أُصول لا شعورية وليس له أي أساس واضح، فهو يشير إلى المعنى أنَّ شيء ما سوف يحدث، يتكوّن الحدس عندما يفهم الشخص شيئاً ما، لكنَّه لا يستطيع فهم أو تحديد كيف ولماذا فهمه.
  • التفكير: يقوم بتحديد ما هو قائم الآن ويقوم بتفسير وشرح معناه، يقوم بوصل الأفكار ببعضها؛ حتى نستطيع تكوين مفاهيم ذهنية ولنصل إلى حلول.
  • الإحساس: يقوم بتحديد أنّ شيئاً ما حاضراً وقائماً الآن، فهو يعبِّر عن نفس الشيء الذي تشير إليه الإدراكات الحسيّة.
  • التفرّد: يرى يونج إلى الشخصية على أنَّها تنمو وتتطور وتتجه في اتجاه التفرُّد، هي العملية التي يصل الشخص من خلالها ويصبح فرداً سيكولوجياً.
  • تتقدم عملية التفرد بشكل بطيء في مراحل تغطي الحياة كلها.
  • تحتاج الأنماط الأوليّة أن يتم الاعتراف بها في كل خطوة يخطوها، فهي عبارة عن عملية مستمرة ودائمة؛ من أجل التكيف مع اللاشعور الجمعي، في أقصى صور التفرُّد الناضجة، تظهر خصائص هذا التفرُّد وهي التي تحدد الاكتمال والنضج.

شارك المقالة: