الغشاء المخاطي

اقرأ في هذا المقال


الغشاء المخاطي:

يُعرف الغشاء المخاطي لأوكسينتوكاردياك من خلال وجود غدد تحت المنطقة الحمضية التي تتكون من خليط من الخلايا المخاطية والخلايا الجدارية، حيث يختلف عدد كل نوع خلية، عندما تكون الخلايا الجدارية قليلة، فإن الغشاء المخاطي لأكسينتوكاردياك يشبه الغشاء المخاطي للقلب ويتطلب البحث الدقيق عن وجود الخلايا الجدارية للتمييز بين الاثنين.

إن وجود حتى خلية جدارية واحدة في وحدة غدية واحدة تُعرف كوحدة تصب في حفرة واحدة يستثني الغشاء المخاطي للقلب ويفي بمعايير الغشاء المخاطي للقلب، وعندما تكون الخلايا الجدارية عديدة والخلايا المخاطية قليلة، فإن الغشاء المخاطي لأوكسينتوكاردياك يشبه الغشاء المخاطي المعدي المؤكسد.

من الضروري إجراء بحث دقيق عن الخلايا المخاطية المختلطة داخل الغدد لتأسيس الغشاء المخاطي باعتباره مؤكسجًا للقلب، إذ قد توجد خلايا (Paneth) وخلايا البنكرياس المصلية وخلايا الغدد الصماء العصبية داخل الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب دون تغيير هذا التعريف.

الغشاء المخاطي السلبي:

(NMP) هي طريقة غير باضعة تسجل التغييرات في محيط الجهاز الثلاثي التوائم باستخدام قطب كهربائي يتم إدخاله على الغشاء المخاطي للأنف، حيث تعكس تسجيلات (NMP) إمكانات مستقبلات مُجمعة للمستقبلات الكيميائية للعصب ثلاثي التوائم داخل الغشاء المخاطي للأنف في الجهاز التنفسي كرد فعل على المنبهات الحسية الكيميائية التي تثير الأحاسيس ذات التأمل الثلاثي التوائم.

(NMP) هي نتيجة تنشيط كل من ألياف C وألياف (Aδ)، حيث تسلط (NMP) الضوء على التنشيط المحيطي للنظام ثلاثي التوائم حصريًا، إذ يجب اختيار مواقع التسجيل وفقًا لإمكانية الوصول ونسبة الإشارة إلى الضوضاء المنخفضة أو عدم وجود القطع الأثرية التي يسببها التحفيز.

مقاييس الاهتمام هي الكمون واتساع الموجة السلبية البطيئة التي تحدث بعد 1 ثانية، إن سعة (NMP) حساسة لجودة التحفيز على سبيل المثال (CO2)، المنثول والإيثانول، تركيز التحفيز والشدة المتصورة، وبالنظر إلى أن الاستجابات إلى (NMP) تنخفض بعد العرض المتعدد للحافز ويجب أن تكون الفاصل الزمني بين التحفيز على الأقل (30–40 ثانية).

مخاط أوكسيتو كاردياك:

يُعرف الغشاء المخاطي لأوكسينتوكاردياك تشريحياً على أنه ظهارة في هذه المنطقة تحتوي على غدد تتكون من خليط من الخلايا المخاطية والجدارية، حيث أدرك باريت أن الغشاء المخاطي المؤكسد القلبي كان موجودًا في المنطقة السفلية من الجزء المريئي المبطن بالعمود.

تم تحديد هذا بوضوح عندما أظهر أن ظهارة بمزيج من الخلايا الجدارية والأغشية المخاطية الغشاء المخاطي لقاع المعدة والتي تعادل الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب، إذ كانت موجودة فوق موقع الجزء السفلي من المريء المحدد بقياس الضغط العضلة العاصرة، كما أظهر العديد من العمال أن الغشاء المخاطي المؤكسد القلبي هو أحد العناصر النسيجية في ظهارة المريء العمودية الميتابلاستيكية.

يعتبر التمييز بين الغشاء المخاطي للقلب والأغشية القلبية ذو أهمية أساسية، حيث أثناء التطور الجنيني لا تحدث الخلايا الجدارية مطلقًا في المريء، في حين أن الغشاء المخاطي للقلب يشبه بعض ظهارة المريء الجنينية الطبيعية المكونة من الخلايا المخاطية فقط، فإن الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب يمثل ظهارة شاذة للمريء.

في المعدة تتطور الخلايا الجدارية ربما تحت التأثير الجيني لجين (Sonic Hedgehog) الذي يكون تعبيره ثابتًا في الغشاء المخاطي المعدي المؤكسد، حيث يشير وجود الخلايا الجدارية في الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب في المريء إلى أن الظهارة تكون على الأرجح تحت الإشارة الوراثية (SHH).

أظهرت الدراسات أن هذا صحيح، إذ يشير غياب الخلايا الجدارية في الغشاء المخاطي للقلب إلى أن هذه الإشارة لا تعمل ولا يتم التعبير عن جين (Sonic Hedgehog) في الغشاء المخاطي للقلب في المريء.

تكمن أهمية التعرف على الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب وتمييزه عن الغشاء المخاطي للقلب في أن التعبير عن الإشارة الجينية التي تملي تطور الخلايا الجدارية في ظهارة المريء العمودية الميتابلاستيكية يبدو أنها تمنع التغيرات الجينية التي توجه حؤول الأمعاء.

يحدث حؤول المريء المعوي فقط في الغشاء المخاطي للقلب ولا يحدث أبدًا في الغشاء المخاطي المؤكسد للقلب هذا له أهمية لا تصدق، وبالتالي فهو سبب ممتاز للدفاع بقوة عن التمييز النسيجي بين الغشاء المخاطي للقلب و (oxyntocardiac).

يقع الغشاء المخاطي لأوكسي القلب من الناحية التشريحية بعيدًا عن الغشاء المخاطي للقلب في الجزء المبطن بعمود المريء الحؤول، ويتم توزيع الأنواع الظهارية الثلاثة في المريء المبطن عموديًا بطريقة متسقة إلى حد ما مع وجود حؤول الأمعاء عند وجوده بشكل أساسي في الجزء القريب والغشاء المخاطي المؤكسد القلبي، والذي يكون موجودًا دائمًا تقريبًا في الجزء الأبعد.

المصدر: كتاب علم الخلية ايمن الشربينيكتاب الهندسة الوراثية أحمد راضي أبو عربكتاب البصمة الوراثية د. عمر بن محمد السبيلكتاب الخلية مجموعة مؤلفين


شارك المقالة: