ما هو مصطلح المساواة؟

اقرأ في هذا المقال


اجتمعت 12 نسوية في مدينة إسطنبول في آذار سنة 2007؛ من أجلِ التنسيق والإشهار عن ميلاد الحركة الاجتماعية الجديدة، حيث شارك فيها مجموعة من الننساء من عدة دول العالم. مثل: مصر، غامبيا، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، المغرب، نيجيريا، باكستان، قطر، تركيا والمملكة المتحدة.

مفهوم مصطلح المساواة:

المساواة تعتبر حركة اجتماعية برزظهرت على يد مجموعة من النساء العربيات وأخريات من بلاد أوروبية، حيث ترتكز على بعض الركائز من أبرزها تحقيق العدل والمساواة في العائلة المسلمة.

تاريخ المساواة:

لقد تم الإعلان عن إنشاء حركة المساواة بشكل رسمي، في مدينة كوالالمبور في شهر فبراير سنة 2009، في اجتماع احتوى 250 ناشطة قانونية حقوقية من 47 دولة منها الصحفية الأمريكية المصرية منى الطحاوي، التي قامت بالتعليق على موضوع التأسيس قائلة: كان النقاش ساخن جدا حيث لم نتطرَّق فيه لأمور الحجاب أو التعليم بل ناقشنا أمور مهمة أخرى مثل: حق المرأة في طلب الطلاق، كيفية حماية المرأة من رجال الدين الذين يقولون أن الإسلام يعطي للزوج الحق في تعنيف زوجته، محاربة الزواج القسري، كما دققنا على أساليب لتوعية بعض رجال الدين الذين يستضعفون المرأة ويحقرونها.

مجالات العمل:

ركزت حركة المساواة في عملها على 4 مجالات أساسية وهي:

  • التعاليم الإسلامية.
  • حقوق الإنسان العالمية.
  • الضمانات الدستورية للمساواة.
  • الواقع المعاش للمرأة والرجل على حد سواء.
  • ترجمت الحركة اهتمامها هذا، عن طريق الدعوة إلى إصلاح قوانين الطلاق في البلاد الإسلامية، فقد عمدت لتحقيق هذا الهدف نشر بحوث كثيرة في نطاق قوانين الأسرة المسلمة، أيضا معاهدة القضاء على كافة صور التمييز ضد المرأة، كما نشرت مجموعة من الكتب عن الفقه الإسلامي وما إلى ذلك.

دور المساواة والتحديات التي واجهتها:

لقد اقترحت الناشطة الماليزية زينة أنور، التي تُعدّ أحد مؤسسات الحركة توسيع دور مساواة لتتضمن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام، كما أنها أكدت على أن هدفَ الحركة هو مساهمة حيوية للمرأة في كافة المجالات فضلاً عن تمكينها والعمل على تحقيق الديمقراطية على جميع الأصعدة. وبالمقابل واجهت وتواجه الحركة مجموعة من التحديات منها التشكيك فيها واتهامها بمحاولة علمنة الدول العربية والإسلامية، عن طريق مفهوم حقوق الإنسان.

المصدر: مبدأ المساواة ودوره في تولي الوظيفة العامة، عبد القادر محمد القيسي المساواة بين المرأة والرجل، سيف النصر على عيسي الطرفاوىالمساواة، عبد الله عبد الفادى


شارك المقالة: