ما هو فحص فيتامين د

اقرأ في هذا المقال


فحص فيتامين د

هو ليس فيتامين وإنّما هو هرمون، وهذا يعني أنه يتمّ تحويله من قِبل الجسم إلى هرمون، كما أنه ليس مجرد مادة واحدة، ولكنّه عبارة عن خمس مواد مختلفة، تم تحديد اثنتين منها على أنها الأكثر أهمية بالنسبة للبشر، وهذه هي:

فيتامين د2 (ergocalciferol).
فيتامين د3 (cholecalciferol).

بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت الأبحاث أنَّ فيتامين د ليس ضروريًا فقط لامتصاص الكالسيوم ونموّ العظام وإعادة تشكيلها، ولكن أيضًا العديد من العمليات المهمّة الأخرى، مثل تعديل نموّ الخلايا ووظيفة الجهاز المناعي.

يعمل فيتامين د على العظام والأمعاء والكلى والغُدد الدرقية لدينا للحفاظ على توازن الكالسيوم في جميع أنحاء الجسم، توجد مستقبلات فيتامين د أيضًا في نظام القلب والأوعية الدموية والرئتين والبنكرياس والعضلات الهيكلية والعضلات التناسلية، فأنّ فيتامين د يعتبر هرموناً ضروريّاً لصحّة الجسم.

يتم الحصول على 10 ٪ فقط من فيتامين د احتياجات الجسم من الغذاء، يتكوّن الباقي بواسطة أجسامنا عندما تتعرّض بشرتنا لأشعة الشمس.

ما هو نقص فيتامين د

نقص فيتامين د يعني أنّ الجسم لا يحصل على ما يكفي من فيتامين د للبقاء في صحّة جيدة.

أسباب نقص فيتامين د

أيُّ شيء يتداخل مع قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د عبر الجلد، بما في ذلك أمراض الكبد أو الكلى، يمكن أن يسبب النقص، متلازمات سوء الامتصاص أو اتّباع نظام غذائي منخفض في الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، ويمكن أيضا أن يكون سبب في انخفاض مستويات فيتامين د.

  • مرض مزمن أو إعاقة: تمنع التعرض لأشعة الشمس بانتظام، مثل مرض الكبد المزمن، والفشل الكلوي المزمن.
  • لون البشرة: الأفراد ذو البشرة الداكنة ينتجون كمّيّة أقل من فيتامين د بنفس كمية التعرض لأشعة الشمس مقارنة بالأفراد ذوي البشرة الفاتحة.
  • العمر: كبار السن أقل كفاءة في صنع د3 وأقل عرضة للخروج في الشمس.
  • تجنب أشعة الشمس واستخدام واقي الشمس: ببسبب المخاوف من سرطان الجلد وشيخوخة الجلد أصبح الناس يقضون وقتًا أقل في الشمس، على الرغم من أن 10 دقائق فقط من شمس الصيف المباشرة ضرورية لتقديم جرعة يومية كافية من فيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د

تكون أعراض نقص فيتامين د غامضة في البداية، ولا يدرك معظم الناس أنهم يعانون من نقص ما لم يطلب الطبيب بإجراء فحص دم لاختبار نقص فيتامين د، وتعكس أيُّ أعراضٍ حقيقةَ أن فيتامين د الذي يؤثّر على صحة العظام والمزاج والجهاز المناعي وقد يشمل:

  • ألم في العظام أو الظهر.
  • التعب المستمر.
  • الالتهابات المتكررة (مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا).
  • تساقط الشعر.
  • انخفاض المزاج أو الاكتئاب.
  • ألم عضلي.
  • هشاشة العظام (تظهر فحوصات كثافة العظام فقدان العظام).
  • جروح جلدية تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د

فقط عدد قليل من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، يمكن العثور على فيتامين د في الأطعمة والمُكمِّلات إما D2 أو D3.

  • من الأطعمة المدعَّمة التي تحتوي على D2: (على سبيل المثال، حبوب الإفطار، حليب الأطفال، السمن النباتي، عصير البرتقال، الحليب، الفطر).
  • الأطعمة المدعمة التي تحتوي على D3: (على سبيل المثال، الزبدة، الجبنة، السمن النباتي، عصير البرتقال، صفار البيض، الكبد، الأسماك).

أهمية فيتامين د للجسم

  • المحافظة على صحة العظام.
  • التقليل من خطر الإنفلونزا.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • المحافظة على صحّة الحمل.

علاج نقص فيتامين د

  • تناول مكمّلات فيتامين د الغذائيّة.
  • التّعرّض لأشعة الشّمس، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د.
    يجب أن يتمّ العلاج تحت إشرافِ الطبيب، حيث إنّ الزّيادة في جرعة المُكمّلات قد تسبب سميّة، ويفضّل تناولُ حبوب فيتامين د٣ ، خاصّة إذا كانت الجرعات متباعدة، مثل جرعة واحدة شهريّاً، كما يُفضّل أن يتمّ تناولها مع وجبة تحتوي على الدهون للحصول على امتصاص أعلى.

متى نقوم بإجراء فحص فيتامين د

بالرغم من أنّ نقص فيتامين د يعتبر شائعاً، إلّا أنّ هذا الفحص لا يُطلب من الجميع بشكل روتيني بسبب ارتفاع تكلفته، ولكن يجب أن يتمّ فحصه في الأشخاص المعرضين لنقصه الشديد، كما في الحالات التالية:

  • عدم الحصول على فيتامين د بكمّيات كافية بسبب عدم تناول كمّيات كافية منه، أو بسبب سوء التغذية، أو بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، كالأمراض التي تسبب سوء الامتصاص، والتهاب البنكرياس، والعمليّات الجراحيّة التي يتم إجراؤها لعلاج السمنة والتي ينتج عنها سوء الامتصاص.
  • أمراض الكبد: في حالات مرض الكبد الشديد أو فشل الكبد.
  • أمراض الكلى: القصور الكلوي التي ينخفض فيها مستوى البروتين الرابط لفيتامين د.

نتائج فحص فيتامين د

يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى فيتامين د في الجسم 25-85 (Ng /mL)، في حال كان أكثر من 85 (Ng / mL) فإنّه قد يسبب السميّة في الجسم.


شارك المقالة: