الحقل المغناطيسي الأرضي والمغناطيسية القديمة

اقرأ في هذا المقال


ما هو الحقل المغناطيسي الأرضي والمغناطيسية القديمة؟

إن تواجد تيارات كهربائية ومغانط يخلق ضمن فضاء محدد تعديلات يعبر عنها بالشعاع الهيدروجيني، والمادة الممغنطة تتميز في كل نقطة بشعاع المغنطة، إن التيارات الكهربائية والمغانط تعاني من قوى فتظهر في الدارات الناقلة قوى كهربائية جارة motrices.
لنعتبر حجماً صغيراً جداً من مادة ممغنطة تحمل عزماً مغناطيسياً ذو قيمة مطلقة فسوف تتصرف سواء بفعل التحريض أو بفعل القوى التي تخضع لها كجملة من كتلتين مغناطيسيتين افتراضيتين ذات قيم متعاكسة، وهذه الكتلتين تكونان بعيدتين عن بعضهما البعض مسافة صغيرة جداً، ومثل هذه الشحنات الكهربائية فإن هذه الكتل المغناطيسية الافتراضية تتجاوب أو تتنافر بقوة تتناسب عكسياً مع مربع المسافة بينهما.
نستنتج أن الحقل المغناطيسي المولد من الأرض (حقل جيومغناطيسي) يساوي على سطح الأرض 0.5 غوص (1 أمبير لكل متر = 1000 غوص) وبعيداً عن الأرض يتغير هذا الحقل المغناطيسي، إن الصخور الأرضية تبدو ممغنطة وخفيفة (باستثناء بعض مكامن الماغنتيت وحجر مغنطة القدماء التي لها مغنطة عالية).
يقاس العزم المغناطيسي في وحدة الحجوم بالأمبير لكل متر، وغالباً ما يقاس العزم المغناطيسي في وحدة الكتلة، بحيث أن 1 أمبير يعادل متر مرع لكل كيلو غرام، في حين أنه في المغانط الاصطناعية وبخاصة الفولاذ الخاص، وفي الصبات البازلتية يصل 0.03 غوص (1 أمبير لكل متر = 1000 غوص)، وفي الرسوبيات ألف مرة أقل وتصل دقة أجهزة القياس الحالية إلى 15^-7 غوص.
أجهزة القياس العديدة منها المباشر الذي يعطي قيماً مطلقة مثل بوصلة التيودوليت theodolite boussol، جهاز المغناط، مقياس الميل وأجهزة قياس نسبية كالفاريو متر، ويوجد العديد من الفلزات المغناطيسية التي توجد في باطن الأرض والتي تسبب مغنطة صخورها.

ما المقصود بالجاذبية والثقالة؟

إن الجاذبية والثقالة هذه تدرس حقل الثقالة وتوزعة في الكرة الأرضية وما يرتبط به من شواذ، إن الكتلة تعرف بأنها العلاقة بين القوة المطبقة على جسم وتسارعة ويحدد قانون التجاذب العام القوة التي يتجاذب بها جسمان صخريان كل منهما له كتله معينة.
يتم قياس الجاذبية بميزان خاص ذو نابض حساس جداً وأمين يدعى غرافيميتر، وهنا يجب تحديد الارتفاع بدقة عالية ثم تعادل القيمة المحسوبة بما يساويها على مستوى سطح البحر، وذلك بإجراء تصحيح الهواء الحر ومن أجل ذلك نعتبر وكأنه لا توجد أية كتلة فوق مستوى البحر، كما تمثل الأرض بكرة ذات تناظر كروي متغيرة حسب علاقة رياضية، يمكن تفسير شواذ الثقالة على مقياس أصغر عن طريق التضاريس.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014علم الأحافير والجيولوجيا/مروان عبد القادر أحمد /2016


شارك المقالة: