ما هو قضاء الإلغاء في القانون الإداري

اقرأ في هذا المقال


ما هو قضاء الإلغاء في القانون الإداري

يُعرف قضاء الإلغاء بأنه عدالة الغرض من إلغاء الهيئات القضائية وهو الطعن في قرارات إدارية محددة وطلب إلغاء القرارات الإدارية على أساس عدم الشرعية. ويرى مجلس الدولة الفرنسي بإجراءات الإقالة؛ لأنه قرر أن أحكام التشريع الخاصة بمنع التقاضي المدني والإداري ضد أفعال معينة لم تذكر مبدأ مشروعية إجراءات الفصل.

ظهر إلغاء التقاضي في فرنسا في شكل دعوى منذ أن تم تفويض مجلس الدولة الفرنسي من قبل اللجنة أو الهيئة القضائية النهائية في عام 1872، حيث كان في البداية شكوى إدارية رئاسية وكانت هذه القضية قضية خاصة لمجلس الدولة حتى أصبحت المحكمة الإدارية خبيرة في المنازعات الإدارية بموجب المرسوم الصادر في 30 سبتمبر 1953.

لعب مجلس الدولة الفرنسي الدور الأكبر في صياغة القواعد واللوائح التي تحكم إلغاء المطالبات، على الرغم من تدخل المجلس التشريعي الفرنسي مرارًا وتكرارًا لتنظيم وتحديد هذه القواعد واللوائح. ولكن إجراءات الإلغاء في بعض الدول مثل مصر تعتبر من عمل المشرعين؛ لأنها نصت لأول مرة في قانون إنشاء مجلس الدولة المصري عام 1946 استجابة لمصلحة القضاء الفرنسي ونجاحاته السابقة في فرنسا.

إن إلغاء التقاضي أمر فريد بطبيعته ولإدراك الشرعية وحمايتها، فإن له سلسلة من الميزات والامتيازات التي تجعله يتفوق على الدعاوى الأخرى. وأشار حكم الوكالة القضائية الإدارية الفرنسية إلى أنه حتى إذا كانت بعض القرارات محظورة عمومًا من الاستئناف، فيجب تفسير ذلك على أنه حقيقة أن الغرض من الحظر هو حماية القرارات الإدارية من جميع القضايا باستثناء إلغاء قضية.

إن إلغاء التقاضي هو قضية قانونية تطورت من استئناف إداري رئاسي إلى دعوى قضائية تحت اختصاص مجلس الدولة الفرنسي. ويعتبر إلغاء التقاضي قضية موضوعية. ولا يهدف إلى حماية الحقوق الشخصية ولكنه يهدف إلى دعم مبدأ الشرعية والدفاع عن سيادة القانون من خلال القضاء على الأعمال غير المشروعة.

وفي هذه الحالة، تتمثل مهمة القاضي في دراسة شرعية الإجراء أو القرار الإداري دون مراعاة الحقوق الشخصية للمدعي. لذلك، تختلف دعوى الإلغاء عن دعوى المحكمة الجماعية وهي دعوى قضائية فردية أو دعوى قضائية موضوعية تستند إلى هجوم شخصي على المدعي من قبل الدائرة الإدارية.

المصدر: قضاء الإلغاء/ طعيمة الجرف/ دار النهضة العربيةالقضاء الإداري/ ماجد راغب الحلوالقانون الإداري / عصام اسماعيلالقانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربية


شارك المقالة: