الابتكار الاجتماعي في وسائل الإعلام الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


الابتكار الاجتماعي في وسائل الإعلام الاجتماعية:

تستخدم الشركات بشكل متزايد وسائل التواصل الاجتماعي للابتكار الاجتماعي، وتقدم القليل من الإرشادات لتطوير استخداماتها الاسترايجية وتطبق هذه الدراسة نهجاً نوعياً لبناء النظرية لاستنباط إطار مفاهيمي للقدرات التي تسمح للشركات بالاستفادة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال عمليات الابتكار الخاصة بها.

وهذا الإطار المصمم لدعم تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للابتكار الاجتماعي، يلقي الضوء على ثلاث قدرات رئيسية والموارد ذات الصلة، مديرو وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينسقون أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي عبر عملية الابتكار  الإدارة العليا التي تزرع الدعم وتمكين الفريق ودورات الاختبار والتعلم، وعمليات تسهل اتخاذ القرار السريع وتدفق المعرفة عبر الفرق، نظرية القدرة التنظيمية من حيث صلتها بالابتكار، ويزود المدراء بالتوجيه لتنفيذ استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي في الممارسة العملية.

مفهوم وسائل التواصل الاجتماعية:

وسائل التواصل الاجتماعي هي وسائل متميزة لتوليد بيانات ثرية تم إنشاؤها باستخدام رؤى متعددة الأوجه، غير مسبوقة لدفع سرعة التفكير وتسويق الابتكارات التي تركز على العميل، ويتجذر جوهر البيانات التي تم إنشاؤها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في الروابط والعلاقات التي تتيحها بين الشركات وأصحاب المصلحة، وتمثل أحد أعظم الأصول للابتكار الاجتماعي القائم على البيانات.

أهمية الابتكارالاجتماعي في فهم وسائل التواصل الاجتماعي:

فهم تفاعلات التواصل الاجتماعي والابتكار الاجتماعي، والاعتماد على فهم الجمهور في قيادة قرارات الأعمال الكبرى وتشكيل المجتمع، وأسلوب الحياة الآن معترف به جيداً ويتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد، كأداة لإدارة تدفقات المعرفة داخل وعبر حدود المنظمة في عملية الابتكار.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي:

خلقت وسائل التواصل الاجتماعي معضلة حول كيفية الوصول إلى الناس، لا يمكننا التواصل مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذا هو المكان الذي يمارس فيه الأشخاص أعمالهم حيث يتواصلون،حيث يحصلون على معلوماتهم ويتخذون الكثير من القرارات في حياتهم.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تغيير السير الذاتية:

  • استخدام القبول في المدرسة: إنها ليست مجرد مشكلة في مكان العمل، ولكنها مشكلة في القبول بالمدارس ما بعد الثانوية أيضاً، وكانت هناك مواقف أجبر فيها الطلاب على التخلي عن كلمات مرور وسائل التواصل الاجتماعي، ولا توجد قوانين كافية لحماية خصوصية الطالب على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه يعد غزواً، ويحثون الطلاب الذين يتم الضغط عليهم للتخلي عن معلومات حساباتهم لإخبار المسؤولين بالاتصال بأحد الوالدين أو المحامي قبل أن يأخذوا الأمر إلى أبعد من ذلك، على الرغم من كونهم طلاباً، لا يزال لديهم الحق في الحفاظ على خصوصية معلوماتهم المحمية بكلمة مرور.
  • استخدامها في إنفاذ القانون والتحقيقات: تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في التحقيقات المدنية والجنائية، وكما تم استخدامه للمساعدة في البحث عن الأشخاص المفقودين، وغالباً ما تستخدم أقسام الشرطة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للتواصل مع الجمهور والدعاية لنشاط الشرطة وتلميع صورة تطبيق القانون.
  • استخدامها في قضايا المحكمة: تستخدم تعليقات وصور وسائل التواصل الاجتماعي في مجموعة من قضايا المحاكم بما في ذلك قانون العمل وحضانة الأطفال، لا تقبل المحاكم دائماً  أدلة وسائل التواصل الاجتماعي، جزئياً لأن لقطات الشاشة يمكن تزويرها أو العبث بها يأخذ القضاة الرموز التعبيرية في الاعتبار لتقييم التصريحات التي يتم الادلاء بها على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • استخدامها من قبل شركات التسويق: إن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح أكثر شيوعاً لكل من الممارسين والباحثين، وزاد التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب معدلات المستخدم ويمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان،على سبيل المثال يمكن أن يسمح وضع إعلان على موجز الأخبار على (Facebook) لعدد كبير من الأشخاص برؤيته أو استهداف جمهور معين من خلال استخدامه لتشجيع الوعي بالمنتج أو العلامة التجارية، ويستطيع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعد ذلك الإعجاب بالإعلان ومشاركته والتعليق عليه.
  • استخدامها في الأوساط الأكاديمية: تستخدم الإشارات من وسائل التواصل الاجتماعي لتقييم المنشورات الأكاديمية،بالإضافة إلى الأساليب العلمية المختلفة.

المصدر: عملية الابتكار الاجتماعي،الابتكارات،مولجان،جيف،2007،مركز سكول لريادة الأعمالالابتكار الاجتماعي،تقسيم العمل،مولار فرانك،2009،الولايات المتحدة الامريكيةإعادة أكتشاف الابتكار الاجتماعي،فيلز،جميس،2008جيل الابتكار الاجتماعي،ديناميكية الابتكار الاجتماعي،ويستلي،فرانسيس،2008


شارك المقالة: