ما هي تصنيفات الإعاقة السمعية؟

اقرأ في هذا المقال


تصنيفات الإعاقة السمعية:

يوجد العديد من التصنيفات للإعاقة السمعية، حيث تختلف عن بعضها باختلاف الأسس التي يقوم عليها التصنيف. والإعاقات السمعية تُصنَّف إلى:

التصنيف حسب العمر الذي حدثت فيه الإصابة بالإعاقة السمعية:

يُعَدّ تحديد العمر الذي يصيب الطفل في الإعاقة السمعية، من المُثيرات الهامة في تحديد الأثار الناتجة عن الإعاقة السمعية، كذلك تحديد طرق التواصل المُستخدمة في الخدمات التربوية المُقدمة.

التصنيف حسب موقع الإصابة “التصنيف الطبي”:

يقصد في التصنيف الطبي بالعجز أو التلف السمعي نتيجة سبب عضوي ولادي أو مكتسب. والاختصاص الطبي يقوم على تحديد الجزء المُصاب من الجهاز السمعي المُسبب للإعاقة السمعية. وتُقسم إلى:

  1. الإعاقة السمعية التوصيلية:
    هو اضطراب أو إصابة في الأذن الخارجية أو الوسطى؛ بحيث يمنع نقل الطاقة الصوتية أو الموجات إلى الأذن الداخلية. وبالتالي لا يتم وصولها إلى المخ، حيث يكون لديهم ضعف سمعي بسيط. ويتمتع الأطفال الذين لديهم الإعاقة السمعية التوصيلية بقدرة جيدة على تمييز الأصوات العالية، كما يميلون إلى التكلّم بصوت منخفض؛ لأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل جيد. ويمكن تقديم أساليب علاجيه سواء جراحية أو غير جراحية.
  2. الإعاقة السمعية الحسية العصبية:
    هو اضطراب أو تلف في الأذن الداخلية أو العصب السمعي الموصل إلى المخ. وبالتالي يُصبح من الصعب وصول الموجات الصوتية. ويجب على المُصاب بالإعاقة السمعية الحسية العصبية استخدام المعينات السمعية وبالتالي يحتاج إلى تدخل تربوي مُكثّف في مهارات التواصل.
  3. الإعاقة السمعية المركزية:
    تكون الإعاقة السمعية المركزية في حال وجود خلل أو اضطراب، يمنع من وصول الأصوات من الممرات السمعية في جذع الدماغ أو المراكز السمعية في الدماغ. ويمكن استخدام المعينات السمعية والمعالجات الطبية تكون فائدتها محدودة.
  4. الإعاقة السمعية المختلطة:
    هذا النوع يجمع بين الإعاقة السمعية التوصيلية والإعاقة الحسية العصبية في نفس الوقت، حيث يصعب علاج الإعاقة السمعية المختلطة في هذا النوع من الإعاقة؛ بسبب تداخل الأسباب والأعراض.

التصنيف حسب درجة الفقدان السمعي:

يُعَدّ تصنيف درجة الفقدان السمعي كدلالة على القدرة السمع وفهم الكلام، الذي يمكن قياسها بالأساليب الموضوعية أو القياس السمعي لتحديد عتبة السمع التي يستقبل عندها فحص الصوت. ويمكن تحديد درجة ونوع الإعاقة السمعية ويتم قياس التصنيف بالوحدات الصوتية الديسبل والهيرتز ترددات الصوت لقياس حساسية الأذن للصوات.

  • الإعاقة السمعية البسيطة جداً (25-40) ديسبيل.
  • الإعاقة السمعية البسيطة (41-55) ديسيبل.
  • الإعاقة السمعية الملحوظة (56_70) ديسيبل.
  • الإعاقة السمعية الشديدة (71_90) ديسيبل.
  • الإعاقة السمعية الحادة (90 فما فوق) ديسيبل.

التصنيف التربوي:

يقيس التصنيف التربوي الإعاقة السمعية، من حيث درجة الفقدان السمعي وأثرها على فهم وتفسير الكلام وتمييز.
وتُقسم إلى:

  • الصم:
    هم الذين يعانون من فقدان سمعي 70 ديسبيل فأكثر، حيث يواجهون مشكلات من الناحية الوظيفية ومن مباشرة الكلام وفهم اللغة اللفظية، حتى مع استخدام المعينات السمعية مُكبّرات الصوت، حيث لا يمكن اكتساب المعلومات اللغوية أو تطوير المهارات الكلام واللغة عن طريق حاسة السمع.
  • ثقل السمع:
    هم الأطفال الذين يعانون من صعوبات أو قصور في حاسة السمع. ويتراوح درجة الفقدان من 30 أو أقل من 70 ديسبيل. ويمكن استخدام المعينات السمعية المناسبة للاستفادة من بقايا السمع، بالإضافة إلى الاستفادة من المعلومات المنقولة على طريقة صور لغوية منطوقة. و يمكن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية استيعاب المنهاج التعليمي المصمم للأطفال العاديين.

الإعاقة السمعية ما قبل اللغة:

هي الإصابة التي يطلق عليها صمم ما قبل اكتساب اللغة أو الصمم الولادي، حيث تحدث الإعاقة قبل اكتساب اللغة عند الطفل منذ الولادة حتى قبل 3 سنوات. وتحدث المُشكلة عند الأطفال؛ بسبب عدم اكتساب اللغة والكلام بطريقة طبيعية. وبالتالي لا يكمن التواصل مع الآخرين ويحتاج إلى تعلّم اللغة بصرياً عن طريق أساليب التواصل اليدوية.

الإعاقة السمعية ما بعد اللغة:

هي الإصابة التي يُطلق عليها صمم ما بعد اكتساب اللغة، حيث تحدث بعد أن اكتسب الطفل اللغة والكلام. ويستطيع الطفل المحافظة على المهارات اللغوية إذا توفرت الرعاية التربوية المناسبة.

التصنيف حسب نبرة الصوت:

إن الأطفال الذين لا يستطيعون سماع النبرات العالية (ذات التردد المرتفع) يعتبر معاقاً سمعياً. والشخص الذي لا يستطيع سماع الأصوات الخافتة المنخفضة التردد سيواجه صعوبة في التمييز الأصوات.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: