مفاهيم خاطئة وحقائق حول المتطوع

اقرأ في هذا المقال


تفاقمت في الأوقات الأخيرة أهمية الدعاية والجمهور لمكانة التطوع والمتطوعين، ومثال على ذلك الاحتفال العالمي بعام المتطوعين، كل ذلك سعى في رفع مكانة ما يقوم به المتطوعين من أنشطة.

بعض المفاهيم الخاطئة حول التطوع والمتطوعين:

  • أن نرى التطوع على أنَّه يقتصر على المجالات الصحية والعناية الاجتماعية وخدمات الطورئ فقط، على الرغم من أنَّ الدراسات كشفت أنَّ مجال الترويح والرياضة يجذبان المتطوعين أكثر للمشاركة.
  • ما يزال العديد من الأشخاص يعتقدون أنَّ الغالبية العظمى من المتطوعين هم من النساء، بينما تُظهِر الدراسات أنَّ النسبة التي تساهم بها النساء في العمل التطوعي تتعدى الرجال بنسبة ضئيلة.
  • أنَّ التطوع ليس بالعمل الجاد، ولا يُعَدّ من الأعمال التي تُحسَب للشخص، في الوقت الذي يُقرّ فيه العديد من المؤسسات أنَّ خدماتها ستتناقص بصورة حادة، أو العمل على إغلاقها إذا ما تراجع المتطوعين عنها.
  • أنَّ إدارة برنامج العمل التطوعي أمر شديد الليونة بالمقارنة مع أولئك الذين يُوجّهون قدرات المتطوعين، ممَّا يُوضّح وضع دخل قليل للمدير وتكون منزلته بسيطة في هيكل المؤسسة، والواقع أنَّ إدارة المجموعة متباينة ومتفاوتة من المتطوعين، حيث يعملون لأوقات قليلة، ولكنها تتطلب إبداعات أكثر من تلك المطلوبة ﻹدارة العمالة بأجر.
  • لا يتوفر مبالغ مالية لاستخدام المتطوعين في المؤسسات، فهم يعملون مجاناً على أية حال، ولكن كما هو الحال مع العاملين بأجر، فهناك الكثير من المبالغ التي يحتاجونها لإتمام عملهم التطوعي مثل: المرافق والبُنية التحتية وتكاليف التدريب وتكاليف أخرى تتعلق بالتوظيف.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: