كلمات أغنية عدى النهار

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية عدى النهار:

أغنية “عدى النهار” تلك الأغنية التي تصف الجرح النازف والتي كتبها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي على وقع النكسة، حيث يذكر أنه أثناء حرب 67 كان حليم يقدم مجموعة من الأغاني التي كانت من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي في مبنى الإذاعة المصرية، والتي كانت أغاني حماسية لشحذ الهمم، ولكن العندليب أصيب كمعظم العرب والمصريين بصدمة كبيرة عندما سمع بنتيجة الحرب والتي انتهت بهزيمة مؤلمة لكل الجيوش العربية.

ممّا زاد عمّق هذه الصدمة أن الأخبار الرسمية والتي كانت تصدر من قبل الإذاعة المصرية كانت تذيع معلومات عن المعركة منافيه للحقيقة وغير ما كان يحدث في الواقع، وهنا بدأ الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بتأليف هذه الأغنية والتي كانت من وحي اللحظة وبحضور عبدالحليم، حيث بدأ بعبارة “عدى النهار”، حتى وصل إلى عبارة “أبو النجوم الدابلنين”، ولكن إلهامه توقف بعد ذلك، فاقترح عليه حليم عبارة “أبو الغناوي المجروحين”، وعندها استأنف الأبنودي بعد ذلك تأليف الكلمات، وبعد الانتهاء من كلماتها التي تم اسندها إلى الموسيقار بليغ حمدي ليقوم بتلحينها بالرغم من أنه لم يكن قد لحن أغنية وطنية قبل ذلك، ومع هذا كانت من أجمل الأغاني الوطنية التي تشارك فيها كل من حليم والأبنودي وحمدي.

كلمات أغنية عدى النهار:

كلمات: عبدالرحمن الأبنودي

ألحان: بليغ حمدي

عدّى النهار والمغربية جاية، تتخفى ورا ظهر الشجر.

وعشان نتوه في السكة، شالت من ليالينا القمر.

عدّى النهار والمغربية جاية، تتخفى ورا ظهر الشجر.

وعشان نتوه في السكة، شالت من ليالينا القمر.

وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.

جانا نهار مقدرش يدفع مهرها.

وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.

جانا نهار مقدرش يدفع مهرها.

يا هل ترى الليل الحزين، أبو النجوم الدبلانين.

يا هل ترى الليل الحزين، أبو النجوم الدبلانين.

أبو الغناوي المجروحين، أبو الغناوي المجروحين.

يقدر ينسيها الصباح، أبو شمس بترش الحنين.

أبدا، أبدا بلدنا للنهار، بتحب موال النهار.

أبدا بلدنا للنهار، بتحب موال النهار.

لما يعدي في الدروب، ويغني قدّام كل دار.

والليل يلّف ورا السواقي، زي ما يلف الزمان وعلى النغم.

وعلى النغم تحلم بلدنا بالسنابل والكيزان.

تحلم ببكرة واللي حيجيبه معاه.

تنده عليه في الظلمة وبتسمع نداه.

تصحى له من قبل الأذان، تروح.


شارك المقالة: