اقرأ في هذا المقال
يتكاثر الدخن بشكل مباشر بالبذور حيث تزرع بذور الدخن عادة مباشرة في الحقول على التلال أو التلال مع زراعة أصناف قصيرة العمر في أسرع وقت ممكن بعد موسم الأمطار في المناطق شبه الاستوائية، ويعد حقل الشتلات المُجهز جيدًا أمرًا مهمًا لضمان التطور السريع للشتلات.
والدخن الأكثر شيوعًا هو كالذرة الرفيعة التي تزرع على مساحة 42.1 مليون هكتار في 105 دولة حيث تنتج الدول النامية في إفريقيا وآسيا بشكل أساسي وتستهلك 97٪ من حبوب الدُخن في العالم، ويقدر معدل معدل البذور 3 كجم/هكتار.
وتعتبر الهند هي أكبر منتج للدخن في العالم بإنتاج سنوي يبلغ حوالي 10 مليون طن، ومن ثم تليها النيجر والصين ومالي من حيث إنتاج الدخن في العالم.
إن الطرق الرئيسية للتكاثر اللاجنسي هي العقل والطبقات والانقسام والتبرعم والتطعيم، ويقدر الإنتاج من فدان واحد من زراعة الدخن في المتوسط، حيث يمكن لمزارع الدخن الثعلب أن يحصل على 10-12 قنطارًا من فدان واحد من الأرض.
ويجب أيضًا اعتماد تناوب الأصناف لتجنب مشكلة مرض البياض الزغبي، حيث يجب استخدام أنواع هجينة من الدخن في سنوات/مواسم متعاقبة، لذا يُنصح بعدم زراعة نفس النوع المهجن أو الملقح بشكل مستمر على نفس قطعة الأرض.
أما في ظل فترات الجفاف الطويلة فيجب تطبيق الري في المراحل الحرجة من نمو المحاصيل وذلك مثل الحراثة والإزهار ومرحلة نمو الحبوب والري، وفي الصيف يجب ري الدخن على فترات منتظمة (0.75-1.0IW / CPE مع 40 ملم) وهذا كله حسب حاجة المحصول.
وتعد أفضل مرحلة لحصاد الدخن هي عندما تصل النباتات إلى مرحلة النضج الفسيولوجي والتي تحددها البقعة السوداء في أسفل الحبة، فعندما ينضج المحصول تتحول الأوراق إلى اللون الأصفر وتمثل مظهرًا جافًا تقريبًا وتكون الحبوب صلبة وثابتة.
وتتمثل الممارسة المعتادة لحصاد الدخن بقطع الرؤوس ثم قص السيقان، حيث يتم قطع السيقان (القش) بعد أسبوع وتركها حتى تجف ثم تكدس وتعتبر الحبوب جافة عند أو أقل من 14٪ رطوبة، أما بالنسبة للتخزين طويل الأمد (أكثر من 6 أشهر) فيجب أن تكون رطوبة الحبوب أقل من 12.