اقرأ في هذا المقال
زراعة أشجار الكرز بالزراعة المائية يسمح بالحفاظ على بستان صغير داخل دفيئة أو شقة حضرية أو شرفة مغلقة مشمسة. في حين أن أشجار الكرز شديدة الصلابة ولذلك يتوفر الكرز الحلو (Prunus avium) كأشجار قزمية، وهو الحجم المناسب للنمو الداخلي. حيث تتوفر مجموعة متنوعة من أنظمة الزراعة المائية، ولكن نظام الفتيل يوفر مزيجًا زراعيًا ونظامًا للري يسمح للأشجار بالنمو في الداخل.
خطوات الزراعة المائية لأشجار الكرز
- في البداية يتم توفير نظامًا للزراعة المائية من نوع الفتيل، ومن ثم يتم تجميعها في مكان دافئ يوفر لشجرة الكرز المزروعة من 6 إلى 8 ساعات من ضوء الشمس المباشر أو توفير الأضواء الصناعية يوميًا. بمجرد التجميع، يكون نظام نمو الفتيل ثقيلًا للغاية، لذا يجب وضعه على حامل نباتات متدحرجة لنقله من مكان إلى آخر.
- يتم مزج أجزاء متساوية من جوز الهند والسماد وصخور الحمم البركانية. وإضافة الماء والخلط حتى يصبح مزيج الزراعة رطبًا. بينما يستخدم البستانيون عمومًا مادة البيرلايت أو غيرها من المواد خفيفة الوزن في خليط وسائط النمو المائية، وتوفر صخور الحمم البركانية وزنًا كافيًا للمساعدة في استقرار ودعم الشجرة.
- إضافة مزيج الزراعة في الغراس حتى نصف ممتلئ، وصنع كومة من التربة في وسط الغراس لتستقر عليها جذور الشجرة عندما تُزرع الشجرة.
- تتم إزالة الغلاف ومواد التعبئة من جذور شجرة الكرز، ومن ثم فحص الجذور والقيام بقص أي جذور تالفة أو متعفنة أو مكسورة، ووضع جذور الشجرة في دلو من الماء بدرجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة إلى ساعة.
- إخراج الشجرة من الدلو مع نشر الجذور بعناية، مع توسيط الشجرة فوق مزيج زراعة الكومة، وترتب الجذور بحيث تنتشر فوق التربة، ومن ثم إضافة المزيد من مزيج الزراعة برفق حتى يتم تغطية الجذور بالكامل والتأكد من أن مزيج الزراعة على الجذور بشكل جيد.
- إضافة المزيد من مزيج التربة، إذا لزم الأمر لرفع مستوى التربة إلى مستوى الزراعة الأصلي، وعادة ما تكون مرئية كعلامة داكنة على جذع الشجرة. والضغط عليها مرة أخرى وإضافة الماء ببطء لترطيب خليط التربة.
- خلط السماد المائي وفقًا للنشرة المرفقة على عبوة المحلول المغذي حسب توجيهات الشركة الصانعة، وإضافة المحلول إلى نظام الزراعة المائية. يجب أن تتم مراقبة مستوى المحلول بعناية، وإضافة المزيد من الماء أو المحلول المائي حسب الحاجة لإبقاء الخزان ممتلئًا. وتوفير المحلول المائي جميع العناصر الغذائية اللازمة لتغذية شجرة الكرز.
تلقيح أشجار الكرز
تتم عملية تلقيح الأزهار يدويًا لضمان محصول جيد من الكرز، حيث تتطلب معظم أنواع الكرز الحلو الملقِّح. والحصول على فرع من أزهار الكرز الطازجة، يتم تدوير فرشاة الرسم الصغيرة في أزهار الكرز لالتقاط حبوب اللقاح، ثم يتم طلاء حبوب اللقاح على أزهار الشجرة.
تقليم أشجار الكرز
يتم تقليم شجرة الكرز عندما يبلغ طول النمو الجديد 24 بوصة، مما يزيل نصف النمو الجديد. مع الاستمرار في تقليم الشجرة كل شهرين خلال موسمي النمو الأولين، وإزالة نصف النمو الجديد القوي في كل مرة، حتى يصل ارتفاع الشجرة من 5 إلى 8 أقدام. ومن ثم ترقيق الفروع الصغيرة حسب الحاجة حتى يصل الضوء إلى داخل الشجرة.
الآفات والأمراض
يجب مراقبة الشجرة بحثًا عن الآفات، مثل حشرات المن وديدان الفاكهة وسوس العنكبوت والتربس. حيث أنه يمكن إزالة معظم الآفات عن طريق رش الأشجار بالماء، أما إذا كانت الإصابة شديدة فيجب أن يقوم المزارع برش زيت البستنة مثل زيت النيم وفقًا لتعليمات الشركة الصانعة.
حصاد أشجار الكرز
عندما تنضج ثمار أشجار الكرز فإن لونها يون مائل للأخضر الفاتح وذات مذاق حلو حيث أن المزارع يستطيع أن يميز متى الوقت المناسب للحصاد، ومن ثم يتم التقاط ثمار الكرز مع الحرص عند حصادها لكي لا تتعرض للكدمات مما يؤدي إلى تغيير لونها الخارجي أو أن تتعرض للتلف. وبعد الحصاد يتم نقلها إلى مكان بارد في مرآب أو في الهواء الطلق لبضعة أسابيع خلال أشهر الشتاء المعتدلة.
إذا كان هناك تجمد شديد في التوقعات، فيتم نقل الشجرة إلى مكان محمي لحماية الجذور والفروع من درجات الحرارة المتجمدة. وتتطلب أشجار الكرز ستة إلى ثمانية أسابيع من درجات حرارة تتراوح بين 32 و 45 درجة فهرنهايت من أجل إنتاج الأزهار والفاكهة في الربيع.