يزرع الأرز بطريقتين رئيستين هما: اطريقة البدار وتتم هذه العملية بالزراعة المباشرة، والطريقة الثانية هي طريقة الشتل.
طريقة البدار – الزراعة المباشرة:
تجهيز الأرض للزراعة:
يتم تجهيز الأرض للزراعة بتسميدها بالسماد العضوي وخصوصاً إذا كانت الزراعة بعد محاصيل غير بقولية، ثم تحرث الأرض جيداً، على أن تضاف الدفعة الأولى من السماد الأزوتي قبل الحرثة الثانية مباشرة، ثم تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض كبيرة يتراوح مساحة كل منها (25-50) دونم، متوقفاً ذلك على (30) درجة استواء الأرض، ويجب أن تكون الجسور التي تفصل الأحواض عن بعضها قوية، ويمكنها حجز الماء لعمق جيد ثم تغمر الأرض بالماء ويسوى سطحها باللواطة، إذ يؤدي عدم استواء السطح إلى نقص نسبة الإنبات، كما ينصح بإجراء عملية الحرث والتسميد وغمر الأرض بالماء في نفس اليوم.
زراعة حبوب التقاوي:
تنثر الحبوب بعد عملية التلويط مباشرة حتى يترسّب الطين على الحبوب، ويكون غطاءاً خفيفاً فوقها، كما يكون عمق الماء في الأرض حوالي (2-4) سم، وقد تكون التقاوي المستعملة جافة أو سبق نقعها في الماء وكمرها، ويجب توزيع التقاوي بانتظام في الحقل، كما تتم عملية نثر التقاوي في كثير من الدول المنتجة للأرز يدوياً، لكن في بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تنثر التقاوي بواسطة الطائرات.
مزايا طريقة زراعة البدار – الزراعة المباشرة:
من مزايا طريقة زراعة البدار سهولة إجراء الزراعة وقلة الأيدي العاملة اللّازمة لإتمامها، وتعتبر أكثر فاعلية في إصلاح الأراضي الملحية والقلوية؛ لأن الأرض تغمر بالماء طول موسم نمو النبات.
عيوب طريقة زراعة البدار:
من عيوب طريقة زراعة البدار كثرة كمية المياه اللازمة طول الموسم، كثرة كمية التقاوي اللازمة للزراعة، كثرة الحشائش النامية وصعوبة مقاومتها.
طريقة الزراعة المباشرة بالتسطير الآلي:
أصبحت عملية الشتل مكلفة نظراً لنقص الأيدي العاملة وارتفاع أجورها وقت شتل الأرز؛ نتيجة لذلك فقد يتأخر ميعاد نقل الشتلات إلى الحقل المستديم؛ مّما يؤدي إلى نقص المحصول، وتحت هذه الظروف تكون الزراعة المباشرة في سطور هي الطريقة البديلة لطريقة الشتل، وتتّبع هذه الطريقة في كثير من الدول المنتجة للأرز.
تتم هذه الطريقة كالآتي: يتم تجهيز الأرض للزراعة، ثم تزرع التقاوي الجافة في الأرض الجافة بواسطة آلة التسطير على مسافات (17) سم بين السطر والآخر، ثم تروى الأرض رياً غزيراً بدون غمر دائم للأرض، بعد ذلك يتم ري الحقل مرة كل (4-5) يوم رية خفيفة، وذلك حتى حوالي (30-35) يوم من الزراعة، ثم يتم الغمر بعد ذلك بارتفاع قليل يزداد مع زيادة ارتفاع النبات، وهذه الطريقة غير متبعة في بعض البلدان غالباً.