هناك الكثير من الطرق للعثور على الألوان والتباين في الحديقة في أيام شهر نوفمبر، وفي الواقع، هناك مجموعة كبيرة من الزهور والنباتات في شهر نوفمبر والتي يمكن أن توفر هيكلًا ودعمًا للحياة البرية والكثير من الألوان المذهلة.
أفضل الزهور التي تنمو في شهر نوفمبر:
1. أكينا ميكروفيلا – Acaena microphylla:
يتم زراعة هذا النبات الساحر لأوراقه ذات اللون النحاسي، والتي تأتي بمفردها في الخريف والشتاء، أما في الصيف تتخلل أوراق الشجر ذات الريش الناعم زهور صفراء صغيرة تتطور في الخريف إلى نتوءات حمراء جذابة، كما أن هذا النبات يشكل نباتًا رائعًا للغطاء الأرضي ولكنه لا يحب أن تغطي عليه النباتات الأخرى، ومن الأفضل زراعته في حديقة من الحصى بها الكثير من الضوء والهواء.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (10-20)سم، كما أن أصل أصنافه من نيوزيلندا، ويتطلب ظروف التربة جيدة التصريف وشمس ساطعة لكي ينمو.
2. ميسكانثوس نيبالينسيس – Miscanthus nepalensis:
يُنظر إلى ميسكانثوس (Miscanthus) عمومًا على أنه عشب قوي وصلب للجزء الخلفي من الحدود، ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (1-1.5)م، وموطنه الأصلي في جبال الهيمالايا، كما أنه يتطلب شمس ساطعة وظروف تربة جيدة التصريف ومعقولة للنمو، وعادةً يستفاد من هذا النبات في أواخر الصيف، وينتج البذور في الشتاء.
3. زهرة إبرة الراعي – Rosa Geranium:
هذا الصنف المهجن (Rosa moyesii) المحبوب للغاية قوي بشكل لا يصدق ومقاوم للأمراض، ويحتوي على أزهار كبيرة ذات رائحة عطرة وذات لون أحمر زاهي والتي تفسح المجال في سبتمبر لجذب الانتباه إلى الحديقة، وهو فعال للغاية في الجزء الخلفي من الحدود المختلطة.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (1.5-2) م، وأصل أصنافه من الصين، كما يتطلب ظروف تربة رطبة جيدة التصريف وخصبة وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون الإزهار له خلال الصيف، أما تشكل الثمار يكون من الخريف إلى الشتاء.
4. كوليتيا بارادوكسا – Colletia paradoxa:
هذا النباتات لن تتناسب مع أذواق الجميع، في أواخر الخريف والشتاء، تتميز أزهارها البيضاء الصغيرة برائحة حلوة تشبه العسل واللوز تقريبًا، كما أن الأوراق الحقيقية لهذا النبات تكون صغيرة وغالبًا ما تظهر في الربيع.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (2.5-4) م، كما أن أصله من أوروغواي وجنوب البرازيل، والظروف التي يتطلبها للنمو متسامحة مع معظم أنواع التربة جيدة التصريف، وشمس أيضاً، ويكون موسم الاستفادة منه من أوائل الخريف إلى الشتاء.
5. أيسر جريسيوم – Acer griseum:
تم إدخال هذا الصنف من الصين بواسطة صائد النباتات إرنست ويلسون في عام 1901، وهو ينمو ببطء، ولكن إذا زُرع هذا القيقب الورقي في الموقع الصحيح، مع ظروف النمو المناسبة، فستكون النتيجة رائعة.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات إلى (4-8) م، وموطنه الأصلي في وسط الصين، كما أنه يتطلب ظروف التربة الخصبة والرطبة ولكن جيدة التصريف بالإضافة إلى أشعة الشمس أو الظل الجزئي لكي ينمو، ويكون موسم الاستفادة في فصل الخريف.
6. كورونيلا فالنتينا – Coronilla valentina:
النباتات المزهرة قليلة ومتباعدة في هذا الوقت من العام، لكن نباتات كورونيلا (Coronillas) تحتوي على أزهار صفراء ناعمة معطرة برائحة الحمضيات وتظهر على السيقان التي تتدافع وتتجول على الأرض بطريقة عشوائية ساحرة، كما أنها سوف تنمو بشكا أفضل في وعاء به حبيبات إضافية من السماد لتسمح بمرور الكثير من الهواء عبر الجذور في أشهر الشتاء، ولكن يجب تجنب المواقع المكشوفة، والتي يمكن أن تصبح غارقة في الماء في الشتاء.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (50 سم -1م)، كما أن أصله في سلالات من البحر الأبيض المتوسط فرنسا إلى ألبانيا، ويتطلب ظروف التربة جيدة التصريف مع الرطوبة خلال الصيف، موقع محمي من الشمس لكي ينمو، وموسم الاستفادة يكون في أواخر الخريف والشتاء.
7. غالاكتيتس تومينتوسا – Galactites tomentosa:
في منتصف الصيف، ينتج هذا النبات أزهارًا أرجوانية معطرة يحبها النحل والفراشات وغيرها من الحشرات الملقحة، ولكن في الخريف والشتاء يمكن حقًا الاستمتاع بأوراقها المتنوعة المذهلة ذات اللونين الأبيض والأخضر، إنها من بين أكثر أوراق الشجر المذهلة الموجودة في الحدائق خلال شهر نوفمبر، كما أن هذا النبات يفضل الأماكن الخالية من التصريف والغنية بالشمس في الحديقة، وبمجرد إنشائه فإنه يتمتع بصفات رائعة تتحمل الجفاف.
يتراوح ارتفاع هذا النبات من (50 سم -1م)، كما أن أصله في البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب أوروبا، ويكون موسم الإزهار في الصيف ولكن أوراق الشجر الهشة تنمو في الشتاء.
8. برونوس إنسيسا “كوجو نو ماي” – “Prunus incisa “Kojo-no-mai:
قليل من النباتات يمكن أن تنافس شجرة الكرز عندما تكون في حالة إزهار كامل، ولكن هذا النبات يحتوي أيضًا على أوراق الخريف الشبيهة باللهب لمنح الزهرة فرصة للحصول على مظهرها، كما يوفر هذا النبات أيضًا بنية شتوية رائعة.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (1.5-2.5) م، كما أن أصل أصنافه من اليابان، ويتطلب ظروف تربة خصبة جيدة التصريف في الشمس أو الظل الجزئي لكي ينمو، ويكون موسم الفائدة من هذا النبات في الربيع المزهر وفي الخريف بأوراقه الملونة.
9. غرانديفلورا – grandiflora:
يمكن بسهولة التغاضي عن النباتات التي أصبحت تركيبات شائعة في الحدائق، وذلك لصالح شيء جديد وغير معروف، ولكن هذا النبات بقي مشهور لسبب ما، فهو متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، ويوفر بنية وزهور وردية ناعمة من أوائل الصيف إلى أواخر الخريف.
ويتراوح ارتفاع هذا النبات من (2.5-4)م، وهو صنف مهجن، كما يتطلب ظروف التربة الخصبة والرطبة ولكن جيدة التصريف، بالإضافة إلى أشعة الشمس لكي ينمو، ويكون موسم الإزهار من أوائل الصيف إلى أواخر الخريف.
10. باغودة الوردي – Pink Pagoda:
لهذه النباتات أوراق جميلة ذات ريش أخضر وأزرق ولها جانب سفلي رمادي، وفي الخريف تتحول للون إلى اللون الأحمر، وفي الربيع تُغطى بالزهور البيضاء، التي تنمو في مجموعات هرمية، ويتبعها التوت الوردي الداكن، وهذه الأنواع الوردية الجميلة لا تحبها الطيور، لذلك يستمر العرض حتى الربيع التالي، كما أنها شجرة صغيرة يسهل نموها وقادرة على تحمل درجات الحرارة والبرد والرياح القوية والجفاف.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 8م، كما أن أصل أصنافه من الصين، ويتطلب ظروف التربة جيدة التصريف وشمس ساطعة لكي ينمو، ويكون موسمه في الخريف.
11. أليوم ثونبيرجي – Allium thunbergii:
يزهر هذا النبات الزخرفي في وقت متأخر، من سبتمبر إلى نوفمبر، وينتج عناقيد من الزهور ذات اللون الأرجواني الفاتح إلى البنفسجي، وله أوراق نحيلة مجوفة وعشبية جذابة تنمو طوال الموسم وتتحول إلى اللون البرتقالي قليلاً عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، وتم إدخال هذا النوع لأول مرة من اليابان في القرن الثامن عشر.
ويصل ارتفاع هذا النبات إلى 40 سم، كما أن أصل أصنافه من اليابان، الصين وكوريا، ويتطلب ظروف التربة جيدة التصريف، والشمس الساطعة لكي ينمو.
