المكروه والمباح شرعاً
المكروه: ما كان تركه أفضل من فعله، أو ما طلب الله من الانسان عدم القيام به، لا بالأجبار كما لو أن النص يدلُ على الاكراه ، او كانت دلالة من دلالات النهي.
المكروه: ما كان تركه أفضل من فعله، أو ما طلب الله من الانسان عدم القيام به، لا بالأجبار كما لو أن النص يدلُ على الاكراه ، او كانت دلالة من دلالات النهي.
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين الصحابة يسألونهُ ويجيبهم، واستمر الإفتاء من بعده حتى في زمن الخلفاء الراشدين، فكان أبو بكر -رضي الله عنه- يقضي بين الناس بالقرآن الكريم والسنة، فإن لم يجد جمع الصحابة وسألهم، هل نزل في هذا شيء وهكذا فعل الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-.
يقول الله -سبحانه وتعالى- في القرأن الكريم: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" صدق الله العظيم، شهر محرم قد سمّي شهر محرم بهذا الاسم لأنه أحد الأشهر الحُرُم.
الندب: الدعاء إلى شيء ذاة الاهمية، والمندوب : المدعو له، وفي الاصطلاح: هو ما أمر الله فعله بغير إلزام، حيث يأخذ الاجر على فعله، وقد يلحقه اللوم والعتاب من أجل ترك بعض أنواع المندوب.
لقد سنَّ الله -سبحانه وتعالى- للمسلمين بالذبح، والذبح هو أن يذبح المسلم ما أراد من بهيمة الأنعام في يوم عيد الأضحى؛ تقرُّبًا وحبًّا لله -سبحانه وتعالى-.
وضَّحَ النّبي -صلى الله عليه وسلم- للأمّةِ مناسك الحج بفعلِهِ وقولِهِ، ومن قصد بيت الله حاجًّا فإنَّه يؤدي مناسك الحج بالترتيب كما أوضحها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز للحاج أن يقصّر في أداء أيٍّ من مناسك الحج لكي تصحّ حجته.
إنَّ الأعيادفي الإسلام هي عيدُ الأضحى (العيد الكبير) و عيدُ الفطر(العيد الصغير)، عيد الأضحى الموافق ليوم العاشر من ذي الحجة من كلِّ عام، عيد الفطر الذي يكون بعد نهاية شهر رمضان.
الحمد لله الذي أنعم علينا بالاسلام، والصلاة والسلام سيدنا محمداًوعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين إلى يوم الدين، أما بعد؛ إن في حياة المسلم نفحات يجب عليه أن يحرص على استثمارها في الخير عن طريق فعل بعض العبادات المشروعة.
إن من المعجزات الباقية التي فجَّرها الله تعالى في مكة المكرمة لتبقى خالدة منذ آلاف السنين هي بئر زمزم وما يزال إلى الآن يسقي الملايين من المسلمين حول العالم.
يعدّ برّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إلى الوالدين، وأعظم شعائر الدّين، ومن أهمّ الوصايا التي وصّى بها الله ورسوله المسلمين، وقد قرنه الله -تعالى- بعبادته.
أنزل ربُنا "عز وجل"دينهُ ليكون شريعاً خالداً على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلها عامة للناس جميعًا، وجعلها مبنية على تحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم في الدنيا والآخرة.
أنهُ لا يعتبر من مصادر التشريع الإسلامي الرئيسيه وأنما مصدر ثانوي ولكن ليس مصدراً مستقلاً في الجملة بل تابع للسنة وهو واجب الإتباع مالم يُخالف السنة وفي الغالب أنه حجة لأنه يكون مفسراً للقرآن والسنة في كثير من الأحيان .
تُستخرج الأحكام من خلال شواهد عمليةٍ تُشير إلى الحكم صراحةً أو دلالةً، وهذه الأدلة تنقسم إلى أدلة متفقٌ عليها؛ وأدلة مختلفٌ عليها، أما ما اتفقت عليه الأمة من هذه الأدلة فالقرآن والسنة وإجماع.