نشأة علم أصول الفقه
علم استخراج الحكم وجد منذ أن وجد الفقه، فما دام هناك فقه لزُم طبعاً وجود مناهج له، وهذه هي مقومات علم استخراج الأحكام وحقيقته.
علم استخراج الحكم وجد منذ أن وجد الفقه، فما دام هناك فقه لزُم طبعاً وجود مناهج له، وهذه هي مقومات علم استخراج الأحكام وحقيقته.
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين وبعد فإن فقهاء الشريعة الإسلامية، رحمهم الله تعالى، وضعوا لنا علما جليلاً القدر عظيم الفائدة لا مثيل له عند أمم الأرض قاطبة لا في القديم ولا في الحديث، ذلك هو علم أصول لفقه.
أفعال المسلمين التي تعلقت بالأحكام الشرعية: إما أن يكون المقصودُ بها فائدة خاصة أو فائدة عامة، فإن كان المقصود بها فائدة مجتمع فالفعل حق الله تعالى.
إن أصول الفقه وتدريسهُ في العربية جاءت من الفطنة والذكاء، والفعل منه فَقِهَ، حسب ما اصطلح عليه فقهاء أهل اللغة، واختُلِفَ في تعريف الفقه بين فقهاء السَّلف فاعتمد الجمهور تعريفهُ على أنَّه: "العلم بالأحكام المُستفادة عن طريق الاجتهاد والاستنباط".
هو ما ارتبط به خطاب الله، وإذا كان حكم تكليفياً فيكون فعلاً ، أما في الحكم الذي وضعه الله: فقد يكون فعلاً للمسلم كما في العقود والجرائم.
إن المسلم لا يُتوقع منه أن لا يعترف بالأخلاقِ في الحياة بشكلاً عام، ومكانتها في الإسلام بشكلاً خاص، وقبل معرفة ما لهذه الأخلاق من مكانة لا بد من الوقوف عند مفهومها.
المحكوم عليه : هو الفرد الذي ارتبط بهِ خطاب الله بفعله، ويسميه علماء ألاصول بالمكلف.
هي تَبرُّعٌ من طيب نفس يُقدّمه المتبرّع بشيءٍ غير محرم دون تحديد زمان أو نصاب، بشكلٍّ معنويٍّ كالنصيحة والكلمة الحسنة، أو ماديٍّ كالأموال والذهب والفضة، أو حيواناتٍ مأكولةٍ أو مركوبةٍ، أو من مختلف أصناف الطعام والشراب.
الحكم التكليفي: هو ما يقتضي طلب الفعل، أو الكف عنه، او التخيير بين الفعل أو الترك، وإنما سمي هذا النوع بالحكم التكليفي، لأن فيه تكلفة على الإنسان، وهذا ضاهر فيما طلب.
البستان الكبير الذي يخفي ما بداخله، وهي مشتقة من مادة: جنن، التي هي بمعنى الستر، و سُمّي الجنين جنينًا لاستتاره في بطن أمه، ومنه جنون الليل أي شدة ظلمته وستره لما فيه".
بعدَ دعوةِ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لقومِهِ، لاقى منهم الصَّدَ والإعراضَ، حتى وصلَ بهمُ الحالُ إلى مقاطعةِ بني عبد المُطلب، حتى يقوموا بتسليمِ رسولِ اللهِ لقتلِهِ، وبعدَ هذا الحصار كانَ عامُ الحزن.
الندب: الدعاء إلى شيء ذاة الاهمية، والمندوب : المدعو له، وفي الاصطلاح: هو ما أمر الله فعله بغير إلزام، حيث يأخذ الاجر على فعله، وقد يلحقه اللوم والعتاب من أجل ترك بعض أنواع المندوب.
وضَّحَ النّبي -صلى الله عليه وسلم- للأمّةِ مناسك الحج بفعلِهِ وقولِهِ، ومن قصد بيت الله حاجًّا فإنَّه يؤدي مناسك الحج بالترتيب كما أوضحها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز للحاج أن يقصّر في أداء أيٍّ من مناسك الحج لكي تصحّ حجته.