المسجد الجامع الموحدي في إشبيلية
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.
نجد ان هذا المبنى تعرض تعرض للكثير من التعديلات، حيث كان ذا مخطط مربع من الخارج يبلغ طول ضلعه 3.40 متر، أما من الداخل فهو مثمن وله قبة ذات عقود متقاعدة حدودية على طريقة عصر الخلافة في المسجد الجامع بقرطبة
يرجع إنشاء هذا المسجد إلى عهد أغلب بن إبراهيم، حيث توجد بأعلى واجهة المسجد شريط من الكتابات الكوفية تتضمن اسم هذا الأمير الأغلبي الذي يعتبر رابع حكام دولة الأغالبة في الشمال الإفريقي
أنشئ المسجد الجامع بالقيروان مع إنشاء المدينة بالعصر الأموي والذي تم في سنة 55 هجري، واحتاج المسجد إلى ترميم وتوسعة
نجد في قلب مدينة بغداد الدائري الدواوين والمسجد الجامع وقصر خليفة، وكان يعرف بقصر الذهب، وأهم أجزائه القبة الخضراء وارتفاعها ثمانون ذراعاً، ويشبه قصر إمارة أبو مسلم الخراساني في مدينة مرو
يبدوا أن المنصور (خليفة مدينة بغداد) لجأ في تشييد بغداد إلى نظام الليتورجيا أي جمع الصناع والعمال المتخصصين من أنحاء الدولة كل أقليم بما يتقنه
إن هذا الحمام ينقسم إلى الثلاثة أقسام تقليدية التي تتمثل في القاعة الباردة والقاعة الفاترة والقاعة الحامية، وقد جاء تفرع مرافقه وفق توزيع يكاد يكون تقليدياً، حيث حددت معالم المناطق الرئيسية لحمام طرعت تبعاً لمقتضيات حاجة تشغيلية
يوجد في ليبيا مسجدين فقط يتسم بيت الصلاة في كل منهما بالطابع العثماني، أي انه مكون قاعة فسيحة مربعة تحتوي على أربعة دعائم ضخمة تحط عليها قبة مركزية،
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
اشتهر أحمد باشا _عميد الأسرة القره مانلية التي حكمت في ليبيا_ بأنه كان من رعاة أهل الفكر والثقافة وممن يشجعون على العناية بالدراسات الدينية
إن أعظم إنجاز معماري أقيم في عهد محمد باشا في طرابلس كان ذلك الجامع الواقع في سوق الترك والذي يحمل اسمه، أقيم في عام 1698 ميلادي
إن طرغت باشا الذي كان في الأصل مجرد قرصان سرعان ما أصبح واحداً من ألمع أمراء البحر الأتراك، إذ اشتهر ببسالته وتضلعه في الشؤون البحرية، وكان أيضاً ثاني والي على ليبيا في العهد العثماني،
تعد الأضرحة القره مانلية من المقابر الأثرية المهمة في جداً في ليبيا، بحي توجد في طريق فتح مدينة طرابلس ثلاث حجرات مدافنية متشابهة في الصنع تعرف باسم الأضرحة القره مانلية
وإن الفندق ينشأ في الغالب في المناطق الآهلة بالسكان، وإن شأنه من حيث التركيب شأن الخان، إذ تتوزع أقسامه حول الفناء المألوف الذي تنفتح عليه (البيوت) ومستودعات السلع والمطبخ المراحيض
إن التعليم في الشرق الإسلامي قد شهد ماضياً لامعاً، ومما لا شك فيه أن مواد التدريس خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة كانت مقتصرة على العلوم الدينية الأساسة ومبادئ النحو واللغة العربية على المستوى الابتدائي.
إن المئذنة كناية عن برج ملاصق للمسجد يقوم المؤذن من أعلاه في أوقات معينة بدعوة المؤمين بصوت مرتفع إلى الصلاة، لقد سن هذه الطريقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن الآذان في زمنه كان يرفع من أعلى سطح أو من أعلى نخلة.
كان من نصيب فئة أخرى من الأتراك وهم العثمانيون إحداث ثورة في تصميم المساجد الذي كان بتنظيمه القديم عبارة على فناء مربع الأضلاع تحيط به أروقة تتفاوت في العمق، بينما كاد استمرار الفضاء بين مختلف أجزائه يكون مطلقاً.
إن هذا هو المسجد البدائي الذي نجد تصميمه متكرراً في كافة أرجاء الإمبراطورية الإسلامية طيلة القرون الستة الأولى للهجرة (من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر للميلاد)، وكذلك طيلة القرون التالية.
تتكون الزخرفة الهندسية بصورة عامة من الخطوط بأنواعها المستقيمة والمائلة والمجدولة والمتكسرة والمتموجة والحلزونية والمتعرجة، ومن المربع والمستطيل والمعيني والمثلث والدائرة،
يشكل العقد المفصص بواسطة سلسلة متتابعة من أنصاف دوائر تقطع في بواطن العقود أو حوافها الداخلية، حيث ينتج من ذلك عقد من عدة عقود صغيرة متراصة ولهذا اصطلح على تسمية العقد المفصص.
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
يعد المسجد الجامع في دلهي واحداً من أهم المعالم الأثرية التي أنشاها الإمبراطور المغولي شاه جيهان والواقع في مدينة شاه جيهان أباد شمال دلهي على بعد نحو 500 متر إلى الجنوب الغربي من القلعة الحمراء
يقع مسجد كافوري بالقرب من قرية كوردواره الواقعة على بعد نحو 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة آجرا على الطريق المؤدي إلى مدينة سكندرا، شيده اعتباري خان أحد النبلاء في عهد السلطان المغولي جهانجير والذي كان يلقب بخواجة كافور
تعكس عمارة الجامع الأزهر حالياً صورة لتاريخ العمارة الدينية في مصر من العصر الفاطمي حتى نهاية العصر العثماني، وذلك بسبب ما أحدثه فيه الخلفاء والسلاطين والأمراء
لقد انعكس تخطيط الواجهة الثلاثية على الواجهات الأخرى المطلة على الصحن، وبخاصة الواجهة المقابلة لواجهة السقيفة في إطار تحقيق مبدأ السمترية
وكان لهذا القصر عدة أبواب منها ثلاثة أبواب هي باب الساباط وباب الزمرد، وأشار المقريزي (روائي) إلى أن باب الساباط هو الآن باب سر البيمارستان، أي أنه في الغرب من مدرسة قلاوون.
ضم القصر الشرقي الكبير العديد من العمائر منها القاعات كقاعة الفضة والسدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة السدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة الخيم شرقي قاعة السدرة
ثم نعود لندخل الحجرتين اللتين سبقت الإشارة إليهما عند الدخول إلى القبلة الأولى من السلم والحجرة الخارجية حجرة كبيرة يعلوها قبو يبلغ طولها 18.55 متراً وعرضها 8.23 متراً،
يعتبر باب الفتوح كتلة معمارية ضخمة تبلغ أبعاده 22×22 متراً وعمق 25 متراً، وتتكون من برجين مقوسين على قاعدة مستطيلة ويبرز بناء البرجين عن سمت السور من الخارج 8.31 متراً.
يلتصق ببناء الجانب الشرقي لبوابة النصر من الداخل برج السلم الشرقي، وهو برج كبير بداخله سلم حلزوني دائري من الحجر يعلوه قبو قطاعة نصف مستدير، ويعتبر هذا البرج عملاً معمارياً رائعاً من وجهة النظر المعمارية الإنشائية