التخطيط المستدير لمدينة بغداد
التخطيط المستدير للمدن المسورة له أهمية خاصة باعتباره شكلاً مميزاً في التخطيط وباعتبار ندرة أمثلته قياساً بالتخطيطات الأخرى المستطيلة او المربعة أو غير منتظمة الاشكال.
التخطيط المستدير للمدن المسورة له أهمية خاصة باعتباره شكلاً مميزاً في التخطيط وباعتبار ندرة أمثلته قياساً بالتخطيطات الأخرى المستطيلة او المربعة أو غير منتظمة الاشكال.
يبلغ عرض قاعدة السور الخارجي حوالي 25 متر ثم يقل سمكه كلما ارتفع حتى يصل في اعلاه إلى 10 متر، ويبلغ ارتفاع السور 20 متر تقريباً، وكان بهذا السور باب الشام وباب خرسان وباب البصرة وباب الكوفة
تقع القبة الصليبية على هضبة إلى الجنوب من قصر العاشق بسامراء، وقد بنيت هذه القبة سنة 248 هجري وأمرت ببنائها أم الخليفة المنتصر،
يعد معبد الترانستو مبنى يتسم بالبساطة المعمارية الواضحة التي لا تتوافق مع الثراء الزخرفي الذي نجده في الداخل وخاصة الأجزاء العليا للجدران، وذلك لأن الكثافة الزخرفية والتقنية العالية
يقع المسجد داخل قلعة بورانا في دلهي شيده السلطان السوري شيرشاه سنة 948 هجري ليكون المسجد الرئيس للقلعة، أما تخطيط المسجد فهو عبارة عن مستطيل طوله من الشرق إلى الغرب 78.9 متر وعرضه من الشمال إلى الجنوب 51.20.
إن تركيب هذه العمارة من أعرق التراكيب التقليدية، إذ انها تشمل على خمسة عشرة خلوة للطبلة موزعة حول صحن يكاد يكون مربعاً وعلى مصلى
إن جامع قرجي يكشف عن كثير من وجوه الشبه مع جامع القره مانلي، حيث تتركب العمارتان من نفس العناصر الأساسية وهي بيت الصلاة (من النوع الليبي) والمدرسة والروضة والضريح والمئذنة
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
يتكون المسجد الحالي من قاعة صلاة وصحن، ويحيط بهذا الصحن رواقان، يقع أحدهما على الجانب الجنوبي الغربي والآخر على الجانب الشمالي الغربي، أما المئذنة فتشغل الجانب الشرقي من المسجد من الخارج.
ذكر التجاني في رحلته قبر سيدي عبد الوهاب القيسي وبعض المدارس، وبين أنه زار ضريح سيدي أبي محمد عبد الوهاب القيسي، وذكر أن قبره يقع في مدينة طرابلس على الجانب الشمالي قرب البحر.
يقع مسجد الشعاب في الجانب الشرقي من مدينة طرابلس، ولم تذكر المصادر اسم المواطن الذي شيده، وبعد فترة قصيرة من بداية التشييد أصبح هذا المواكن عاجزاً مالياً عن الاستمرار في البناء.
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
تحتلف الصحون في هذه المساجد من واحد لآخر، تتكون المجموعة المعمارية لجامع عبدالله بن أبي سرح بأوجلة من قاعة صلاة ومجموعة من الأضرحة المسقوفة بقباب ومصلى يحيطها سور خارجي، أغلب المساحة داخل السور مستعملة كمقبرة مفتوحة.
وأول المساجد التي تجعلنا نضع استفسارات حول مؤسيسها هو جامع الدروج بالمدينة القديمة بطرابلس، يقع على ناصية شارع الصرارعي وزنقة جامع الدروج، كما أن المسجد الأصلي (الجزء القديم) شيد في نهاية العصر الحفصي قبل سنة 1510،
تحتم القوانين المعمارية الإنشائية في المساجد المسقوفة بتسع قباب متماثلة بناء اثني عشر عقداً على الجدران بواقع ثلاثة على كل جانب، واثني عشرة عقداً تنتشر من الأعمدة أو الدعامات الأربعة تسند السقف،
توجد في ليبيا مجموعة من المساجد ذات الوحدات الفراغية المسقوفة بتسع قباب متماثلة، منها اثنان في المدينة القديمة بطرابلس والثالث في مبنى السراي الحمراء (قلعة طرابلس)
لا تختلف مساجد مساجد هذه المجموعة عن المساجد المسقوفة بقبة واحدة أو بأربع قباب من حيث المعالجات الفنية والمعمارية للمحاريب والمنابر، كذلك فتحات الإضاءة والتهوية لها نفس الخصائص والمميزات والأشكال.
من المعروف أن المساحة المخصصة لبناء المسجد هي التي تحدد فيما إذا كان المسجد سيزود بردهة أو صحن مكشوف، وفي هذه المجموعة من المساجد الصغيرة نسبياً هناك مسجدان وهما مسجد ابن الطيب ومسجد النخلي
يقع جامع الزاوية بالقرب من جامع مولاي محمد، شيد سنة 1856 هجري، ونظراً لتشييده في عهد السلطان عبد المجيد فسمي بجامع المجيدية، وحسب اللوحات التذكارية فوق المدخل وكذلك شواهد القبور المكتوبة تشير إلى أن مؤسس الجامع هو ضابط تركي اسمه الحاج محمد خيري.
هناك مجموعة من المساجد الصغيرة المسقوفة بأقبية برميلية قاعة الصلاة فيها مستطيلة، تبلغ أبعادها نحو 5.50 × 7.50 متر، الفراغ الداخلي مقسم إلى جزئين بواسطة عمودين وكل فراغ مسقوف بقبو برميل والقبوان وضعا متوازيين مع جدار القبلة.
بعض هذه المساجد الصغيرة زودت بصحن مكشوف محاط برواق أو أروقة، أبعاد هذا الصحن عادة نفس المساحة المخصصة لبيت الصلاة، ومن هذه المساجد: مسجد ابن الطيف والماعزي وعمورة محمد فلمنط بطرابلس.
أغلب المحاريب بهذه المساجد الصغيرة مسقطها نصف دائري وواجهاتها ذات عقود نصف دائرية وأغلبها خالية من الزخرفة، والمحاريب في بعض الأمثلة لها عقود من نوع حدوة الفرس
إن الملامح الزخرفية للمساجد ذات الوحدة الفراغية الواحدة المسقوفة بقبة أغلبها بسيطة وخالية من الزخرفة كما هو الحال في معظم المساجد الليبية من كافة الأنواع،
وباب الفتوح عبارة عن كتلة معمارية ضخمة يبلغ طول واجهتها 22.85 متراً وارتفاعها 22.33 متراً من مستو العتبة الأصلية السفلى لفتحة الباب وعمقها 25.22 متراً.
محراب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو أصح محراب على ظهر الأرض، لأن النبي هو الذي خط اتجاه القبلة فيه.
تعددت أبواب المسجد النبوي في الوقت الحالي، حيث وجد ألواب في الناحية الغربية والجنوبية والشمالية والشرقية.
رأس العمود أو الجزء الذي يتوج أعلاه في أغلب الأحيان إما أن يكون بسيط أو مزخرف وتختلف زخارفه باختلاف الطابع العمراني لكل شعب من الشعوب.
إن أهم عنصر في البيت الإسلامي هو الفناء الداخلي والذي تمارس فيه الأسرة الكثير من أنشطتها وخصوصاً أن بينهم المرأة تحتاج إلى أعلى درجات الخصوصية.