دعاء الحفظ من الحريق
ويقول الفرد المسلم عند وقوع الأذى كالحريق مثلاً أن يدعو الله تبارك وتعالى وأن يقول في دُعائه: "اللَّهُمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان
ويقول الفرد المسلم عند وقوع الأذى كالحريق مثلاً أن يدعو الله تبارك وتعالى وأن يقول في دُعائه: "اللَّهُمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان
يعتبر الدُعاء أحد أهم الطرق والأساليب والوسائل التي من خلالها يتقرب العبد المسلم من الله تبارك وتعالى، وهو من أنجح الوسائل أيضاً، حيث أنَّ الله جلَّ جلاله
كما وروي عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في فضل قراءة سورة النبأ وحفظها: "مَن قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ".
كما وتبين السورة العباد الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم ذلك الأجر العظيم جداً، وأنَّ الذي يعمل الصالحات مُبتعد تماماً عن الخسران أو الوقوع في الهلاك والعذاب.
ونود التنبيه إلى أنَّه يمكن للفرد المسلم أن يدعو الله جلَّ وعلا بدُعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في يوم أُحد؛ لِما لأدعية النبي عليه السلام من فوائد كثيرة وعظيمة تعود على المسلم بالخير والبركة.
من الواجب على أي فرد المسلم أن يخشى الله ويخاف منه في كل الأمور التي يقوم بها في حياته، وتتوافر العديد من الأدعية التي يمكن للمسم أن يقولها
أن يدعو المسلم الله لطلب الهداية لأبنائه من خلال قوله: "اللَّهُمَّ جنّب أبنائي الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، واهدِهم ولا تزغ قلوبهم".
ومن الواجب التنبيه إلى أنَّ العبد المؤمن المسلم يدعو الله تبارك وتعالى بنية خالصة وهذا حتى يأمل في استجابة الله تبارك وتعالى له هذا الدُعاء،
أن يقول الفرد المسلم ما جاء في كتاب الله العزيز حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل:"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" سورة آل عمران_ الآية (53).
كما وأنَّه ليس من المشروط أن يدعو المسلم بصيغة دعاء مشروطة بغية الدوام على الطاعات أو حتى عدم انحراف القلوب بعد الايمان والطاعة، فله أن يدعو الله تعالى بأي صيغة شاء.
حيث أنَّ دعاء "اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بِكَ من صلاة لا تنفع" تتضمن الاستعاذة الطيبة والتي تحتوي على التوفيق بغية القيام بتلك الأمور على الوجه التام والأكمل، فإنَّ العبد إذا قام بها على ذلك الوجه التام والكامل
ويجدر الإشارة بأنَّ العبد المسلم لا تجب عليه عند دعاءه لدوام الصحة والعافية أن يدعو بتلك الأدعية بصيغة حرفية، وإنَّما يدعو أيضاً بأي صيغة أراد وأي صيغة كانت بشرط تضمين تلك الدعوة على طلب الصحة والعافية من الله تعالى.
وفي رواية عن الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضوان الله عليه عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سورَةَ الْبَقَرَةِ لا يقْرَأَنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ
أن يذكر كلمة التوحيد وصفات الله تبارك وتعالى الحُسنى: "اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ".
كما وحثَّنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على اتباع هذا الأمر ألا وهو دعاء المسلمين لبعضهم البعض، حيث أنَّ هذا الأمر يحتوي على الوعد بالخير الذي سوف تدعو به،
أن يقول المسلم سائلاً المولى تعالى: "اللَّهُمَّ واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك والائمة الذين حتمت طاعتهم، ممن يجري ذلك به وعلى يديه، آمين رب العالمين".
قول سيدنا محمد عليه السلام: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
ففي تلك الأدعية الوارد ذكرها آنفاً العيد من الفضائل والخصال التي تعود على الفرد المسلم بالخير والبركة وهذا كطلب جلب الخير والاستعاذة من شرور الأقدار وما استعاذ منه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
من بين المظاهر التي تُظهر البر للوالدين هو الدُعاء لهما، حيث أنَّ الله تبارك وتعالى أمرنا بالدعاء حيث قال في محكم التنزيل: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" سورة إبراهيم.
أن يقول المسلم:" بِسْم اللهِ توكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا". صدق رسول الله الكريم.
كما ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى بأي صيغة أراد وهذا لتسهيل الزوج وليس بأحد الصيغ المشروطة وهذا على نية تيسير الزواج وتسهيله كما ذكرنا آنفاً.
طلب سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأن يُرسل لذريتهم الشخص الذي يُعلمكم الكتاب وكذلك الحكمة ويلتوا عليهم آياتك، وأن يُزكيهم كذلك وهذا من خلال الدُعاء بصفات الله تعالى العزيز والحكيم.
وعند ركوع المسلم من المستحب أن يقول ثلاث مرات:" سُبحان ربِّي العظيم"، أو أن يقول:" سُبحانك اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمد، اللَّهُمَّ اغفر لي"، وغيرها العديد من الأدعية المستحب قولها أثناء الركوع.
لأبي الدرداء ذلك الدُعاء الذي يحوي ويتضمن على الكثير من الفضائل والآثار العظيمة التي تعود على الفرد المسلم عند قراءته لذلك الدُعاء، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء أبي الدرداء لحفظ المنزل.
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على الدوام يعمد إلى رقية كل من الحسن والحسين أحفاده عليه السلام، وهذا من خلال قراءة البعض من الأدعية والآيات القرآنية،
الدُعاء الذي يقوله الفرد المسلم عند عودته من السفر: يقول المسلم عند عودته من سفر الحج والعمرة:" آيبون تائبون، عابدون، لربِّنا حامدون".
أن يقول الفرد المسلم: "اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".
الاكثار من الاستغفار لقوله تبارك وتعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا". صدق الله العظيم.
كما ونبغي على المسلم أن يتوكل على الله تعالى في كافة أموره سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وأن يستغفر من كافة الذنوب والمعاصي التي قد يقع فيها والتوجه إلى الله بالتوبة الصادقة والعزم على عدم فعلها مرَّة أخرى.
وعن الصحابي سلمة بن الأكوع رضوان الله عليه أنَّه قال: أنَّ سيدنا محمد عليه السلام كان يقول إذا اشتد الريح: "اللهم لقحاً لا عقيماً".