قصة قصيدة إن التي ناولتني فرددتها
غنى مغن في أحد الأيام في مجلس من مجالس البصرة شعرًا لحسان بن ثابت، وعندما سمع أحد الرجال في المجلس هذا الشعر، طلق من زوجته أن يذهب إلى القاضي عبيد الله ويسأله عن علته، فذهب إليه، وجاوبه القاضي
غنى مغن في أحد الأيام في مجلس من مجالس البصرة شعرًا لحسان بن ثابت، وعندما سمع أحد الرجال في المجلس هذا الشعر، طلق من زوجته أن يذهب إلى القاضي عبيد الله ويسأله عن علته، فذهب إليه، وجاوبه القاضي
بعد أن قام فروة بن عمرو الجذامي بإعلان إسلامه، وبعث إلى الرسول يخبره بذلك، وصل خبر إسلامه إلى الروم، فسجنوه، وبينما هو في السجن قال شعرًا، وقرروا أن يقوموا بصلبه، فقال شعرًا، وقطعوا له رأسه، وقاموا بصلبه.
تزوج الحارث بن عباد من امرأة من بنات عمومته، فحملت، وأنجبت له غلامًا أبيضًا، وعندما رآه غضب بسبب اختلاف لون بشرة ابنه عن لونه، وخرج من البيت أيامًا عديدة، وعندما عاد أنشد لها شعرًا اتهمها فيه بخيانته، فردت عليه بشعر، فعلم بأنه كان على خطأ، وطلب منها أن تسامحه.
أما عن مناسبة قصيدة "يلوم على القتال بنو عقيل" فيروى بأن توبة بن الحمير كان يكثر من الإغارة على كل من بني الحارث بن كعب، وعلى عمدان، وكان يقطنون في مكان بين أرض بني عقيل.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا ما ابن عبد الله خلى مكانه" فيروى بان نبي الله سليمان عليه السلام كان في يوم من الأيام في مجلس له، وكان عنده طيور من جميع الأنواع، ومن هذه الطيور كان هنالك طائر يقال لها العنقاء.
أما عن مناسبة قصيدة "يا عبل إن هواك قد جاز المدى" فيروى بأنه كان لشداد ابنة اسمها مروة، وكانت مروة متزوجة من رجل يقال له الحجاج بن مالك، وهو من بني غطفان، وفي يوم من الأيام تقدم رجل للزواج من أخت الحجاج بن مالك.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا حبذا أهل الملا غير أنه" فيروى بأن ذو الرمة كان يحب فتاة يقال لها مية بنت فلان بن طلبة بن قيس بن عاصم بن سنان، وكانت مية شديدة الجمال، فقد كانت أجمل فتيات عصرها.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا يا اسلما على التقادم والبلى" فيروى بأنه في يوم من الأيام نزل الشاعر الأخطل عند رجل يقال له سعيد بن بيان التغلبي، وكان هذا الرجل أعور العين، ولكنه كان صاحب مال كثير.
أما عن مناسبة قصيدة "تسعى لأبوابهم قصاد مالهم" فيروى بأنه في يوم من الأيام أرادت إحدى نساء المسلمين أن تجعل ابنها يحفظ القرآن الكريم، فبحثت في قريتها عن أحد يحفظه القرآن، ولكنها لم تجد أي أحد يحفظ القرآن فيها.
أما عن مناسبة قصيدة "إني امرؤ عاهدني خليلي" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان الرسول صل الله عليه وسلم كان مع صحابته، وبينما هم جالسون عرض الرسول سيفه عليهم، وقال لهم: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟"
أما عن مناسبة قصيدة "سائل ربيعة حيث حل بجيشه" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام رجل يقال له ربيعة بن زياد الكلبي بتجهيز جيش من خيرة رجال قومه، وقام بغزو جيشًا يتبع لقبيلة شيبان، وهي إحدى القبائل التابعة لقوم بني أبو ربيعة.
أما عن مناسبة قصيدة "أيها المنكح الثريا سهيلا" فيروى بأن أخا عمر بن أبي ربيعة الحارث رجل تقي شريف عفيف، لا يصاحب النساء، ولا يقف معهن، ولا يكلمهن، على عكس أخاه، وبسبب ذلك كان كثير الموعظة والنصح له بأن يترك النساء.
هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وهو أحد شعراء العصر الأموي، ولد في عام ستمائة وواحد وأربعون ميلادي في البصرة في العراق، وكان سبب تسميته الفرزدق هو ضخامة وجهه.
أما عن مناسبة قصيدة "أجاب الوابل الغدق" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان رجل يقال له أبا علي جالس مع المأمون في مجلسه، فاختلف الاثنان في بيت من الشعر وفيمن أنشده، ولفض الخلاف طلب المأمون امرأة يقال لها عريب
أما عن مناسبة قصيدة "قالت أراه واحدا لا أخا له" فيروى بأن الشاعر الفرزدق كان متزوجًا من امرأة يقال لها نوار، وبعد أن مضى دهر على زواجه منها، ولأنه لم يولد له أي غلام.
أما عن مناسبة قصيدة "وإذا شهدت لثغر قومي مشهدا" فيروى بأن الجرير كان عند الحجاج بن يوسف الثقفي في العراق، وكان الحجاج قد أعطاه الأمان، بعد أن ملأ قلبه بالخوف منه، وعندما توجه الحجاج إلى البصرة.
أما عن مناسبة قصيدة "عاتبوه اليوم في سفك دمي" فيروى بأنه في يوم من الأيام أتى رجل إلى مجلس علي بن عاصم، وكان يومها في مدينة الكوفة في العراق، فدخل الرجل إلى المجلس، وجلس مع علي.
أما عن مناسبة قصيدة "عساك حق عيساك" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج ابن حداد الأندلسي مع صاحب له، وكانا يبغيان من خروجهما ما يبغيان في كل مرة يخرجان فيها، ألا وهو جلسة جميلة في البساتين وتحت ظلال الأشجار.
أما عن مناسبة قصيدة "أمرتك يوم ذي صنعاء أمرا" فيروى بأنه في يوم من الأيام أتى إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وفد من بني زبيد، وكان من بينهم رجل يقال له عمرو بن معد يكرب.
أما عن مناسبة قصيدة "تبكي على المنتوف بكر ابن وائل" فيروى بأن يزيد بن المهلب أراد لقاء مسلمة بن عبد الملك بن مروان، فسار حتى وصل إلى فم النيل.
أما عن مناسبة قصيدة "بنفسي هما ما متعا بهواهما" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان كامل بن الرضين في السوق، وبينما هو يسير في طرقاته رأى فتاة اسمها أسماء بنت عبد الله بن مسافر.
أما عن مناسبة قصيدة "تقول سليمى لا تعرض لتلفة" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام رجل من قبيلة همدان يدعى حريم بالإغارة على إبل وخيل وشاة لعمرو بن براقة، وأخذها معه وهرب بها، وعندما وصل خبر ذلك إلى عمرو بن براقة.
أما عن مناسبة قصيدة "لا تقل أصلي وفصلي أبدا" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان رجل يبيع الحلوى، ولكنه لم يكن يبيع ما يكفي من الحلوى لكي يربح، وفي يوم من الأيام اهتدى إلى فكرة لكي يتمكن من الربح.
أما عن مناسبة قصيدة "تزور امرءا يعطى على الحمد ماله" فيروى بأنه في يوم من الأيام دخل رجل إلى مجلس محمد بن علي الشطرنجي، فرحب به محمد بن علي وأجلسه، وسأله عن حاجته.
أما عن مناسبة قصيدة "وهل أنا إلا واحد من ربيعة " فيروى بأن ليلى بنت لكيز بن مرة كانت من أجمل فتيات العرب في زمانها، وأحسنهن خصالًا، فقد كانت آية من آيات الجمال، خلقها تام، من أكثر الفتيات أدبًا، ذات عقل رزين.
أما عن مناسبة قصيدة "علام قبست النار يا أم غالب" فيروى بأن مضاض بن عمرو الجرهمي كان قد نشأ في ديار عمه الحارث بن مضاض، وقد نشأ متأدبًا، لطيف المزاج، وكان في الديار فتاة يقال لها مي بنت مهلهل بن عامر.
أما عن مناسبة قصيدة "إن المهاجر حين يبسط كفه" قد قرر في يوم من الأيام قد قرر بأن يخرج من دياره ويهاجر، وكان ذلك في سبيل دينه وعروبته، فأخذ ما يملك من متاع في يد، وما يوجد في داخله من عزيمة وقوة في اليد الأخرى.
أما عن مناسبة قصيدة "أما تستحي مني وقد قمت شاخصا" في يوم من الأيام قرر رجل يقال له محمد بن علي أن يحج إلى بيت الله في مكة المكرمة، فجهز نفسه، ومن ثم خرج متوجهًا إلى هنالك، وعندما وصل إلى مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "الأحول الأثعل المشؤوم طائره" فيروى بأن أبو حذيفة بن عتبة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي كان من أوائل الصحابة الذين دخلوا في الإسلام، وكان أبو حذيفة قد ولد في مكة المكرمة.
أما عن مناسبة قصيدة "أليلتنا إذ أرسلت واردا وحفا" فيروى بأن أبو القاسم محمد بن هانئ الأزدي زار في يوم من الأيام جعفر بن علي الأندلسي، وهو أمير الزاب في الغرب الأوسط، ودخل إلى مجلسه.