قصة قصيدة تغيرت البلاد ومن عليها
قام قابيل بقتل هابيل حسدًا منه له لأن قربانه قد قبل، واحتار في أمره حتى رأى غرابًا يدفن غرابًا ميتًا، فقام بدفنه، وعندما علم آدم عليه السلام بذلك غضب منه، وأخبره بأنه قد عصى الله تعالى.
قام قابيل بقتل هابيل حسدًا منه له لأن قربانه قد قبل، واحتار في أمره حتى رأى غرابًا يدفن غرابًا ميتًا، فقام بدفنه، وعندما علم آدم عليه السلام بذلك غضب منه، وأخبره بأنه قد عصى الله تعالى.
رأى ابن أبي دلف أباه يومًا في المنام، وكان ذلك بعد أن توفي، ورأى حاله، وأنشده والده أبياتًا من الشعر.
رأى هارون الرشيد في المنام رؤيا أفزعته، وفي هذه الرؤيا رأى تربته، وبعد أيام من ذلك مرض، وعلم بأنه مفارق، فأمر بحفر قبره، وتوفي بعد ذلك بقليل.
بعث قتيبة بن مسلم بوفد من عنده إلى ملك الصين، وكان لهم دور في رضوخ ملك الصين، وقبوله شروط قتيبة.
حصل خلاف بين النعمان بن المنذر وآل يربوع على نيابة الملك، وبعث لهم بجيش، ولكن آل يربوع تمكنوا من الانتصار على جيشه.
أما عن مناسبة قصيدة "اسم الذي أنزلت من عنده السور" للسابق البربري فيروى بأن أول من قال أما بعد هو قس بن ساعدة، وكان ذلك حينما نصح ابنه، فابتدأ بحمد الله ومن ثم قال أما بعد، ومن ثم قال: فإن البطن تكفيه البقلة وترويه المقلة.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الشباب وكدر العمر" فيروى بأن هارون بن أحمد بن طولون بعث بكتاب إلى المعتضد بالله بينما كان في مخيم يقال له آمد يقر له فيه بأنه سوف يسلم إليه قنسرين والعواصم، على أن يقر له الخليفة بأن يكون أميرًا على الديار المصرية.
أما عن مناسبة قصيدة "اعجبوا للأشرف الغوري الذي" للشاعر ابن إياس فيروى بأن السلطان سليم الأول بعث إلى الغوري يعلمه بأنه سوف يلقى جزاء ظلمه، وبأن النصر سوف يكون حليفًا له، ومن ثم خرج له بجيش فيه ستين ألف جندي.
كان إبراهيم بن السهل الأندلسي قبل أن يدخل الإسلام يهوديًا، وقبل أن يدخل الإسلام مدح الرسول بقصيدة، وعندما كان غلامًا أضاف بيتًا على قصيدة لشاعر من خواص ملك الأندلس.
غزا قيس بن عاصم قرية من قرى بكر بن وائل، وانتصر عليهم، وقتل منهم عددًا كبيرًا، كما وأسر عددًا منهم، وأصاب غنائم كثيرة.
كان مجير الدين الخياط يحب فتاة، وفي ليلة شرب حتى ذهب عقله، وبينما هو في طريقه إلى بيته سقط على الأرض، ولم يقو على القيام، فأتت الجارية، وأمسكت به، وأخذت تسمح على وجهه، فسقط من يدها شمع على وجهه.
قرر بنو سعد أن يغدروا ببني عبس، وعندما وصل الخبر إلى بني عبس، خرجوا إلى منطقة يقال لها الفروق، وأوقفوا لهم فرسانهم وخيلهم، وعندما أتوهم بنو سعد رأوا الفرسان والخيل، فخافوا وعادوا.
على الرغم من أن معظم العرب اعتادوا على هجاء البخيل ومدح الكريم، إلا أن هنالك بعض الشعراء الذين امتنعوا عن هجاء البخيل، ومنهم منظور بن سحيم الفقعسي، الذي بين سبب امتناعه عن هجائهم في قصيدة من قصائده.
بعث الخليفة عثمان بن عفان قطن بن عوف إلى كرمان، ومعه أربعة آلاف جندي، وفي الطريق قطعتهم المياه في وادٍ، فأعطى كل جندي يجتاز النهر ألف درهم.
أما عن مناسبة قصيدة "سقى جدث الريان كل عشية" فيروى بأن إحدى الخيل التي اشتهر اسمها عند العرب هي فرس يقال لها الحرون، وهي لمسلم بن عمرو الباهلي، وكانت تدعى الحرون لأنها كانت تسبق الخيل، وبعد أن تسبقهم تحرن حتى يلحقوا بها.
ولي موسى الخثعمي على مصر، وفي ولايته التي لم تدم طويلًا جعل من خراج الأراضي ضعف ما كان عليه، ووضع خراجًا على الأسواق والدواب، وكان يقبل الرشوة، فكرهه الجند، وثار ضده أهل الحوف، وتمكنوا من قتله بعد عشرة أشهر من ولايته.
ادعى طليحة بن خويلد الأسدي النبوة، فبعث له أبو بكر بجيش على رأسه خالد بن الوليد الذي تمكن من الانتصار عليه، فهرب إلى الشام، ولكن المسلمين هنالك أمسكوا به وبعثوا به إلى المدينة، حيث تاب وأسلم.
وفد ابن هرمة إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، ودخل إلى مجلسه، وأنشده شعرًا أعجبه، فأمر له بعشرة آلاف درهم.
أما عن مناسبة قصيدة "لك في المجد أول وأخير" للبحتري فيروى بأن الخليفة المتوكل كان يتجول في يوم في متصيد له، فرأى زرعًا أخضرًا، وقال: لقد استأذنني عبد الله بن يحيى بفتح الخراج، وأرى بأن الزرع أصبح أخضرًا، فقال له من معه بأن ذلك يضر الناس.
هي رابعة بنت إسماعيل العدوي ولدت سنة 100 للهجرة، وتوفيت سنة 180 للهجرة، تلقب بأم الخير، وهي إحدى العابدات المسلمات التاريخيات، كان والدها من العابدين الفقيرين، وهي إبنته الرابعة، ولذلك سميت بهذا الإسم.
هو الحسين بن منصور الحلاج، يكنى أبو مغيث، أصله من بيضاء فارس، في عام ثمانمائة وخمسة وثمانون للميلادية، وتوفي في عام تسعمائة وإثنان وعشرون ميلادية في بغداد.
أما عن مناسبة قصيدة "خليلي مر بالعراق مناديا" فيروى بأن الشريف البياضي، وهو أبو جعفر مسعود بن عبد العزيز البياضي، دخل في يوم من الأيام إلى قصر رجل يقال له فخر الملك وهو وزير السلطان السلجوقي بيركياروق.
أما عن مناسبة قصيدة "لو حز بالسيف رأسي في مودتها" فيروى بأن الخليفة عبد الملك بن مروان طلب حضور جميع أبنائه، وهم الوليد وسليمان ومسلمة، وعندما أتوه ووقفوا بين يديه، طلب منهم قراءة القرآن، فقرأ ثلاثتهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا جمل إنك لو شهدت بسالتي" فيروى بأنه كان هنالك رجل في اليمامة يقال له جحدر، وكان جحدر فاتكًا في الأرض التي يعيش فيها، ولم يسلم أحد من شره.
أما عن مناسبة قصيدة "قد استوجب في الحكم" فيروى بأنه كان للخليفة العباسي المهدي صديق يقال له سليمان بن المختار، وكان سليمان بن المختار من أهل البصرة، وكان له لحية كبيرة جدًا، حتى أن طولها كان مفرطًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا يا من سبى الأخوين" فيروى بأن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أمر في يوم من الأيام بسر بن أرطأة أن يقوم بتتبع من تبقى من جماعة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه،.
الخلاصة من قصة القصيدة: كان نصيب الأصغر عبدًا، ومن ثم خدم المهدي قبل أن يصبح خليفة، ومن ثم أعتقه المهدي بعد أن أعجب بشعره، فتقرب منه، ومدحه بقصائد عديدة، وعمّر حتى أدرك هارون الرشيد، فتقرب منه، ومدحه هو الآخر بقصائد عددية.
أما عن مناسبة قصيدة "ومن طلب الأوتار ما حز أنفه" فيروى بأنه كان هنالك رجلًا من بني غراب بن ظالم بن فزارة بن ذبيان بن بغيض يقال له بيهس، وكان بيهس يلقب بالنعامة، وكان له ستة إخوة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ابن الدمينة والأخبار تحملها" فيروى بأن ابن الدمينة كان متزوجًا من امرأة يقال لها حما، وكانت حما تقابل رجلًا يقال له مزاحم بن عمر السلولي، فكان مزاحم يأتيها كل يوم فيجلس معها، ويتحدث إليها، وعندما وصل خبر ذلك إلى زوجها ابن الدمينة منعها عن لقائه، فامتنعت، واشتد ذلك على مزاحم، فأنشد عند ذلك يذكرها قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "صدع النعي وما كنى بجميل" فيروى بأنه في يوم من الأيام وبينما كان سهل بن سعد الساعدي في الشام، لقيه رجل من أصدقائه، فقال له: هل تريد أن تذهب معي إلى بيت جميل بن معمر لكي نزوره.