لغة الجسد لدى الشخصية السيكوباتية
لعلّنا تعاملنا مع شخصيات اعتبرناها في الماضي مميزة ولكن ثبت مؤخراً أنّها تعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ولعّنا سمعنا كثيراً باضطراب الشخصية الذي لا يمكن لحد أن يكشف أساليبه بسهولة تامة.
لعلّنا تعاملنا مع شخصيات اعتبرناها في الماضي مميزة ولكن ثبت مؤخراً أنّها تعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ولعّنا سمعنا كثيراً باضطراب الشخصية الذي لا يمكن لحد أن يكشف أساليبه بسهولة تامة.
تعتبر الشخصية الوسواسية من أكثر الشخصيات صعوبة في التعامل لكثرة الشكوك التي تحوم حولها.
لا يوجد نمط شخصية يتبلور بشكل عشوائي أو بشكل غير مرئي، فكلّ واحد منّا يعاني العديد من الاضطرابات النفسية والجسدية التي تؤثر على سلوك حياته بشكل كبير.
كلّ حركة نقوم بها ذات معنى دلالي في قواميس لغة الجسد، وكل صوت يخرج من أفواهنا أو من خلال حركات أجسامنا يعتبر من الحركات الخاصة بلغة الجسد.
عندما نقرأ لغة الجسد بشكل متعمّق نجد أنها مرتبطة بالعواطف والأحاسيس البشرية بشكل كبير.
يجزم بعض مراقبي السلوك ومحللي لغة الجسد أنّ إيماءات الوجه تحتل المرتبة الأولى في الأهمية فيما يخص دلالات لغة الجسد.
لغة الجسد طريقة أخرى نتمكّن من خلالها تمرير رسالة ذات مضمون معيّن، ولكن هذا المحتوى يصل بطريقة صامتة قد تكون فطرية في معظم الأوقات.
هل نستطيع التعبير عن مشاعرنا دون الحاجة إلى الكلام؟ هل ستكون رسالتنا مفهومة؟ هل نستطيع أن نتواصل مع أشخاص تختلف ثقافتهم ولغتهم عن لغتنا.
ما دامت لغة الجسد تدخل في مجالات الأنماط السلوكية الخاصة بالفرد والتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية التي نشعر بها.
الشكل أو المظهر الطبيعي لكلّ واحد منّا يتوافق بشكل كامل مع إيماءات وحركات لغة الجسد بشكل مباشر، ولا يوجد شكل ثابت يترافق مع تفاصيل لغة الجسد.
هناك من يعتقد أنّ لغة الجسد لغة حديثة تم اكتشافها نتيجة الثورات العلمية التي حصلت أبان القرن العشرين.
الحب أو العشق أو العواطف الجيّاشة كلها مصطلحات ومعاني تقع تحت قائمة العواطف الإنسانية التي تشير إلى الرومانسية.
لغة الجسد ترتبط بشكل كبير في المشاعر والأحاسيس التي تمثّل عواطفنا، فهي تشترك في حالة الحب والكره، والخوف والشجاعة.
يستطيع الإنسان توصيل أنواع مختلفة من المعلومات على مستويات مختلفة من الفهم، فعملية الاتصال هذه تتكون من عناصر أخرى خاصة بلغة الجسد بالإضافة إلى اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
إنّ جميع أعضاء الجسم ذات أهمية بالغة في التعبير عن لغة الجسد، ولا يوجد في قاموس لغة الجسد عضواً يمكن وصفه بعدم الأهمية أو يمكن الاستغناء عنه.
تعتبر جميع أعضاء الجسم ذات أهمية قصوى في القيام بحركات وإيماءات لغة الجسد المختلفة، إلّا أنّ بعض الأعضاء تفوق بأهميتها الأعضاء الأخرى من ناحية الاستخدام.
لعلّ لغة الجسد شاملة لا تختصّ بفئة أو عمر دون غيره، إلّا أنّ هناك بعض الاستثناءات التي تخرج لغة الجسد من خلالها عن نطاق الاعتدال والمنطق.
لغة الجسد في نهاية المطاف تساعدنا على وصف مشاعر أو أحاسيس كامنة في داخلنا.
لغة الجسد معنيّة في العلاقات الاجتماعية، وفي الحصول عل الثقة بالنفس التي يريد الجميع الحصول عليها.
لا تكاد لغة الجسد تكون منفصلة عن كلّ حركة أو إشارة نقوم بها، فلغة الجسد أصبحت ذات علاقة وثيقة بكيفية تفسير الأنماط السلوكية للآخرين ومحاولة كشف الغموض الذي يكتنف البعض.
يعتبر البعض أنّ لغة الجسد تتفرّع من علم الحركة أو علم الفراسة، وأنّ العلاقة فيما بينهما علاقة مترابطة لا يمكن الفصل بينهما.
معظم البشر يستخدمون لغة الجسد في كلّ مناسبة أو موقف يكونون فيه بشكل لا إرادي دون التفكير في النتائج التي يحصلون عليها جرّاء ذلك.
إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ
المطلع على استخدامات لغة الجسد يجدها توضّح الأفكار والأهداف الغامضة التي لا يرغب البعض في البوح بها للعلن.
في الكثير من الأحيان تكون لغة الجسد دليلاً على سلوك ما، وإذا تكرّر هذا الأمر فقد تكون لغة الجسد دليلاً على اضطراب نفسي أو سلوكي ما يشعر به الشخص ويحاول إخفاءه دون القدرة على إيجاد الحلول.
علم النفس علم قائم إلى حدّ كبير على السلوك الإنساني، ومدى ارتباطه بالأليات المستخدمة للتعبير عن هذا السوك.
تصلنا الرسالة أو المعلومة عن طريق النمط اللفظي المنطوق والنمط اللفظي غير المنطوق المتمثّل بلغة الجسد، ويعتبر الإصغاء النشط من أبرز أشكال التواصل غير اللفظي
إنّ الإشارات أو الإيماءات المستخدمة بواسطة اليد من أكثر أشكال التعبير فعالية وسهولة من بين أعضاء لغة الجسد الأخرى.
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم.
لغة الجسد في أبهى صورها تعطينا صورة إيجابية توافقية مع النمط اللفظي المنطوق، ولكن لغة الجسد خرجت عن مضمونها الأصيل الذي وجدت من أجله.