اختبارات الشخصية والتكيف في الإرشاد النفسي
إن الإرشاد النفسي بصورة عامة يهدف إلى إيجاد تفاعلية مع شخصية المسترشد في أمور يعتبرها البعض مشاكل نفسية تعرقل سير النمو والتطوّر.
إن الإرشاد النفسي بصورة عامة يهدف إلى إيجاد تفاعلية مع شخصية المسترشد في أمور يعتبرها البعض مشاكل نفسية تعرقل سير النمو والتطوّر.
هناك العديد من اختبارات القدرات المستخدمة في العالم الإرشادي، ويعتمد مدى استخدامها على قدرة المرشد في فهم الإرشاد النفسي بصورة أعمق أو أقلّ عمقاً.
من خلال الإرشاد النفسي يمكن للمرشد أن يقوم بعدد من الاختبارات التي يستطيع من خلالها فهم شخصية المسترشد، وجمع أكبر قدر من المعلومات حول مستقبله وماضيه وحاضره
يقوم المرشدون على استخدام العديد من اختبارات الاستعداد الشائعة في الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يعتمد على الطريقة التي يراها المرشد النفسي مناسبة لعمله الإرشادي.
يعمل المرشد النفسي على استخدام العديد من المهارات والأساليب التي تساعد في التخلّص من المشكلة النفسية الإرشادية.
لغة الجسد تقوم بتجسيد الحالة النفسية التي تمرّ بنا بغضّ النظر عن الإيجاب أو السلب جرّاء ذلك.
إنّ العبوس أو التكشير الذي يمرّ بنا بصورة يومية إمّا من قبلنا أو من قبل الآخرين ليس بالأمر المعيب.
لقد أصبحت المصافحة منهجاً لا يمكن لنا التخلص منه أو تفاديه وخصوصاً في ظلّ تواجدنا في بيئة العمل أو البيئة الاجتماعية الخاصة في عصرنا الحالي.
لم تعد المصافحة لغة جسد تشير إلى المحبة والثقة المتبادلة وإلقاء التحيّة فحسب.
إنّ الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين من خلال لغة الجسد ليست واحدة، فهي متغيّرة تتغيّر مع اختلاف طبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم.
في حياتنا التي نعيشها تعتبر المشاعر هي المحرّك الرئيسي لعلاقاتنا مع الآخرين، ولعلّ لغة الجسد هي الطريقة الأكثر وضوحاً للتعبير عن هذه المشاعر أكثر من الكلمات اللفظية المنطوقة.
في كثير من الأحيان نعيب على الآخرين قيامهم بتصرّف ما أو صدور إيماءة أو لغة جسد لا تتناسب مع فكرنا.
لعلّنا جميعاً نبحث عن الشغف في حياتنا الشخصية والعملية، ولن نستطيع أن نحصل على هذا الشعور ما لم نفهم أبرز ما يميّز صاحب هذه الشخصية.
ربّما نخطئ عندما نعتقد أنّ الأم وحدها هي الشخصية التي تستطيع أن تعطينا الحنان بكلّ ما يحتويه من لفظ ومعنى ولغة جسد.
جميعنا يحاول أن يتقمّص شخصية مشهورة أو أنموذج يتوافق مع طريقة فكره أو شخصية يرغب في أن يصبح مثلها، ولعلّ الشخصية الجذّابة هي الشخصية الأكثر طلباً في مجتمعاتنا ولكن من يتّصف بها بشكل حقيقي هم قلائل.
مهما كانت الكلمات التي يتفوّه بها الآخرون أمامنا إيجابية ومفعمة بالحبّ والعطف فلن تكون حقيقية بقدر ابتسامة صادقة حقيقية.
الابتسام أو الضحك لغة جسد واضحة تشير إلى السعادة أو الرضا بالموقف أو النمط السلوكي الذي يحصل.
تعتبر المصافحة من الأساليب الهامة في لغة الجسد التي يتمّ من خلالها قراءة شخصية الأشخاص الذين يتمّ التعامل معهم.
يحق لكلّ فرد من أفراد المجتمع أن يفكّر بالطريقة التي يراها مناسبة، كون حرية التفكير من الحريات التي نادت بها جميع الأنظمة والقوانين العالمية
قد لا نتفق في جميع حركات وإيماءات لغة الجسد على شكل معاني ودلالات ثابتة، إلّا أنّ هناك العديد من القواعد والأسس التي تشير إلى قواعد أساسية مشتركة بيننا في جميع دول العالم.
لغة الجسد موجودة منذ نشأة البشرية، ولكن لم يكن يدرك الناس في العصور القديمة أهميتها الكبيرة.
لماذا العرّافون ينجحون دائماً في أعمالهم وينالون شهرة كبيرة على الرغم من أنّ أعمالهم ملتصقة بالخداع؟
عندما نتحدّث مع أناس لأول مرة، نقوم على إصدار أحكاماً بشكل سريع عن كونهم جيدين أو سيئين أو غير ذلك من التصنيفات بناء على قراءة لغة أجسادهم.
قد نشعر بالغضب نتيجة تعرّضنا لموقف يثير مشاعر الغضب لدينا، وتختلف هذه المشاعر وطريقة التعبير عنها من شخص لآخر.
عبر التاريخ انشغل الإنسان واهتمّ بالعين وتأثيرها على السلوك البشري على نطاق واسع، فالاتصال البصري لغة جسد تقوم على تنظيم الحوار مع الآخرين.
في كثير من الأحيان نملك كمّاً هائلاً من المعلومات ولكننا لا نملك القدرة على أن نكون متحدثين لبقين نثبت من خلال حديثنا وجهات نظرنا
لم تنشئ لغة الجسد بشكل عشوائي أو في ظروف غامضة أو على أنقاض لغة أخرى، بل أنّ لغة الجسد علم اكتسب عالميته والمكانة المرموقة التي وصل إليها متجاوزاً الكلام المنطوق.
في عصرنا الحالي أصبحت لغة الجسد من نقاط القوّة التي يحصل عليها الشخص الذي يبحث عن النجاح.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تحتاج إلى شخص فائق الذكاء أو شخصاً يملك قدرات خارقة ليكون قادراً على قراءة لغة جسد الآخرين.
يطول الحديث عن تفاصيل الوجه التي تعدّ أبرز الأسلحة المستخدمة من قبل لغة الجسد، فما نراه عادياً أو ثانوياً يعتبره علماء النفس ومراقبي السلوك ذو أهمية كبيرة.