لغة الجسد لدى الشخصية المفكرة
في كثير من الأحيان نصطدم خلال حياتنا اليومية بأشخاص أقلّ ما يمكن وصفهم به بأنه أشخاص مفكّرون.
في كثير من الأحيان نصطدم خلال حياتنا اليومية بأشخاص أقلّ ما يمكن وصفهم به بأنه أشخاص مفكّرون.
لغة الجسد موهبة تتفاوت من شخص لآخر، ولكنّ هذا الأمر لا يعني أنّها حكر على الأذكياء والموهوبين فقط،.
لغة الجسد ليست لغة عبثية وجدت من فراغ، فهي لغة مبنيّة على عدد من القواعد والأسس التي تعطيها الجمالية والقوّة والقدرة على الإقناع.
ليس بالضرورة أن نقوم بحركات وإيماءات لغة الجسد بشكل مقصود، فالكثير من حركات وإيماءات لغة الجسد نقوم بها بشكل لا إرادي كونها مرتبطة بالعقل والأعصاب.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن لا نعني بذلك لغة مختصّة بثقافة أو مجتمع دون غيره.
لغة الجسد مليئة بالأسرار والأساليب التي نستطيع من خلالها فهم تفاصيل الآخرين.
لغة الجسد تهتم بكافة التفاصيل التي تحمل في طيّاتها معاني متعدّدة وتفسيرات تساعدنا على قراءة أفكار الآخرين.
يعتبر الوجه من أبرز الأعضاء التي يتم ملاحظتها من قبل المتحاورين، حتّى أنّ الوجه يشكّل علامة فارقة في طريقة تذكّر الآخرين أو معرفة أسلوب تفكيرهم.
تعتبر الأذن من أبرز أعضاء الجسم التي نستخدمها للسمع، وهي الجزء الظاهر من الوجه الذي يعطي لوجه الإنسان جمالية معيّنة
السلوك الإنساني بشكل عام هو ناتج عن سبب ما، وهو نتيجة لعملية فكرية معيّنة تحدث بناء على قبول وحاجة.
مع نهايات القرن العشرين ازداد اهتمام الناس بالعلوم السلوكية المتعلّقة بلغة الجسد.
لغة الجسد لغة تحتاج إلى الكثير من النصائح والضوابط التي تجعل منها لغة قويمة، قادرة على إيصال المشاعر والأفكار إلى الآخرين وقراءتها بأفضل وسيلة ممكنة.
لغة الجسد ذات المضامين الإيجابية منها والسلبية تخدم مستخدمها لتحقيق غاية ما، الهدف من استخدامها إظهار السيطرة على الطرف الآخر وإثبات وجهات النظر.
لا يوجد في حركات الجسم أو إيماءاته أو تعابير الوجه شيء لا يستخدم كأداة من أدوات لغة الجسد.
تعتبر العيون المصدر الرئيسي الذي يقوم على رصد وكشف لغة جسد الآخرين، فلا فائدة مرجوّة من لغة الجسد التي نتمثّلها بشكل إرادي أو لا إرادي إن لم يتم مشاهدتها وتحليلها وتقييمها من قبل الآخرين.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.
تعتبر المسافة الشخصية أو مسافة الأمان من أبرز المطالب التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، وعندما يُقدم شخص ما على تجاوز حدودنا الشخصية الخاصة بنا كلغة جسد
تعتبر المسافة الفاصلة بين الأشخاص من شيئاً خاصاً في لغة الجسد وهي تشير إلى الخصوصية التي يجب أن تتوفّر لدى كلّ شخص.
كلّ ما يضدر من أعضاء الجسم من حركات أو إيماءات أو إشارات يعتبر جزءاً من لغة الجسد، بما في ذلك المظهر الخارجي واللباس وتغّير لون الجلد،
الاتصال البصري بكافة أشكاله وأنواعه مطلوب ويعدّ من أبرز استخدامات لغة الجسد، وذلك كون العيون قادرة على كشف حقيقة صاحبها.
لا يخفى علينا أنّ لنبرة الصوت علاقة وثيقة بلغة الجسد، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من قدرتنا في التحكّم بنبرة صوتنا.
يعتقد البعض أننا نصمت لأننا نعجز عن الإجابة، وأننا نصمت عندما يتمّ الإساءة إلينا؛ لعدم امتلاكنا الشخصية التي نستطيع من خلالها ردّ الإجابة.
أصبحت لغة الجسد من أبرز الطرق التي يسلكها الموظفون ومندوبي المبيعات من أجل الحصول على النجاح بصورة متواترة.
تمتاز لغة الجسد بعالميتها وعدم احتكارها لجنس أو مجتمع أو ثقافة دون أخرى، فلغة الجسد لا تختصّ بالرجال دون النساء أو العكس.
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
لقد شكّل علم لغة الجسد ثورة حقيقية في عصرنا الحديث، فعلى الرغم من أنّ علم لغة الجسد علم قديم استخدمه الإغريق والمصريين القدامى واليونان.
للغة الجسد العديد من الوسائل المستخدمة للتعبير عن المحتوى الفكري المعرفي، حيث يعتبر اللمس الذي يتم من خلال الأيدي أو التقارب الجسدي بين شخصين من أهم الوسائل المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد الإيجابية
للاتصال غير اللفظي عبر لغة الجسد عدّة وظائف وسلوكيات حيوية تتعلّق بتزويد الآخرين بمعلومات بكافة أشكالها.