نظرية الضبط الاجتماعي عند جورج هومانز في علم الاجتماع
هناك نظريات في الضبط الاجتماعي تهتم بالنسق الاجتماعي ومن العلماء الذين اهتموا بها جورج هومانز الذي سأل عن العوامل التي أوجدت الضط الاجتماعي، وكيف ينضبط السلوك الاجتماعي؟.
هناك نظريات في الضبط الاجتماعي تهتم بالنسق الاجتماعي ومن العلماء الذين اهتموا بها جورج هومانز الذي سأل عن العوامل التي أوجدت الضط الاجتماعي، وكيف ينضبط السلوك الاجتماعي؟.
يوجد في المجتمعات العبودية كالمجتمع الإغريقي والروماني والمجتمع العربي الجاهلي والمجتمع الأمريكي، ويوصف المجتمع العبودي أنه المجتمع القائم على الظلم والاستغلال والاستبداد.
يختلف النظام الجماهيري عن كافة الأنظمة الدولية، لظهوره بمختلف مسمياتها، وتبعاً لذلك فإن نمط الدولة ووظائفها تختلف عن غيرها، باعتبار أن الفكر الجماهيري الذي أسس لقيام المجتمع الجماهيري.
تتمثل الطريقة الأولى في اندماج عدة دول منفردة في الاتحاد، وهذا هو الغال والسائد في نشأة الاتحاد المركزي، كما حدث بالنسبة لنشأة الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال في عام 1787، ويحدث أحياناً أن تنقلب هذه الدول من اتحادات تعاهدية إلى دول اتحادية.
أي أن سلطة الدولة هي العليا، ولا يكون في داخل الدولة ولا في خارجها هيئة سلطتها أعلى من سلطة الدولة، على جميع المواطنين، إلا أن هذه الخاصية الرئيسية للسيادة
تقوم هذه النظرية على أصل بناء الدولة يرجع إلى العائلة، وأن العائلة هي صورة صغيرة للدولة، حيث أن الدولة كانت في الأساس عائلة نمت فكونت عشيرة، وهذه بدورها إزدهرت إلى قبيلة، ثم نمت القبيلة فتكونت المدينة.
يستند أصحاب هذه النظرية في تبريرها إلى الشواهد التاريخية، التي تشير في مواقع عديدة إلى أن السلطة لا تكون إلا للأقوى، سواء أكانت القوة البدنية أو القوة المادية أو القوة الفكرية، فرغم التحول التاريخي الذي يرجع قيام الدول واستمرارها وتقدمها إلى التوجه الديمقراطي السائد فيها.
إن تخمن هوبز للشخص أنه ليس اجتماعياً كما رأى أرسطو، بل أنه يعمل مدفوعاً بمصلحته المنفردة التي تعبر عن أنانيته، وبذلك فإن حياة المواطنين في حالة الفطرة، كانت في ضمن العنف والتنازع بين المواطنين.
لقد احتل موضوع الدولة بصورة عامة، وأصل تأسيسها وبنائها بصورة خاصة، حيز عظيماً من الفكر البشري، فانشغل بذلك العديد من المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع والقانون والسياسة وغيرهم.
العنصر الأساس الأول في بناء الدولة هو وجود مجموعة من الأفراد، ويطلق عليهم كلمة الشعب، وهم السكان الذين يعيشون في إطار الدولة، ولكي تستطيع تلك المجموعة أن تتعايش معاً، فيجب أن تتوافر عندهم الرغبة في ذلك.
بالرغم من الاهتمام المشترك الذي يقدمه علماء العلوم الاجتماعية بمختلف مجالاتهم لموضوع الدولة، إلا أن تعريفاتهم للدولة تفاوتت وبكثرة وفقاً لواقعية لذلك الاهتمام
أخذت طبيعة الاهتمام بدراسة النظم السياسية أبعاداً وأشكالاً تحليلية حديثة ومتطورة، خاصة خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين، ونتج ذلك عن بعض العوامل التي منها تعدد فروع التخصص في العلوم الاجتماعية
بعد أن كان المجتمع الأوروبي يرزح تحت وطأة العوائق والقيود التي كانت تحيط به في العصور الوسطى، فقد شهد تغيرات اقتصادية كبيرة منذ نهاية القرن الخامس عشر كان لها واقعاً كبيراً على الحياة السياسية والاجتماعية.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
يعد ابن خلدون من أهم المؤرخين وعلماء الاجتماع وواضح المقدمة المعروفة بمقدمة ابن خلدون وكان لفلسفة ابن خلدون دور في فهم توينبي للتاريخ.
ولد ريمون بودون في باريس عام 1934، ودرس في المدرسة العليا للمعلمين ENS، وحصل على الإجازة في الفلسفة والدكتوراة في الأدب.
ولد بيار بورديو في عائلة ريفية بمنطقة البرانس جنوبي غرب فرنسا وكان أباه موظف في البريد، ودرس في المرحلة العليا بمعهد باريس، ودرس في المدرسة العليا للمعلمين ENS.
نظراً لقدم معالجة الاجتماعي في تاريخ الفكر البشري، فقد فضلت السوسيولوجية مادلين غرافيتس أن تسجل تعريف علم الاجتماع باللحظة الحاسمة التي يولد فيها ايبستمولوجيا.
ما يقال عن علم الاجتماع الغربي، ينطبق كذلك على علم الاجتماع الشرقي أو ما يطلق عليه علم الاجتماع الماركسي، بل أن الانحياز الأيديولوجي أوضح في هذا العلم الأخير.
إن النظرية السوسيولوجية عند باريتو هي في جوهرها محاولة طموحة لهدم وتقنيد مبادئ عصر الاستنارة، سواء في شكلها الذي ظهرت به خلال القرن السابع عشر.
قام إتزيوني محاولة مماثلة في تصنيف التنظيمات على أساس عاملين أساسيين وهما، نموذج القوة أو السلطة الممارس داخل التنظيم
يحاول بارسونز تعريف التنظيم بطريقة استنباطية، في ضوء تحليل المشكلات الأساسية التي يتعين على نسق اجتماعي مواجهتها، ويلخص لنا بارسونز هذه المشكلات في أربعة أساسية هي:
تقسيم العمل بين الأفراد على أساس من التخصص المبني على المؤهلات والخبرة، فالتنظيم البيروقراطي يتسم بالتقسيم الرسمي للعمل بين أعضائه.
عجز الإنسان الفرد عن تلبية جميع احتياجاته بمفرده، وهو لهذا مضطر إلى الدخول في علاقات اجتماعية مع غيره من أفراد من خلال مجموعة من التنظيمات القادرة على إشباع حاجاته.
إذا ما صح فرض أن الإنسان مسلوب الإرادة في تصرفاته، بمعنى أن الذي يقدم على الجريمة مدفوع إليها لا محالة، فإن هذا يعني أنه لا جدوى من العلاج ويحيل المجتمع إلى فوضى.
اهتم كثير من علماء الاجتماع بدراسة القانون، فقد قام دور كايم بدراسة العلاقة بين القانون وبين التكامل الاجتماعي، في دراسته عن تقسيم داخل المجتمع.
يعد القانون في نظر بعض علماء الاجتماع مثل بروم وسلزنيك، أحد النظم الاجتماعية الكبرى التي تسهم في تحقيق التكامل الاجتماعي داخل المجتمع.
يذهب بعض الباحثين إلى أن عالم الاجتماع يجب أن يقوم بدور الطبيب الاجتماعي، فهو القادر على تشخيص الأوضاع الاجتماعية الصحية والمرضية.
وفي ظل تعدد القيم والمعايير والقواعد يمكن لنا أن نعتمد على مفهوم جديد لتفسير الانتظام أو الامتثال الاجتماعي بدلاً من مفهوم الوحدة المعيارية العامة داخل المجتمع.
هناك مجموعة من العلماء مثل هوارد بيكر يفضلون الرجوع عند دراسة الاستواء والانحراف إلى رد الفعل المجتمعي تجاه السلوك، أي أنهم يفضلون دراسة قضية الانحراف.